أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - العنصرية في العائلة النبوية















المزيد.....

العنصرية في العائلة النبوية


محمد حسين عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وجاهة لم تنفع
( المبحث الأخير )
ضمن سلسة أمهات المؤمنين قراءة مغاير
صــــــ292 : 294
المصادر كلها مذكورة في المباحث السابقه فلم أكررها هنا

بدأت معركة الضرائر أو التشكيل العصابي المُسمي بزوجات النبي أو أمهات المؤمنين بمجرد وصول سيدة بني المصطلق إلي منزل زوجها، حيث وجدت التحزب النسائي والتكتل قائم ، كل ينظر إليها علي أنها الغريم الجديد الذي لابد وأن يُتخلص منه.
تقول الكاتبة ما نصة " واجهت صفية هناك مشكلة محيرة فعائشة ومعها حفصة وسودة في جانب ، والزوجات الأخريات في جانب تقف فيه السيدة فاطمة الزهراء ، وكان علي صفية أن تختار ، وأنه لموقف دقيق صعب ، فما كانت في ذكائها بالتي تناصب الزوجة الأثيرة – عائشة- أو الابنة الغالية- فاطمة- عداء أو شبه عداء"

تذييل
من المفترض أن البيت النبوي وإن كان في النهاية بيت بشري ، إلا أنه يضم أناسا وصلوا من المرتبة الخٌلقيه ومن التسامي الروحي ما لا يضاهيهم فيه أحد ، كان الأسلام ولا يزال يتشدق بأنه إكيسير الروح وترياق النفس يأتي ليحيل النفس البشرية من كونها تعشق الفردانية والأثرة وحب الذات إلي كونها لينه ، مطيعة ، وادعه، تعشق السلام ، ترفض التكالب علي الدنيا وملذاتها فالدنيا دار مفر لا مقر-، شغلهم الشاغل مرضاة الرب ولقاؤة !!! هذا هو الرعيل الأول الذي شرب ونهل من النبع النبوي المسموم فظهرت فيه بجلاء التحزبات والمنافع والمصالح ، سياق الكلام يجعلك تقف علي كون البيت النبوي ما كان سوي ساحة حرب داخلية أبطالها نسوة كلهن رأين أن محمد هو الغنيمة الكبري التي يجب التكالب والتنافس عليها.
قد يقول قائل هذه هي الطبيعة البشرية في النسوة ، الغيره والرغبه في الإستحواذ ... ياتي الجواب بنعم إن كن بالفعل نسوة ، وإن كان محمد بالفعل رجلا ، فضلا عن كونه تللك الشخصية التي تستحق التكالب عليها . تسأل نفسك بمنتهي البراءة إن كان هذا هو حال الرعيل الأول ، فلماذا نستغرب ونتعجب عن كمية العفن ، العبث، التخلف الذي أصبح عنوانا للإسلام ومتبعية .
يحيلك الموقف أيضا إلي إدراك كم الفراغ الذي يحيا فيه هؤلاء القوم ، فحينما تفرغ اليد يمتلء العقل بالأوهام فكيف وإن كانت البيئة صحراوية موغله في البعد عن أي تحضر أو تمدن .

بعقليتها اليهودية اللبقه كما تقول الكاتبه . ماذا فعلت صفيه حيال هذه المعركة النسوية .... ولا حظ هنا إستخدام تعبير لفظة اليهودية .. رغم أن الأسلام يجود بما قبله !!! تقول
" وكان مظهر تقربها إلي ابنتي ابي بكر وعمر ، غظهار الإستعداد للإنضمام إليهما .... وأما (الزهراء) فأهدتها صفية حلية من ذهب ، رمزا لمودتها وإعلانا لمسالمتها"
ولماذا فعلت صفية ذلك .... تقول الكاتبة .... وراعي ما تحته خط
" ولعل صفية أرادت أن تحتمي بهذا الموقف اللبق ، مما كانت تخاف منه من تعريض بأصلها اليهودي ، وتذكير بما بين قومها والإسلام من عداء مستحكم مر"
تستكمل الكاتبة : وما كان لها ، في الحق ان تخشي أذي من الزهراء فإنها رضي الله عنها كانت أحرض النساء علي سلام ، وبر أبيها من أن تشارك في ذلك ( الضجيج النسوي) ، اللهم إلا أن تدفع إلي شيء من ذلك دفعا.
تذييل
أو ليس الاسلام يجود بما قبله ؟؟!!!
أهن أمهات للمؤمنين أم تشكيل عصابي مفيوي ؟؟
أكان محمد حكرا علي واحدة منهم فقط لتستبد بالجديده عن دافع من غير ة ؟؟؟
إلم تٌسلم صفيو ويحسن إسلامها كما قال محمد وكما بينا في الاجزاء السابقة ؟؟!!!
أو ليست أمهات المؤمنين يعتبرن رُسلا لسماحة وتواضع وليونة الإسلام !!!!
أو ليس الأصل في الفعل الديني هو الإعتقاد والقناعه لا الخوف والموائمة ؟؟؟
ما بين الإسلام واليهودية يٌساق الأمر في جدانب الإسلام وتعريضا بكون اليهوديه هي المجرمة والمستبدة ؟؟ اكان الحق كذلك !!!!

