أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حُسينية علي الأديب














المزيد.....

حُسينية علي الأديب


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 17:50
المحور: كتابات ساخرة
    


في نُكتةٍ قديمة ( .. قالتْ الزوجة تُعاتِب زوجها : أنظر ، كَمْ كانَ جيراننا أبو محَمَد ، يحبُ زوجته ، فما أن ماتتْ ، حتى بنى مسجداً بإسمها . رّدَ الزوج على الفور : عزيزتي ، لقد إشتريتُ الأرض من زَمان والمواد جاهزة .. لكن التأخير منكِ أنتِ !! ) .
سُمِع " علي الأديب " وزير التعليم العالي ، القيادي في حزب الدعوة ، والمُفترَض كونه ، الشخصية الثانية من حيث الأهمية ، بعد المالكي نفسه ، سُمِعَ وهو يُعاتِب المالكي : .. في حين ان معظم قيادات المجلس الأعلى والتيار الصدري ، قد فازوا في الإنتخابات الأخيرة .. فباللهِ عليك ، هل من المعقول ، أن لايفوز الشيخ " خالد العطية " ، ذاك الإنسان المُخلِص الورِع ؟ أو " كمال الساعدي " صقر الحزب وساعده القَوي ؟ . أو " حسن السنيد " الشاعِر المُلهَم والمُثقف الكبير ؟ او حتى " وليد الحلي " الإنسان الهادئ ودمث الأخلاق ؟ و " علي الشلاه " ، فلقد كانَ بوقاً جيداً لنا ، يقف بالمرصاد لأعداءنا ؟ ناهيك عن المُقربين والمحسوبين علينا ، أمثال " سامي العسكري " الصنديد الذي كانتْ جميع القُوى تخشى لسانه الحاد ، أو " عزتْ الشابندر " الذي طالما كّلَفْتهُ بِمهام سِرية ، قامَ بها على خَير وجه . بل حتى " مشعان الجبوري " الذي رعيناهُ على أمل ان يكتسح ساحة تكريت والموصل ، خسرَ خسارة شنيعة . مَنْ بَقى من شخصياتنا القديمة ، غيرنا أنا وأنت ؟ .. وكُل تلك الخسارات التي مُنينا بها ، سببها أنتَ ! .
إنتظرَ المالكي ، حتى أفرغَ الأديب ما في جعبتهِ .. ثم قال : يا عزيزي ، ان كُل الذين ذكرتَهُم وغيرهم أيضاً ، قد أنتهى دَورهم .. حيث أن أصدقاءنا في طهران ، أبلغونا ، بأن هؤلاء أصبحوا إكسباير . وذلك هو مَصير كُل مَنْ تُسّوِل له نفسه ، أن يقف في طريقي ، أنا زعيم حزب الدعوة ، بل زعيم الشيعة جميعاً في العراق ! . ياعزيزي ، لقد جمعتُ مئات القضايا عليكَ ، طيلة السنوات الماضية " ففي حين كُنتُم أنتم مشغولين بمسائل صغيرة وتافهة ، وبعضكم بجمع المال أو ينغمس في الجنس والليالي الحمراء والسفرات السياحية .. الخ ، كنتُ أكّدِسُ الملفات التي تدينكم ، واحداً واحداً ! " . وللعِلم ان ملَفكَ أصبحَ سميكاً يا عزيزي علي الأديب .. هل كنتَ تطمح ان تَحل مكاني ؟ .. ان عشمكَ مثل عشم إبليس في الجّنة .
..........................
مثل الزَوج في النُكتةِ أعلاه .. فأن المالكي قد حّضَرَ ملف علي الأديب ، منذ زمان ، والآليات جاهزة ، لكي يرميهِ ويبعده ، مثل الآخَرين .. فقط التأخير من إيران ، حتى تعطي الإيعاز..
عندها سيبني المالكي ، حُسينية يُسميها : حُسينية علي الأديب ، إستذكاراً لرفيقه القديم ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السليمانية : حركة التغيير أمامَ إمتحانٍ صَعب
- - دُنيا - التي غادَرَتْ الدُنيا
- ماذا ينقصنا ؟
- لَعَنُ اللهُ مَنْ إخترعَ السكايبي والفايبر
- مُجّرَد إشاعات
- سِكْراب
- الغرور السياسي
- نظرة على نتائج إنتخابات 30/4/2014
- راتب - ليو ميسي -
- لقَد فَضَحْتَنا يا إبن الكَلب !
- توزيع الأراضي
- القروض
- الطبقة الحاكِمة ، تستحق العِقاب
- الديمقراطي الكردستاني .. الأوَل والأكثر إستقراراً
- - الإنتفاضة الإنتخابية - للإتحاد الوطني الكردستاني
- الإنتخابات العراقية .. مَلامِح أولِية 1
- كُلّهُم .. زِفت !
- تأمُلات بسيطة
- الإنتخابات .. وإنتقالات اللاعبين
- الإتحاد الوطني الكردستاني : هل - ينطيها - ؟!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حُسينية علي الأديب