هل إنتهت الغمة ..هل بدأ زمن جديد؟

محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

المصرى خلال نصف قرن لا يزيد غير هويته وسياسته وافكاره لخمس مرات ..فالمجتمع الليبرالي الذى كان يرأسه ملك ويحكمه حزب الوفد بنظام اقرب لديموقراطيات اوروبا، انقلب فيه العسكر وتوحشوا بعد ان احتلوا مراكز اتخاذ القرار ليقود عبد الناصر بلده الي خراب بمغامراته غير المدروسة فكريا (القومية العربية، الديكتاتور العادل، الاتحاد القومي ثم الاشتراكي) وعسكريا (هزائم اليمن وسيناء )، واقتصاديا (راسمالية الدولة، خنق المبادرة الفردية، تحكم جيش الموظفين في كل وسائل الانتاج ) .
هزيمة 67 المذلة، أدت الى ان يخلفه من ينقلب علي سياسته، فيطرد السادات الخبراء الروس، يعلن ان 99% من اوراق اللعبة بيد امريكا ، يحمل كفنه ويذهب الي القدس يعلن انه لن يحارب بعد اليوم ، يطلق وحوش الراسمالية الطفيلية من خلال الانفتاح تنهب مصر ، ويسلم عقل الشعب وروحة لاموال ودجل الوهابية داكا بنفسة كل التحصينات التي كان عبد الناصر قد اقامها لوقف المد الاصولي، وتحولت مصر في زمنه الي مستعمرة تحتلها (امريكا ،اسرائيل ، الوهابية السلفية ).
عندما اغتالته الوحوش التي مهد لها توافقت قوى الاحتلال الثلاثي علي ان يخلفه شخص مطيع محدود الذكاء والطموح معدوم الثقافة ليبق الحال علي ما هو عليه.
خليفة السادات عندما شاهد اغتياله قرر رعبا تحويل مصر الي دولة امنية تحكمها قوات البوليس السياسي من امن دولة ورقابة ادارية واعلام مضلل موالي وهكذا حكم مصر لثلاثين سنه عصابات من البلطجية و اللصوص تركت السرطانات الساداتية تنمو وتستفحل وتسود .. فاستولت الاصولية علي فكر وروح الشعب، والفساد علي اقتصاده والبلطجية علي امنه وامريكا واسرائيل علي ارادته الدولية والمحلية .
المصرى علي مدى نصف قرن فقد الاحساس بالعدالة انه دائما الطرف المغضوب عليه، الضال الذى يتخطاه من يمتلك علاقة ما بالسلطة او المال .. وعمت الرشوة و الوساطة و تم اهمال المواطن لا يجد مكانا في الاوتوبيس او المترو او الشارع ، ولايجد عملا يحافظ علي ادميته الا الوقوف في طوابير العيش .. لا مدرسة مناسبة او مستشفي آدمية، لقد حرصت انظمة الحكم المتتالية علي تأصيل الاحساس بعدم الامان والظلم، وهكذا عندما وهنت قبضة الامن المباركي انطلقت وحوش صغيرة تبحث عن فريسة الي الشارع الغابة ثم المسكن ،العمل ،وكل مكان يتواجد به المصريون
في طيات وظلال دخان الفوضي خرجت الذئاب البشرية الملتحية تحرق وتهدم الكنائس و تتحرش بالسيدات و تتوعد القبط و المسلمين المعتدلين وتفرض دستورا ثيوقراطيا منحطا فصّله السلفيون و تنظيم الاخوان المسلمين لانفسهم ليحققوا به حلم حياتهم، ان يحكموا مصر حتي النفس الاخير لتنظيمهم يتسلطنون بواسطته لخمسة قرون قادمة علي مصر والمصريين .
حكم الطبقة الوسطي التي قدمت علي مدار قرن وجوها جديدة تستبدل بها ما تم إستهلاكة من حكام كل فترة زمنية إستمر منذ أن هاج الشعب ضد الاحتلال الانجليزى و أعوانه من مرتزقة السياسيين .. حتي هاج الشعب رافضا حكم الاخوان المسلمين راضيا (متمنيا ) أن يحكمه العسكريون .