- حادثة الهودج- وراعي ما تحته خط
تقول الكاتبة " أسند الواقدي عن عبدالحمن بن الحارث بن هاشم المخزومي قال : كان رسول الله في بعض أسفاره ومعه في ذلك السفر صفية بنت حيي وأم سلمة ، فأقبل رسول الله إلي هودج صفية وهو يظن أنه هودج أم سلمة – وكان ذلك اليوم يومها . فجعل يتحدث مع صفية فغارت أم سلمة ، وعلم رسول الله بعد أها صفية فجاء إلي أم سلمة فقالت / تتحدث مع ابنة اليهودي في يومي ؟
ثم ندمت علي تللك المقالة فكانت تستغفر منها قالت : يار سول الله استغفر لي فإنما حملني علي ذلك الغيرة.
تذييل
كيف يخطيء محمد في التفرقه ما بين الهودجين وهما قد خرجا معه الإثنان من بداية الرحلة ؟؟
هل كان محمد لعوبا يعشق التلاعب بالنسوة فيثير غيرتهم من أجل أن يشعر فين نفسه أنه محبوبا مرغوبا ؟؟
ما سر كلمة بعدٌ ... هل كان محمد يتكلم مع زوجته من وراء حجاب ؟؟ كيف وهي حليليته وزوجته ؟؟؟ ، أم كان يعرف في دخيلة نفسه بانها سبية أسيرة أخذها ظلما وعدونا من أهلها فمازلت تقع في نفسه موقع الغريبة ؟؟؟!!!
تتحدث مع ابنة اليهودية في يومي ..... أي عنصرية تللك وأي خلق جاهلي لم تفلح فيه تقاليد وتشاريع الإسلام الغراء ؟؟؟
تشبية محمد كالثور الأوحد وسط قطيع من الأبقار شغوفات دوما لقفز الصور عليهن وإشباع حرمانهن العاطفي والجنسي ، توريه عميقه تحمل تأصيل جوهري لماهية محمد فضلا عن طبيعة تعاطية مع النسوة ، واخيرا كيف كن النسوة أنفسهن يرين أنفسهن ....

