أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مؤنث الابداع














المزيد.....

مؤنث الابداع


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 10:13
المحور: الادب والفن
    



لست ُ من دعاة التفريق الإبداعي ، لكن يلفت نظري ذلك القارىء الذكر الذي، لايدخل الى النص المنكتب من قبل أنثى، بل يفضل ان يغلق باب النص،ويتلصص عليه..(فقط ) من ثقب الباب ..وهذا الذكر القارىء، لايدري انه يتلصص على مافيه هومن أضطراب هارموني ..والمسكين لايميز بين ضمير المتكلم وأنا المؤلفة ، ولدى فحولته المستعارة تنعدم المسافة بين كتب السيرة والأجناس الأخرى من الأبداع !! والأمر لايقف عند هذا القارىء العادي ..فقد رأت المدرسة الفرويدية ومن بعد ها أطروحات لاكان المرآوية وكذلك ثنائية الخيالي والرمزي..: ان ابداع المرأة محاولة تعويض عن حالة دونية تشعرها المرأة !!، ولايحتوي ابداع المرأة سوى افرازا شبقيا كمعادل موضوعي لنفسيتها !! كأن الذكر لايفرز شبقا في الحياة وفي كتابتها..؟
لكن إبداع المرأة في كافة المجالات، أكد ان النظرية رمادية، والحياة الميدانية وحدها دائمة الخضرة..إذن...الأبداع النسوي..ليس ضمن الأكسسوار ، بل هو العين الثانية في وجه الابداع الانساني ، عين لها تميزها في الرؤية / الرؤيا ، وبحسب الفرنسية هيلين سيكسوس وهي من الناقدات والمنظرات في الكتابة الانثوية، فهي ترفض مفهوم النسوية الذي يضع حد الموسى بين ماهو أنثوي / ذكري ،وترى هيلين : ان المرأة في ابداعها النصي تتماهى في قدسية الخلق ، حيث يتفعل اتصالا بين الجنساني والنصاني ..وإذا كان اللوغوس وهب الذكورة مركزانية كونية ، فأن من حق المرأة المشاركة في تنويعات الحراك الاجتماعي ، ان تأثل مركزانية نسوية وظيفتها البحث النسوي من أجل مأسسة أرشيفا نسويا، يشتمل على علمنة نسوية حاوية لعلم الاجتماع النسوي ،علم النفس النسوي ..وعلم الإنسان النسوي، بحسب إيلين شولتز وهي من أشهر المنظرات في النسوية، وهي التي أجترحت مصطلح المركزية النسوية Gynocentrism
وبعيدا عن التقنين ارى في ابداع المرأة العراقية : ضرورة لافكاك عنها
وهذه الرؤية، ليست تنفيذا لوصايا منظمات المجتمع المدني ، بل هي راية النضال العراقي ، التي سقياها تضحيات عراقية متلاحمة كالأغصان الدائمة الخضرة..
من قبل المرأة العراقية وقسيمها الرجل العراقي..من أقصى العراق الى أقصاه ..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابة الكتابة
- بدل عدوى
- بصرياثا..من خلال جنة البستان
- ملاحقة التسمية / في رواية (الغلامة) للروائية عالية ممدوح
- ضوء يشاكله الظلام/ قراءة في منجز الشاعرة نجاة عبدالله
- يوم الشهيد الشيوعي
- البصرة بعيني الشاعر عبد الكريم كاصد
- كماتيل
- القارىء المصغي
- زهرون
- شخصية اللغة
- مروءات حسين مروّة
- محمد دكروب
- نواقيس البصرة
- سيمياء الاحتفاء/ تشكيل الفهم
- فؤاد سالم
- المكتبة الأهلية وجاسم المطير..
- معرفة لاتفنى / المناضل والناقد - محمد دكروب (2013-1929)
- مدائح جمر الغضى/ في شمعته الثانية: الشاعر مهدي محمد علي
- كل ليلة


المزيد.....




- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مؤنث الابداع