فترة السنوات الثلاثة الماضية كانت غمة مكتملة الملامح .. عادت بها الحياة بمصر الي القرون الوسطي .. شكلا و مضمونا .. يكفي أن تتحرك بين التسعين مليون بشريا الذين يعيشون في كفور وقرى مصر و عشوائياتها .. لتعرف أننا قد ضللنا الطريق .. ملايين الاطفال و الصبية و البنات و الشباب من الجنسين يتحركون دون وعي او أمل او خطة يرمون حمولتهم علي الله او علي القادم الجديد علي حصان ابيض حاملا سيفه ..و ليس لدية اى خطة للتغيير الا الاستسلام للدولة البيروقراطية الطاغية التي تكونت خلال القرن الماضي ضارية متخلفة تعاني من الفساد وقلة الحيلة .
كلما رأيت العشوائيات المنتشرة حول (وداخل ) المدن ..وسيطرة الفكر العشوائي الذى يحرك بشرها .. أصبح في غاية التشاؤم و اليأس أن نخرج من اسر تلك المخاضة الاسنة التي نعيش فيها .. لا نعمل الا في الانجاب و المعاناة في تلقيط رزقنا بأى وسيلة حتي لو كانت النصب و الفتونة .
علي الجانب الاخر كلما راقبت تلك الملايين التي تنفقها طبقة أخرى إكتسبت قوتها من سحر كراسي السلطة .. و تكلفة تعليم أبناؤها او علاج أفرادها أو رحلات مسئوليها .. ينفقون في سفه و يهدرون الاموال و الفرص و الامكانيات بجنون وارث عاطل سقطت بن يدية ثروة أهله فذهب بالخزينة الي مدينة الملاهي يستمتع دون وعي بما تحتاجه أسرته غدا أشعر بفقد باقي شعاع الضوء الخافت الذى لاح في الافق .
في ذكرى نكسة وهزيمة و فوضى و تدهور ما بعد 5 يونيو .. ارجو السادة المصريون أن يقراوا ما حدث بعمق و فهم و تعلم .. فهؤلاء الذين يراهنون علي أن الذاكرة الجمعية للمصريين يصيبها ايدز النسيان كلما تكلمنا عن الهزائم عليهم أن يعوا أننا لازلنا نعيشها .. و لزمن قادم ليس بقليل . فالزمن الجديد لم يبدأ بعد .. والتغير الايجابي لصالح بنات و أبناء العشوائيات مازال بعيدا ... ومشكلات المصريين وتوافقهم وقدرتهم علي إستيعاب الاخر لازالت ترزخ تحت تهاويم غزاة البدو لارض الحضارات حتي بعد أن أبعد السيسي الاخوان المسلمين عن كراسي الحكم وقاد الجماهير لكشف مدى كارثة أن يحكمك مرشد .