- العنصرية تظهر وتفضح نفسها –
تقول الكاتبة " ولم يعصم صفية مما كانت تخاف ، تقربها من عائشة وحفصة ، فما أكثر ما سمعت التعريض جهرا وتلميحا بالدم اليهودي الذي يجري في عروقها ؟! وما أكثر ما صكت آذانها سهام جارحة تأبي عليها أن تسكن وتطمئن في ظل أكرم زوج ؟! والذي آلم صفية أن عائشة وحفصة اللتين انضمت لهما . كانتا تشاركان الأخريات في النيل منها ومفاخرتها بانهم قرشيات أو عربيات وهي الاجنبية الدخلية ".
تذذيل
أهل البيت النبوي وأقرب المقربين للرسول لم يكن ممتثلات للأوامر ولا النواهي ، بل ولم يعملن في شخصيتهن التهذيب ولم يفلح معهن مقولة قال الله وقال رسوله، بل تركن أنفسهن علي سجيتها وأتركن لطباعهن البدوية الجاهليه أن تقودهن معبرين بذلك وبشهادة أسطر التاريخ عن دونية النفس وإنحطاط المنبت ، ذاربين المثل علي الإزدواجية في التعامل.
رغم تعاهدها وتوددها منهم .... لم تسلم صفية من التعريض والتهكم عليها
رغم كون فريق عائشة وحفصة علي خلاف تام مع باقي النسوة إلا إنهن إتحدن علي الوافدة الجديدة وعيرنها بنسبها ، علي أساس أنهم من قريش ... فنسأل أنفسنا عن لماذا يحارب الإسلام ومشايخه اليوم النعرات القومية والإعلاء من قيمة الوطن ، بينما كانت أمهاتهم هو أول من وضعوا الحجر للعنصرية والنعرات الطائفية.
لماذا سكت محمد وتشريعاته ومن قبله ربه عن مثل تتللك التجاوزات .. لماذا لم يقف من زوجاته موقف الرجل الحق للدفاع عن المظلوم والقصاص من الظالم ..
هل هن أمهات للمؤمنين أم مجموعة من المرتزقة محترفي الصيد في الماء العكر
لماذا سكت مؤرخي الإسلام عن ذكر تلك الحوادث والتعليق عليها بما يناسبها ؟؟؟
ما الموقف من النفاق معهن .. إن كن كما تبين يظهرن غير ما يبطن ، وتأتي أفعالهم مخالفة ومغايرة تمام لما أتي به الإسلام .
وانظر إلي رد الفعل المحمدي حينما اخبرته صفيه بما قالته عائشة وحفصة
" ألأا قلت وكيف تكونان خيرا مني ، وزوجي محمد وأبي هارون وعمي موسي "
تذييل
ألا يعتبر هذا مفاخرة بالأنساب
ألا يعتبر هذا إعلاء من قيمة المواطنة الفعليه
أين الموقف من كلام محمد لا فرق عربي علي اعجمي إلا بالتقوي ؟؟
لماذا لم يعلم النبي نسوته قوله " الناس سواسية كأسنان المشط "
لماذا لم تمتثل أمهات المؤمنين لقول النبي " كلكم لآدم وآدم من تراب"
تكملة للحوادث العنصرية وإبرازا للأحادية في الإسلام وتكريسه لمبدأ التعالي علي عكس ما يتشدق به من مباديء وقيم
وللقاريء التعليق والحكم

- حادثة البعير-
تقول الكاتبة
" حدث أنه كان في سفر ومعه صفية وزينب بنت جحش فاعتل بعيرها – صفية- وفي ابل زينب فضل فقال لها
(إن بعير صفية غعتل ، فلو أعطيتها بعيرا ؟! ) أجابت في ترفع وإزدراء : (أنا أعطي تللك اليهودية؟))

-محمد علي فراش الموت-
تقول الكاتبة
( روي أن أمهات المؤمنين اجتمعن حول فراش الرسول في مرضه الأخير فقالت صفية : - إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ، فما كان من أزواجه إلا أن غمزن ببصرهن فما راعهن إلا أن قال الرسةل مضمضن !)
تساءلن في اي شيء قال : من تغامزكن بها ، والله إنها لصادقه
تذييل - بسيط
- إن كان محمد يعلم أنها لصادقه فلماذا سككت عن حقها طوال تللك السنوات، لماذا لم يقف موقف الجحد والحزم للصد عنها ووضع حد لسفالة ووطيان أمهات المؤمنين.
- أخيرا أعرف الآن من أين أستقي الفنان المصري القدير نور الشريف فكرة مسلسة المعروف عائلة الحج متولي



#محمد_حسين_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلهة إلا الله
- العقيدة الطحاوية
- تجربة
- الأورجي النبوي
- الكازانوفية المٌحمدية
- لماذا أكتب
- هل كان رسولا أم ....
- السهام النارية علي الأحاديث القدسية - 3
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (2-1)
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (1-1)
- أمهات المؤمنين قراءة مغايرة 2-1
- أمهات المؤمنين - قراءة مغايرة (1-1)
- الفلسفة الإسلامية
- الرد المٌلجم علي صحيح مسلم - 1
- الرد المُلجم علي صحيح مسلم - 3
- الرد المُلجم علي صحيح مُسلم - 4
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- الغربة
- رحلتي - مع العريفي


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - العنصرية في العائلة النبوية