أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مهدي عامل / 28














المزيد.....

مهدي عامل / 28


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
قتيل النون : ضرورة معرفية
في ذكراه الثامنة والعشرين ،المفكر مهدي عامل
مقداد مسعود
في الثامن عشر من آيار مرت الذكرى الثامنة والعشرين على مقتل المفكر الشيوعي اللبناني مهدي عامل ، أغتال الظلام المسلح في 1987،المفكر الذي أغني الفكر اليساري في الحركة الشيوعية،ليس في بلاد الشام بل في المنطقة العربية ،بأطروحات التجديدية ومناظراته مع مايطرح من أفكار وآراءكالبنيوية واليسار الجديد، وماتفرزه الطائفية من تخندقات تعيق الصحيح الضروري.. ومهدي عامل هو المفكر العربي الوحيد الذي حاول ان يبني نظرية علمية متكاملة للثورة العربية،بل الثورة في البلدان المتخلفة عامة ،بحسب محمود أمين العالم..
مهدي عامل هو المناضل الشيوعي أولاً..حامل شهادة دكتوراه بالفلسفة من جامعة ليون الفرنسية. وهو الحزبي الميداني ،يشهد له ريف لبنان كما تشهد له المدن ،وهو الباحث عن ممارسة عذراء للفكر والعمل ..عاشق الكتب والأمهر في الصوغ النظري، وهو المعلن في الوقت نفسه..(نكتب، ربما لأن الحياة محاولة فاشلة) يشهد له على التمييز المفكر حسن حنفي
في قوله..(مهدي عامل أستاذ الفلسفة، صاحب الموقف الذي يجتهد رأيه والذي لاينقل ولايكتب كتابا مقررا،ولايبغي ترقية أو وظيفة)...
في تلك السنوات كانت بهجتي لاتوصف وأنا أقرأ (مقدمات نظرية) كانت البهجة أعمق من معرفتي بالكتاب،ولولا تلك البهجة لما كررت وما أزال في الكتاب ذاته وفي بقية كتبه التي استطعتُ الحصول عليها..أعانني (أزمة الحضارة العربية أم أزمة البراجوازيات العربية) حصلتُ على الكتاب سنة صدور 1974 يومها
كنت في العشرين تماما، توثقت صداقتي مع ما يكتبه هذا المفكر الذي لم أر صورة ً
له إلاّ بعد مقتله بربع قرن ..أستعنت بكتاباته في فهم مايجري، وحين أختلفت معه
الناقدة يمنى العيد في مسألة معرفية بخصوص في التناقض،زعلت على الناقدة التي كنت قد قرأت لها(ممارسات في النقد الادبي) وكان ذلك ربما كتابها الاول..لكنني بمرور الوقت عدتُ الى مقالتها المنشورة في (الطريق) اللبنانية، التي كانت تصلنا الى البصرة بشكل دائم..ورأيت في مقالة الناقدة، حول التمييز والكونية، قرأت مجتهدة من المنظور ذاته، مهدي عامل عقلية جدالية جدلية، ضمن المفهوم الماركسي لا الهيغلي..منذ فترة أعاود قراءة (في الدولة الطائفية)..وأتوقف عند
قوله..(ليست الطوائف طوائف ، إلاّ بالدولة والدولة هي التي تؤمن ديمومة الحركة
في إعادة انتاج الطوائف كيانات سياسية هي بالدولة وحدها)..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة إلهام ناصر الزبيدي
- الشاعرة البلغارية كابكا كاسابوفا
- الشاعرة رؤى زهير شكر
- الشاعرة جومان هه ردي/ قصيدة (مطبخ أمي)
- الشاعرة سمر قند الجابري في قصيدة (الجثة)
- الشاعرة مريم العطار
- قراءة منتخبة من قصائد نينيتي/ المهرجان الثالث للأدب العالمي/ ...
- دفتر(أبو) ثلاثين ورقة
- ملتقى جيكور الثقافي،يقيم جلسة تأبين للشاعر والقاص عبد الستار ...
- سيرورة وعي الذات شعريا ..لدى الشاعر هاشم شفيق
- بيوت مفاتيحها على جدران الهجرة / الروائية إنعام كججي في (طشا ...
- مسح ضوئي/ عامر توفيق: درس في الاصرار
- مؤنث الابداع
- كتابة الكتابة
- بدل عدوى
- بصرياثا..من خلال جنة البستان
- ملاحقة التسمية / في رواية (الغلامة) للروائية عالية ممدوح
- ضوء يشاكله الظلام/ قراءة في منجز الشاعرة نجاة عبدالله
- يوم الشهيد الشيوعي
- البصرة بعيني الشاعر عبد الكريم كاصد


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مهدي عامل / 28