#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 553042 - الاستاذ محمد حسين يونس المحترم
2014 / 6 / 6 - 08:01 التحكم: الحوار المتمدن	عبد الرضا حمد جاسم
تحية و سلام و محبة و احترام القادم بدون تشاؤم لا يختلف عما مضى ...بل ربما اكثر ازعاجاً لأن الشعب تأمل شيء و بحسب ضيق الافق العام يتصرون (كن فيكون) السيسي لا يستطيع ان يقدم شيء حتى في السنوات القادمه ...ما يحصل ربما ازدهار عقود العمل في السعودية و الامارات و حتى قطر هذه الاخيره بقصد اعادة استنساخ دور السعودية مع اليد العاملة المصرية خلال السبعينات و الثمانينات المشكلة ان مصر بكل ما تملك لا تكفي لمعيشة هذا العدد الهائل من البشر على المستوى الستراتيجي يجب تنظيم النسل و هذا يحتاج الى ارادة و اصطفاف الدين مع الدولة في ذلك و ان يظهر لنا ابو هريرة جديد ليكتب لنا احاديث جديدة حول النسل و هذه تحتاج الى فترة ما النيل سوف لن يتمكن من ترطيب عطش الشعب المصري يجب ان يتعلم الشعب المصري ان -العيل- الجديد ياتي بدون رزقه من الماء و الغذاء و الدواء مصر فقيرة و هذا يجب ان يعترف به الجميع بما فيهم العامة و على الشعب المصري مطالبة من اعلن ان ثروة مبارك في الخارج اكثر من ديون مصر ان يعيد تلك الاموال و بالمليم اكرر التحية إرسال شكوى على هذا التعليق 148 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 2	العدد: 553044 - الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم
2014 / 6 / 6 - 08:22 التحكم: الحوار المتمدن	محمد حسين يونس
أشكر مرور حضرتك والهدوء و الحكمة التي تكلمت بها .. نعم نحن كدولة وشعب فقراء لقد تم تجريف ثرواتنا و إهمالها لقرن من الزمان .. نعم نحن لدينا مشكلة إقناع أهل مصر ان الاطفال لا يقدمون ومعهم رزقهم إنما معهم عبئهم .. ونعم سيادة المشير المنتخب ليست معه العصا السحرية .. ولكنه يملك أن يبدأ الخطوات الاولي لرحلة الالف ميل .. ان يعترف بتخلفنا و سيادة الفساد بين المرفهين منا وأن كل ما نستطيع القيام به هو شرح اسباب تخلفنا وفقرنا ثم العمل علي تجاوز المحنة .. تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 130 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 553091 - جاى برزقه
2014 / 6 / 6 - 14:13 التحكم: الحوار المتمدن	على سالم
الاستاذ محمد حسين يونس ,انا اتفق مع المعلق الاول على ان كارثه الكوارث فى مصر هى الانفجار السكانى الرهيب والذى سوف يكون عقبه كؤود فى اى برنامج اصلاحى ,الشعب المصرى يزيد بمعدل اثنين مليون طفل سنويا ولازالت الفكره الصحراويه اياها (ده جاى برزقه) يؤمن بها الغالبيه الكاسحه متعلمين قبل الجهله واكيد سوف يفشل افضال العباقره فى الاقتصاد فى حل هذه المعضله ,لماذا لاتكون برامج لحد هذا النسل الرهيب ,الصين فى وقت من الاوقات امنت بانها لاتستطيع اطعام هذه الافواه الجائعه كل عام ,وتبنت نظام تحديد النسل بالقوه ,طفل واحد لكل اسره ,مع الايام والاصرار نجحت واصبحت قوه عظمى ,اكيد انا لست متفاؤل بان هذا سوف يحدث فى مصر لان اعتقاد الاسلام سوف يكون الصخره التى سوف تقف فى وجه هذا التغيير ,انا لست مستبشر بهذا السيسى لانه اسلامجى ويؤمن مثل الغالبيه البائسه الجاهله بان الطفل جاى ورزقه معاه ,مصر فى حاجه الى رجل يختلف تماما عن هؤلاء الذين فى الساحه ,رجل قوى على نمط كمال اتاتورك يغير المفهوم الفكرى الجذرى للمصريين إرسال شكوى على هذا التعليق 119 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 4	العدد: 553099 - الاستاذ علي سالم
