أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - هذيان بعد اعلان نتائج الانتخابات














المزيد.....

هذيان بعد اعلان نتائج الانتخابات


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بشكل اكثر وضوحا من الولايات المتحدة، تابعت ايران الانتخابات في العراق حيث تسعى لحفظ تاثيرها وتجنيب المنطقة حرب اهلية (يجتاح المنطقة صراع طائفي واضح). وفي السنوات السابقة ساهمت ايران في استمرار المالكي في رئاسة الوزارة (2010) ووفرت له حماية من محاولة سحب الثقة (2012).
ايران تاثيرها محدود في العراق. ولا يمكن اعتبار المالكي على قواها، فهو يقدم نفسه وطنيا يسعى للخلاص من اشكاليات النفوذ الخارجي في العراق. وربما لم توافق ايران على ما فعله المالكي 2008، او لم يكن بايعاز منها، وربما لم يفتن الايرانيون بالمالكي.
تحرك المالكي ضد قادة سنة بعد 2011 (انسحاب القوات الامريكية من العراق)، واثار ذلك خوف المجتمع السني. وازادت في نفس الفترة عمليات قوى التمرد والارهاب في المناطق الشيعية لتلهب مشاعر الشيعة. ويتاثر بذلك سلبا معارضي المالكي الشيعة لينفر منهم الناخبون لعلاقاتهم مع قادة السنة المعتدلين. ومن المؤكد تضاعف سلبية الناخبين تجاه معارضي المالكي بعد عمليات غرب العراق. ورغم تردد المالكي في التحرك نحو الفلوجة والانبار لم يتاثر بتلك السلبية.
لا تمكن المقاعد التي حصل عليها المالكي (92 مقعد) من الولاية الثالثة، والاغلبية في الارقام 165. ويجد المراقبون عدة سيناريوهات منها:
وكما حصل في 2010، سيعطل المالكي تشكيل الحكومة بمنعه قيام اي تحالف، ولحين اقرار الاطراف الاخرى بالولاية الثالثة، وادارة العراق خلال الفترة بحكومة تصريف اعمال برئاسته.
والسيناريو الثاني يظهر باقرار كل الاطراف بالولاية الثالثة، وعندها يهرول الجميع من اجل الحصول على حقائب وزارية قبل ان يخطفها الاخرون. وربما يستنتج الكرد عجزهم عن منع الولاية الثالثة.
نتيجة السيناريو الاول شلل سياسي يدفع لاحباط عام بين الساسة، وقد يلجا من يملك السلاح للعنف لتوجيه العملية السياسية. وان تمكن المالكي بعدها من الولاية الثالثة لن يعترف بساسة معتدلين للسنة رغم عملهم بصبر مع ناخبيهم لتحقيق اهدافهم بشكل سلمي وسياسي. وترتبط ايران بهذا السيناريو،س اذ عليها وضع المالكي في تحالف يحقق الاغلبية.
وفي السيناريو الثاني، قد يجد اتباع المالكي ان الفوز (92 مقعد) توكيل رسمي لعزل قادة السنة المعتدلين، ربما لاعتبارهم مصدر العنف او معرقلين للمشروع السياسي. ومن المؤكد ان ذلك يدفع المجتمع السني لتصرفات اخرى قد تعجل بالحرب الاهلية في العراق (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=150872 )
في غياب قادتهم المعتدلين. وكما سيجد قادة الكتلة الفائزة ذلك النصر وسيلة للتحرر من النفوذ الايراني حيث لا حاجة لمساعدتهم في تحقيق الائتلاف الحاكم.
ربما توصلت طهران وواشنطن معا بان العائق امام العراق اليوم الانتخابات، فما انتهت لم تبقى عاملا لايقاف او منع اندلاع العنف. وفي العراق تناقض مع الاعتقاد العام بان محصلة مصالح ايران وامريكا صفرا، فان ماهو سيء لايران سيء لامريكا، وما تريده امريكا تريده ايران.



#جواد_الديوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهام اهملتها الحكومات المتعاقبة في العراق لتتبناها الحكومة ا ...
- هذيان عشية الانتخابات في العراق
- هذيان سياسي مرة اخرى
- مرشحون!
- التيار الديمقراطي في الحياة السياسية
- العراق، الدولة المازومة
- انتاج الصحة
- ندوة حول واقع حرية التعبير عن الراي في العراق
- ذكريات من اذار 1991
- حرب وحروب
- مفراس القلب الملون في اطروحة ماجستير
- تكريم طبيب
- دعوة لقراءة جديدة للاحداث في العراق
- ليبرالي
- وهم حادث تكرر في بغداد
- سيرة اب - ابو الشهيد
- سيرة اب حب المغامرة
- هروب من ماضي
- ملاحظات حول شخصية الفرد العراقي
- دوافع وحاجات (مشاهدات من العراق)


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يوضح لـCNN آخر تطورات مفاوضات شرم الشيخ بشأن م ...
- إسرائيل تعلن تسلم رفات 4 رهائن .. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
- النمو السكاني يواصل الارتفاع.. مصر تتخطى 118 مليون نسمة
- الشرع في موسكو غدًا للقاء بوتين.. ومصادر تتحدث عن بحث مستقبل ...
- صحف عالمية: طلب ترامب إلغاء محاكمة نتنياهو ينذر بمستقبل أكثر ...
- قبائل وعشائر غزة تعلن رفضها مظاهر البلطجة والفلتان
- الفجر الكاذب: كيف يبدو الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار في غ ...
- هل تُحاكم رئيسة وزراء إيطاليا بالتواطؤ في حرب غزة؟
- 7 شهداء في غزة بقصف للاحتلال و14 خرقا إسرائيليا للاتفاق
- حماس تفرض سيطرتها الأمنية في غزة وتنفذ إعدامات ميدانية لـ -ع ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - هذيان بعد اعلان نتائج الانتخابات