أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - رسالة رثاء إلى ماركيز وأحمد المظفر وأنكيدو.............!














المزيد.....

رسالة رثاء إلى ماركيز وأحمد المظفر وأنكيدو.............!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 22:46
المحور: الادب والفن
    




1
مات ماركيز ...
وأنكيدو نخرَ جسدهُ الدودْ
وأحمد المظفر تشمعَ كبده كما تتشمع ليالي الشتاء في ذكرياتِ طفولتنا ...
نحن الذين لبسنا الدشاديش ودموعنا تهبط من قبلات أمهاتنا
مات الثلاثة ، وحلب مهدمة . والمخدرات تأتي من بوغاتا ...
والسماوة شيعت انكيدو من دون مراسيم المجلس البلدي
الجميع ....
وصوت المذيع .
بيانات الحرب
وموسيقى نبض قلبه ...
وممثلة نايجيرية ...
تسمي الخمرة ...
رز المشخاب
كما تترنح العصافير قي قصيدة سريالية
قلبي يدق وجعا لموت الثلاثة...
لهم راية القاسم...
وحنة الفاو...
ودستور أمريكا ..............!

2
جئت ، إليكَ من وجع الأشياء العاشورية ، والرخام على شفتيكَ قبلتي.
وعلى النعش خواطر الله مكتوبة بعرق جبين الآباء
مائة عام من عزلة الورد
جبهات القتال
وأحمد المظفر
يوقد في البصرة عبير البهارات
وأهل شنغهاي معهم
يرقصون الهيوة
والسامبا
والهجع الشيلي
على عينيك
أنت أيها السومري
ستغني لنا شاكيرا
موالا شطراويا
وعلى أديم النهد
قلبي
ودمعتي
وحبر القلم.
النعوش الثلاث
من كولومبيا
حتى جبهات ديزفول
أنا اكتب إلى كل الممثلات الفرنسيات
أن يمنحن ليل أجسادهن إلى عمال مساطر الطين في الحلة
قبل قراءة الفاتحة............!

3
أودعكم يامساكين الحنين إلى الشهد
إلى المهد
إلى يسوع والعهد
الكل يموت.
وسيبقى الخلود مشعاً على أغلفة الكتب والملاحم وجهاز البث......!

4
يا خلي.
ياتعب الوجد على جبين الجنود
ياوردة الشاي .
النعوش التي أسرجت بكاءنا في متون القصص
هي الغرام السومري لهذا الفقدان . الولد البصري
والخل السماوي
والروائي الكولومبي
كلهم هناك
في فردوس اخضر ...
يشبه الغناء في عباءات أمهاتنا.
الفاتحة للجميع ...
ولهم أيضا أساطير الشوق التي لا تشبه رسائل المارينيز
بل تشبه حنين المعدان إلى موسيقى بتهوفن..............!

5
الآن ...
هذا الرثاء المتشح بمصاب الحسين ...
يسكن قلوب الشيعة.
وأهل دارفور...
أما القاموس الاسباني فهو ليس منا آل البيت.
ولكنه يكتب بدهشة غريبة .
لهم.
نصلي .
الثلاث المخمورون.
كما زرقة البحر على وسائد الغرام البغدادية....!

6
تظل الدمعة من أجلكم هي شراع سفينة الرحلات إلى مدن تايتانك
انتم غرقتم.
ونحن ننحب على الشاطئ
الإغريق معنا ...
ينتظرون يولسيس
هو سيعود
وانتم لن تعودوا........!

7
ماركيز توفى في عام الفيل .
أحمد مظفر توفى في عام التقبيل
وأنكيدو مات في عام التبجيل ...
هذا الحزن المتشح بحناجر المنشدين
الكنائس الجوامع المعابد ....!
كلهم في قداسِ الصمت ...
وحدي أنا في قداس أساطيري اكتب المراثي التي تليق بكم......!

دوسلدورف في 27 أيار 2014



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير الناصرية والسينمات الصيفية..!
- أسطورة غرام سومرية ( حكاية ، يوسف الناصري )
- الناصرية سطور ، وعطور ، وخبز التنور .........!
- السفرُ إلى الفضاء البعيد ............!
- فضاء العبادة ، ومساحة القلب..!
- المدينة وما تبقى من ذكرياتها.............!
- أحمر شفاه ..وألف آه .................!
- رؤيا معاصرة للحظة الأغراء بين يوسف وزليخا
- طفولة وأنوثة وممثلة فرنسية
- فقراء الانتخابات القادمة
- المندائي الأول ...والشيوعي الأول
- الشيوعيون العراقيون و ( اللاين ناشونال )
- رأس العباس ( ع ) وتفجيرات الأعظمية....!
- شعراء العالم في سوق سيد سعد*
- مجموعة قصصية
- وقائع معركة أم الطنافس ........!
- يولسيس المندائي ...!
- موسيقى الأم
- دي موتر شبراغه *...( صوت أمي وشموع زكريا )..!
- سيمفونيات عيد الخليقة المندائية


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - رسالة رثاء إلى ماركيز وأحمد المظفر وأنكيدو.............!