2014 / 6 / 6 - 15:03 التحكم: الكاتب-ة	محمد حسين يونس
كنت امس في مكان من القطاعات المنسية في مصر .. الجميع هناك تساء و رجال .. يؤمنون بان علي الحكومة الجديدة أن تجد لهم حزمة حلول ليست منها تغيير المفاهيم الدينية التي يروجها مشايخ السلفية .. لقد عدت من هنالك ارى أن الامر اصبح فوق طاقة الافراد نحن نحتاج لموجة تنوير يقودها حزب بشرى اقدامة علي الارض و عيونه بين هؤلاء التعساء .. تحياتي وشكرى إرسال شكوى على هذا التعليق 143 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 553100 - المنير المستنير
2014 / 6 / 6 - 15:05 التحكم: الكاتب-ة	عدلي جندي
تحية واحترام بالطبع من الممكن ان السيسي سيبدأ بخطوة الألف ولكن. تعليق الاستاذ عبد الرضا حمد يتناول هذه الخطوة بواقعية لا يمكن تجاهلها لك ولزوار صالونك المحبة والسلام إرسال شكوى على هذا التعليق 128 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 553128 - الاستاذ علي سالم المحترم
2014 / 6 / 6 - 16:52 التحكم: الحوار المتمدن	عبد الرضا حمد جاسم
تحية و تقدير بعد الاستئذان من الاستاذ محمد حسين يونس المحترم ذكرتم في ت2 اسم اتاتورك اتاتورك لم يحدد النسل اتاتورك لم يقم دولة انما كيان مهلهل ممزق قومياً و دينياً كيان غير مرغوب به عالمياً لم يؤسس لشيء و النتيجه حال تركيا اليوم اكثر ما أفرح و يُفرح اتاتورك لليوم حتى بعد مماته ان يكون كل من يعيش في تركيا تركي اي كانت هناك عملية تتريك قاسية لليوم ممنوع على الاكراد ان يطلقوا اسماء كردية على الشوارع او المؤسسات او الاشخاص او حتى ممنوع التحدث بالكردية او اي لغة اخرى.الكل يجب ان ينضموا للقومية التركية الارمني و الكردي و الشيشاني و الاذاري و العربي و غيرهم الكثير يمكن ان يقبل بما حصل البعض لو كان هناك تطور اقتصادي او اجتماعي او امني.كان هدوء آني سرعان ما انفلتت الامور . و صارت العصابات و المسلحين يجوبون الشوارع حتى في العاصمة اعلن علمانية تركية فقوية..تركيا تنزف دم. تركيا دولة الانقلابات العسكرية و الحرب الاهلية و لليوم و ستعود الامور من جديد اتاتورك حاول صهر كل الاقوام بالترك و كل الاديان بالاسلام انسحب الاسلام للجوامع و كان ينسج بهدوء و انتج الاخوان يعني العرب احسن منه بكثير احسن إرسال شكوى على هذا التعليق 148 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 7	العدد: 553136 - 2الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم
2014 / 6 / 6 - 17:36 التحكم: الكاتب-ة	محمد حسين يونس
أشكر مرور سيادتك وملاحظتك الهامة .. نعم أتاتورك جاء كإنعكاس للفكر القومي الفاشيستي في العالم و الذى صاحب نهوض إيطالي الماني مبني علي تعلية روح القومية الرومانية و العسكرية البروسية .. و الذى أدى في النهاية الي حربين عالميتين انهكتا العالم والي ظهور كل من القومية العربية و الصهيونية و التي لازالت العقبة الاساسية امام تطور المنطقة و الي الحروب المستمرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الي الان ..انا شخصيا رغم كل الدعاية التي أطلقت تمجيدا لاتاتورك لا اراه نموذجا يختلف عن موسيليني او هتلر او ستالين او صدام حسين .. أشكر توضيحك الذى ارجو أن يراه الاخ علي سالم تعليق 3 و ليس 2 .. تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 135 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 553187 - لا نعمل الا في الانجاب
