أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - أمهات المؤمنين - قراءة مغايرة (1-1)














المزيد.....

أمهات المؤمنين - قراءة مغايرة (1-1)


محمد حسين عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 11:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أمهات المؤمنين – قراءة مغايرة
(1-1)
(سيدة بني المصطلق – صفيية بنت حيي)
المصدر : كتاب تراجم سيدات بيت النبوة – مُجلد جامع – ويشمل خمسة مجلدات في مجلد واحد
بالترتيب وهم
1: الكتاب الأول أم النبي صوسلم
2: الكتاب الثاني : نساء النبي صوسلم
3: الكتاب الثالث : بنات النبي صوسلم
4: الكتاب الرابع : السيدة زينب عقيلة بني هاشم رضي الله عنها
الكتاب الخامس : السيدة سكينة ، بنت الأمام الحسين رضي الله عنها
تأليف دكتورة : عائشة عبدالرحمن المعروفه بإسم " بنت الشاطيء"
صــــ 285 وما بعدها
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قراءة :
" ولم تكن قد جاوزت السابعة عشرة من عمرها ، لكنها ، علي الرغم من صغر السن تزوجت مرتين" : تزوجت اولا من فارس قومها وشاعرهم : "سًلام بن مشكم القرظي )) ثم خلف عليها كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق النضري )) صاحب حصن القموص أعز حصن في خيبر( 1)
تذييل :
يقودنا هذا إلي أنه من عادة العرب قديما أن تتزوج الفتيات وهم صغار السن، مما يدلل علي أن زواج محمد من عائشة بنت الست أو التسع سنين كشبهة قول متهافت، وإن كان الرد قد يقول، فرق شاسع بين ست أو تسع سنين في عاشئة أو سبعة عشرة عاما مع صفية !!
فالقول الفصل هنا هو المبدأ في حد ذاته هو أن العرف السائد والمتبع في تللك الحقبه هو أن تتزوج الفتيات صغيرات، ولا مجال لقياس فهم عصرنا الآني وإسقاطه علي فهم عصر مضي عليه ما يزيد عن الألف والأربعة عشر عاما ... وإن كان هذا يثير علامات شك وريبة في حجة الإسلام الأساسية بكونه يصلح لكل زمان ومكان.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وتاريخ الطبري 3/ 95 كذا في السيرة 3/ 351(1)


