أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - لالمن يشاركون في مهزلة الانتخابات














المزيد.....

لالمن يشاركون في مهزلة الانتخابات


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد قوبل الإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية في سوريا- وأياًكان المنافسون الصوريون لشخص بشارالأسد-بالاستهجان، باعتبارهذه "الانتخابات "لاتعدوأن تكون مجرد فصل من مسرحية هزلية بدأت من القاعة التي دعت لها-وأعني مايسمى بمجلس الشعب- هذه القاعة التي تم فيها الدوس على الدستورالسوري، بعيد موت الأسد الأب، من خلال كل من حضرمن المهرجين، تحت إشراف لجنة من الدهاقنة، معروفي الأسماء، حيث غيرهؤلاء الدستوركما يغيرون جواربهم، أوألبستهم الداخلية، وأحذيتهم، للأسف.....وهومؤشرعن زئبقية كل هؤلاء، ولامبدئيتهم، إلى الدرجة التي كان أحد الكتاب غيرالمستحبين، وهو منذر موصلي الأكثرمبدئية بينهم-وياللمفارقة..!- عندما اعترض على مايدوربنصف صوت، ليغيب صوته تدريجياً، بعدأن كان ديك الإعلام، لاسيما أنه كان ممن يشوهون الوجودالكردي، وفق عقلية ناصرية، ماقبل بعثية.
ولعمري، فإن صفحات التاريخ سوف تتناول فعلة هؤلاء، لاسيما من كان منهم في موقع الأكثر مسؤولية، وإدعاء لتمثيل الجماهير، وأعني-هنا- من كان من عدادماسمي ب"الجبهة الوطنية التقدمية"، بل إن مايجري-حالياً- من هدردماء، فإن جزءاً من مسؤوليته تقع على كواهل هؤلاء، كل حسب موقعه من صناعة ذلك القرار.وقد كان الأمر يحتاج إلى شيء من الموقف و الحزم، والضمير، لتجنيب سوريا من ديمومة الديكتاتورية، المفضوحة، بعدأن تمت ديكرتها من قبل مراكز مغرضة طالما خططت من أجل سلب إرادة السوري، وإبقاء معادلة الاستبداد على ماهي عليه.
أي امرىء هذا الذي وصل إلى كرسي الحكم، عبرخرق الدستور السوري، وهاهوالآن يحلم باستمرارهذا الكرسي عبرخرق دستورالإنسانية جمعاء، حيث حول المكان إلى أطلال واقعية، وهجرأكثرمن نصف سكانه، وأشرف على فناء وهلاك مليون مواطن، بين قتيل، ومجهول المصير، ناهيك عن الجرحى المصابين بعاهات دائمة، جسداً وروحاً.
لاعلاقة لي الآن بواجهات المعارضة، سواء أكانت الائتلاف أوالمجلس السوري، ممن يتصدرون المشهد السياسي، بفعل رعاية إقليمية دولية، بيدأني كمراقب لمايدور، وكصاحب موقف أرى أن المشاركة في هذه المهزلة، وعلى خلاف أية مواقف سابقة اتخذتها المعارضة بمقاطعة الانتخابات قبل الثورة السورية، لايعدوأن يكون مؤشراً على الاعتراف الضمني بمن شرع هذه الانتخابات، وأنها تضع نفسها في كفة ميزان مع بشارالأسد بكل جرائمه.
وهنا، فإننا وأمام حدث من هذا النوع، نجدأن كل من يعيش في الفضاء السوري، وضمن خريطته الحالية، لابدوأن يكون له الموقف ذاته من هذه المهزلة المفضوحة، يستوي هنا الكردي، والعربي، والمسيحي والمسلم والإيزيدي ..بل وغيرهم، في آن، حيث أن النظام الذي نشأعلى التزوير، ومارس التزويرطوال عقود من عمره، وكانت الصناديق الانتخابية مبعث سخرية السوريين، على اختلاف انتماءاتهم، سيعلن عن نتائج" انتخاباته"، كمايريد، مكتوبة مسبقاً بنسب مقررة، تجرى في القطعات العسكرية التابعة له، وكذلك في فروع المخابرات، والمراكز والمؤسسات التي يحتلها الشبيحة.

*لاأقول:لالبشارالأسد، لأن هذه" اللا" طالما قلناها جميعاً



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرية....!
- سورة محمد الكردي
- بويربرس في حوارصريح إبراهيم اليوسف
- جائزة الشاعر حامد بدرخان في الذكرى الثامنة عشرة على رحيله:
- إبراهيم محمود في خياناته للنص
- منتدى الثلاثاء الثقافي في الجزيرة :اثنان وثلاثون عاماً على ت ...
- الشراكة استفراداً وقوننة الاستبداد2
- الشراكة استفراداً وقوننة الاستبداد.!
- الموت في نسخته خارج الوطن: إلى روح فناننا الكبيرعادل حزني
- من وثائق جائزة جكرخوين للإبداع
- رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا: عشرسنوات على التأسيس ...
- ثلاثية المكان الكردي
- بطولات آذارية: من صورأشرطة فيديوهات الانتفاضة
- غياب المعيارالنقدي
- العابرون
- نظام في جثة: الثورة مستمرة..!
- الثقافة والتأصيل القيمي
- سلوكيات غيرثقافية:
- ثلاثية الدم والانتفاضة والثورة: إعدام مثقف إعدام قضية...! -ر ...
- ثقافة الخديعة


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - لالمن يشاركون في مهزلة الانتخابات