2014 / 6 / 6 - 21:28 التحكم: الحوار المتمدن	هانى شاكر
لا نعمل الا في الانجاب _____________ شكراً أستاذنا للمقال ألرائع .. و شُكر مُضاعف لتناولك موضوع ألأنفجار ألسُكانى .. أنت تعلم مدى همى بهذا ألموضوع و كتاباتى عن ألجمهورية ألرابعة ( ألسبعين مليون فقير بلا تعليم ولا تغذية ولا سكن ولا فرصة عمل .. و أحياناً ولا حتى مراحيض ) هاكم مجموعة ألأسئلة ألتى لم يجروء ألكتاب و ألمفكرين ( ألآخرون ) من ألأقتراب منها : 1 - لماذا نما عدد ألمصريين إلى 90 مليون 2 - هل هذا ألرقم نعمة أم نقمة ؟ هل حكاية ( ألثروة ألبشرية ) حقيقة أم - هرش مخ ؟ 3 - ما هى ألمكونات و ألنسب ألحقيقية للتسعين مليون ( بليونيرات ، مليونيرات ، أغنياء ، طبقة متوسطة ، مستورين ، فقراء ، تحت خط ألفقر ) 4 - هل هى خرافات أم تحشيشات أم واقع عملى قابل للتنفيذ : آ - أطلعوا ألصحراء و أزرعوها ب - أعملولهم مصانع و شغلوهم ج - ألعيل بيجى و رزقه معاه د - مصر غنية بألموارد و تستوعب 200 مليون مواطن 5 - كيف ترى مستقبل مصر وهى تزيد 2 مليون مواطن سنوياَ تحياتى أستاذنا .... إرسال شكوى على هذا التعليق 153 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 9	العدد: 553236 - الاستاذ هاني شاكر
2014 / 6 / 7 - 03:41 التحكم: الكاتب-ة	محمد حسين يونس
أشكر مرور حضرتك وأسئلتك المشروعة الذكية التي تحتاج الي مؤسسة دراسات تناقش الموضوع من خلال الرد .. وليتني كنت امتلك هذه القدرة او المعلومات الكافية للمساهمة فيها.. ولكن ما يبدو لي الان أننا في موقف شديد الصعوبة و الخطر وأنه إذا إستمر الوضع علي هذا الحال فإن السقوط الطبقي سيتسارع بمتوالية هندسية .. عندما اتحرك في الاحياء الفقيرة و استمع للشكاوى من إرتفاع تكاليف الحياة أصاب برعب ..بالامس إشتكت لي سيدة فاضلة تعمل لكي تنفق علي اسرة بدون أب أن فاتورة الغاز جاءت لها 200 جنيها في حين أنها لم تكن تتجاوز من قبل الجنيهات العشرة .. وان الكهرباء تتجاوز المائة جنيه شهريا .. وان طفرة الغلاء المرعبة هذه جاءت منذ ان تولي محلب الوزارة و بدم بارد صار يذبح الفقراءالذين أصبحوا غير قادرين علي دفع مصاريف الدروس الخصوصية وشراء الملابس او الطعام التي زادت قيمتها بصورة غير متوقعة .. .. سيدات الطبقة الوسطي كن اللائي يرقصن في الشارع تيمنا بحضور السيسي .. يبدين مثل الفراخ التي تنتفض بعد الذبح .. الحال أصبح شديد القسوة ومن الصعب الاحتفاظ بعدم السقوط الطبقي للكثيرين أشكرك إرسال شكوى على هذا التعليق 130 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 10	العدد: 553238 - يجب ان يكون الحل عالمي
2014 / 6 / 7 - 04:23 التحكم: الحوار المتمدن	nasha
مصر فعلاً لها مشاكل لا يمكن ان تحلها بنفسها مع عدد السكان الهائل والامكانيات والمصادر الطبيعية الشحيحة ، ولاكن لا تنسى ان مصر قنبلة بشرية ظخمة اذا تدهورت الاحوال فيها وخرجت من تحت السيطرة فستكون وبالاً على المنطقة وحتى على اوربا ولذلك انا اعتقد انها ستحصل على عون مجاني من دول الكاز واوربا الى ان تستقر ، ليس محبة بها ولكن خوفاَ من الطوفان البشري والفوضى التي ستدبعه ولتي بالقطع ستخرب دول الكاز وترهق اوربا بالمهاجرين . انها وجهة نظري ربما انا مخطئ شكرا استاذي وتفائل خيراً إرسال شكوى على هذا التعليق 153 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 11	العدد: 553244 - الذل