قراءة صـــ285، 286
( ولنراعي ما تحته خط)
وقد إقتحم المسلمون الحصن بعد نضال عسير ، وجيء بكنانة حيًا ، وكان عنده كنز بني النضير فسأله صوسلم عنه ، فجحد أن يكون يعرف مكانه، فقال النبي صوسلم " أرأيت إن وجدناه عندك ، اأقتلك ؟" قال : نعم ... فما أكتشف مخبأ الكنز عنده ، دفعه صوسلم إلي " محمد بن مَسلمة الانصاري البدري" فضرب عنقه بأخيه " محمود بن مسلمة" الذي قتله اليهود في أول المعركة عند حصار حصن ناعم القوا عليه رَحي فقتله.... 2
تذييل :
شدة ومتانه بل ومنعة حصون اليهود وخاصة حصن بني النضير، يقودنا المعني المذكور إلي إستكشاف مدي الجهد المبذول من قبل محمد واتباعه من اجل الإيقاع بهذا الحصن، وكذا منعة الحصن وصمود قومه وإستماتتهم في الدفاع عنه ، مما يجعل كون محمد يقاتل بإسم ربه أمرا مهترئا، لأنه وإن كان كما يدعي فلماذا تركه يعاني هو وأتباعه طول مدة الحصار، لماذا لم يرسل طيرا أبابيل، أو ريحا صرصر عاتيه، أو صاعقة من السماء !!!! ، وإن كان الرد بالقول علي إنه في النهاية بشر، فهذا يقودنا بأن محمد غير منزه وفوقيته أمر يجب التخلص منه .
بخصوص كنز بني النضير، يحيلنا الأمر إلي إستبعاد فكرة إحدي الحسنين ( النصر أو الشهادة ) التي كان محمد واتباعه يتشدقون بانها الهدف الأسمي من غزواتهم ! بل إن الأمر لا يعدوا كونه عملية سطو مسلح وإغارة علي قوم بهدف الإستيلاء علي خيراتهم ، ويظهر من سياق الكلام بان محمد كان علي دراية مسبقه بامر هذا الكنز وهذا يدلل علي إختراقه لصفوف بني النضير مما يقلل من قوتهم ومنعتهم ولو معنويا ، ويحيلنا أيضا إلي أن فكرة الموت او الشهاده ما هي إلا فكره طوبوية لا أساس لها من الصحه، بل هي الحرب والغنائم من اجل الدنيا ومتعاها ... وبهذا السياق ، نتسائل عن تسامح صوسلم مع الأسري، وفكرة المسامحه التي يضربها بعمق كونه ساوم الرجل علي حياته إن هو إكتشف الكنز عنده، أتراه كان يظن بانه سيخافه كونه أسيرا !!! هذا يدل علي سذاجة محمد، فهذا رجل كان في علو ومنعة في قومه ومن البديهي أن يستميت حتي آخر نفس في الدفاع عن نفسه، فهو يغار علي أرضه وماله ولا يريد مهما حدث بأن يمكن رعوي، بدوي، جاهل، مُغير من خيرات أرضه وأهله وإن حدث فهذا لن يتم سوي علي جثته وهو ما حدث بالفعل .
مما يجعلنا نسأل عن صلاحية الحديث الشريف " من مات دون ماله فهو شهيد " .... هل هنا يأخذ به كموضع إعتبار، أم أن الحديث نزل ف المسلمين فقط إن كان الاجابه من اتباع محمد بالنفي ... فهذا يحيلنا إلي عنصرية الإسلام وتكريسه في شريعته لفوقية متبعيه مما يدحض فكر التساوي بين البشر ، كون الرجل أيضا علي الديانة اليهوديه التي يعترف محمد واتباعه بها . إشكالية جديده جديره بالنظر والتحقيق من قبل أتباع محمد سواء علي مستوي موقفم من الديانات السماوية السابقه التي أتي الإسلام ليتمها ، او علي مستوي صلاحية شريعتهم لكل زمان ومكان وتذويبها للفوارق بين البشر .
طريقة تعاطي محمد معه في النهايه بعد ثبوت وجود الكنز عنده طبقا للرواية ، أكان موقفه منه غيرة علي الدين !!!، أم إنه كان ردا علي إنه كذب عليه بخصوص موضع الكنز ؟؟
إن كانت الأولي فمن المفترض أن يتعاطي معه دينيا ويبرهن علي سمو وسماحة شريعته كما إدعي بان يقول له " إذهب فأنت من الطلقاء " او حتي من منظور " لكم دينكم ولي دين " ...... ولكن هل هذا ما حدث ؟؟؟
وإن كان بخصوص الكذب في موضع الكنز، فهو طالب دنيا، شغوف بمتاعها ، مما يجعله كرسول في موقف شائك حيث انه من اشد الناس عزوفا عنها .... هل فعل هذا ؟؟؟؟
طريقة القتل في حد ذاتها تحيلك إلي دلائل عن التشفي والشماته بل والسعاده بما آل إليه الرجل .... والعبره للعقول التي تعي وتدرك ما بين السطور ...

2- تاريخ الطبري : 3/95 ، السيرة 3/351 ، طبقات بن سعد 2/81 ، وترجمة محمود بن مسلمة الانصاري وأخيه محمد بن مسلمة في القسم الأول من حرم الميم في الإصابة


.... يتبع



#محمد_حسين_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة الإسلامية
- الرد المٌلجم علي صحيح مسلم - 1
- الرد المُلجم علي صحيح مسلم - 3
- الرد المُلجم علي صحيح مُسلم - 4
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- الغربة
- رحلتي - مع العريفي
- عم مُختار المكوجي
- لروح الراحل أحمد فؤاد نجم
- الآثار الجانبية للمعرفه
- سلسلة الرد المٌلجم علي صحيح مسلم-2
- إنتي مين -قصيده
- قطار البدرشين-قصيده عاميه


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - أمهات المؤمنين - قراءة مغايرة (1-1)