2014 / 6 / 7 - 05:02 التحكم: الحوار المتمدن	رامي حنا
عزيزي استاذ محمد هذه الصورة التي رسمها قلمك النبيل هي نفس الصورة التي كنت أراها في مصر قبل ان أهاجر في أكتوبر 2011 هاجرت عمري 38 سنة الى استراليا، بعد دراسات مطولة في اللغة الأنجليزية بدأتها في سن 31 أكلت اليابس فقط نظرًا لعدم وجود الأخضر كنت أعمل كالمجنون و أذل ذل الأبل من رجال البيزنيس المتدينيين و منهم السلفيون و منهم الإخوان و منهم الأقباط و منهم موظفين حكومة في مختلف أفرع الحكومة و كانوا في الحقيقة رجال بزينس و لاقيت الذل من صاحب العمل القديس الذي يعرف مهاراتي و يستغلها بمقابل بخس و وصل الأمر قبل هجرتي لأن أعمل بمقابل 1000 جنية في الشهر لو عاجب و لا أجد عملًا في شركة كبرى لرسوبي في اختبار اللغة الأنجليزية حسب قولهم هذا الأختبار الذي اجتزته في IELTS General exam total score 7/9 و أهلني هذا المستوى الذي رفضته الشركة الكبرى لأن أهاجر الى أستراليا و كانت أستراليا تطلب فقط للهجرة في هذا الوقت ست درجات من تسعة هنا أنا سعيد و حزين على أهلي أتردد على السفارة و يعرفوني جميعًا جيدًا كأني أحاول أن أبحث عن شيء مفقود و لكني لا أعرف ما هو ولا استطيع ان أعودأحب أستراليا و أريد أن أظل إنسان إرسال شكوى على هذا التعليق 132 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 12	العدد: 553316 - الاستاذ نشأت
2014 / 6 / 7 - 16:37 التحكم: الكاتب-ة	محمد حسين يونس
أشكر مرور سيادتك ومشاركتك و امانيك .. فعلا مصر أصبحت مشكلة متزايدة .. لقد كانت الطبيعة تقوم بعمل إتزان سكاني بواسطة الطواعين و هبوط النيل او فيضانه المميت و كان القحط يصفي بشكل دائم عناصر عديدة غير قادرة علي المقاومة .. كما كانت الحروب وسيلة أخرى لعمل الانضباط في عدد السكان و لكن اليوم و بعد التحكم في أغلب عوامل ضبط السكان أصبح الانفجار السكاني وسيلة اخرى فالزيادة مع نقص الامكانيات يصحبها فقر و إنتفاضة تلي الاخرى و قد تصل الي حروب اهلية واسعة يصبح الدم المصرى فيها ارخص من ثمن طلقة البندقية .. لو لم نحكم عقولنا ونجلس .لندرس وسيلة قلب الظرف غير المواتي لظرف مواتي .. أشكرك مع تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 132 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 13	العدد: 553317 - الاستاذ رامي حنا
2014 / 6 / 7 - 16:46 التحكم: الكاتب-ة	محمد حسين يونس
أشكر مرورك وبوحك الراقي النبيل .. نعم لقد إنقلبت الموازين ولم تعد الكفاءة وسيلة التقدم بقدر ما أصبح الرقص في الموالد وتحية الباشا الزعيم هو الوصفة التي لا تخيب ابدا .. في مصر ما دام العمل لم ينتج عنه كارثة واضحة مباشرة فان الامور يمكن أن تمر و تصبح مستويات مثل 3 و4 و5 من عشرة تساوى مستويات مثل 8 و9 و10 من 10 .. البيروقراطية المصريه لا تعرف معني الجودة او المنافسة او التفوق بقدر ما تسأل :إنت إبن مين في مصر يا ترى ؟؟ لذلك فإن الانحدار أصبح عاهه مستديمة في الادارة المصرية تحياتي وشكرى إرسال شكوى على هذا التعليق 107 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع