أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - هل كان رسولا أم ....















المزيد.....

هل كان رسولا أم ....


محمد حسين عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 12:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أمٌهات المؤمنين – قراءة مغايرة
( صفية بنت حيي )
1-3

يقول ( النص من الكتاب .... المذكور في المصادر رقم 1)
" ثم امر بصفية فحيزت خلفه، وألقي عليهل رداءه، فكان ذلك إعلاما بأنه (صوسلم) قد اصطفاها لنفسه.
في حديث عن أنس أن رسول الله (صوسلم) لما أخذ صفية بنت حيي ، قال لها ( هل لك فيً ؟ قالت : يا رسول الله .... قد كنت اتمني ذلك في الشرك ، فكيف إذا أمكنني الله منه في الإسلام ؟ ) قاعتقها (صوسلم) وتزوجها ، وكان عتقها صداقها ودفعها (صوسلم) إلي أم سليم تهيئها ، وتعتد عندها
المصادر ( تجنبا لتكرار المصدر ذكرته مره واحده .... وهو نصا من الكتاب )
1: كتاب تراجم سيدات بيت النبوة ( رضي الله عنهم) – طبعة مكتبة الأسره- سلسلة سير وتراجم – عام 2013
2: تاريخ الطبري 3-95، السيرة 3-351 ، وانظر طبقات بن سعد 2-81
3: السير 3-350، الإصابة 8-126
4: الإستيعاب 2-1782، السمط الثمين : 120، عيون الأثر 2-307، الصحيحين – كتاب النكاح – باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها - اللؤلؤ والمرجان ، ح 900
5: صحيح مسلم – كتاب النكاح : ح (86-1365)

بعد موقعة خيبر, سيقت السبايا والغنائم كالأغنام وكانت منهم سيدة قومهم – صفيية بنت حيي ومعها ابنة عمها, يقودهم بلال بن رباح ذلك العبد الأسود, الذي لم تكن له كينونة ولا مقام قبل خروج محمد بدينه الجديد, الذي لم يشمل سوي السفهه والدهماء ودون القوم وعلقنا علي تللك النزعه السوداويه بداخله تجاه الأسياد في الحلقة السابقة.
كلمة إصطفاها لنفسه, تدل علي الفحص والتدقيق والإختيار ، فالإصطفاء يتم من بين متعدد, وهذا يحيلك إلي قضية إهتمام رسول المسلمين بإيره وشغفه الشغوف بالنساء ، لاسيما إن كانت علي حظ من جمال ونصيب من أنوثه.
( ألقي عليها ردواءة .... إصطفاها لنفسه )
حين تعمل الفكر بهدوء في تللك الجمله، تستشعر مدي الإنحطاط والوضاعه في فكر هذا الرجل – محمد بن عبدالله- وتتسائل ببراءة عن من يتشدقون بحبه، تكريمه، تعزيزه للمراه... وعلي رأسهم مؤلفة الكتاب.
كما يُعرج بنا, علي إنه لم تكن الغزوات ولا الفتوحات من قبيل نشر الدعوه, ولكن كانت الدعوه ستارا ليخفي ورائه الحقد،الكره،الغضب، الرغبه في الإنتقام – بلال بن رباح- ا وكيف تعامل مع صفية وابنة عمها ، بما يتخالف مع السنن والقواعد في التعامل مع الأسري عموما ، والنساء خصوصا / وكما يقول المثل الدارج " شبعه بعد جوعه".
المفترض أن يكون الفرح الأساسي فرح بسقوط خيبر, وان تكون سيدة المدينة الساقطه تللك, في اسوأ حالاتها، بعد ما مر بها وبقومها من ذل وهوان علي يد أقوام, كانت في الامس القريب تأنف من ان تختارهم خدم لها, فما بالك بمقتل زوجها، أبيها، أخيها.... وكيف يتصور العقل، الفطره – البشريه- السليمة شخص في هذه الحالة.
سياق تاريخي وسرد للاحداث يجعلك تقف في ذهول من كونه يضرب الفطره البشريه في الصميم, ويجعل المنطق في حالة غياب تام, من كون إمرأة – صفية بنت حيي- تقبل أن تفكر في الزواج أصلا، وفي مثل هذه الظروف !!! والأدهي والأمر أن يتم الزواج مع الرجل الذي بيده قتل أقرب الأقرباء لها ؟؟؟
مما يجعلنا نتسائل ببراءة, هل كانت – صفيية بنت حيي- عاقلة بحق, في كامل ذهنيتها وإدراكها، أم من هول الصدمة أصابتها اللوثه ؟
أم نحن أمام تلاعب وقح في رواية الأحداث ، ودعارة تاريخية قُحه, وتدليس في النصوص.
يقول النص ( سألها هل لكي فيً .... ) يعني تحبي تتزوجيني, لا أريد أن أٌعلق بأكثر من أن هذه الجملة هي القوادة بحق, فكيف لرجل شريف- محترم, يطلب الزواج من إمرأه في مثل هذه الظروف, أي عقلية تللك التي تتصور وتقدر علي أن تكون يدها ملطخه بدماء أقرب الأقرباء وفي منتهي التبجح ... يروادها عن نفسها !!!!!! )

ثم الأغرب والأعجب هو موقف صفية نفسها, مما يعلني أرجح أنها إما أصابت باللوثه - الفصام, فأصبحت شخصا غير الذي كان... كونها ترد عليه طلبه بقولها .... " كنت أتمني ذلك قبل الإسلام، فكيف إذا أمكنني الله منه في الإسلام !!!
هل كانت صفية تشتهي محمدا قبل أن تراه؟؟ إذن ما موقفها من الشرف والعفه !! علي إعتبار كونها كانت متزوجة من سيد قومها !!!!.... ألا تتفق معي يا قارئي العزيز .. أن تصريح صفية في حد ذاته ككلام, فيه ضمنيا طعنا في خلقها وفي شرفها، يصل لحد إتهماها بالخيانة....
أم هي بالفعل كانت علي علاقة بمحمد قبل غزو خيبر وتعرفه لدرجة أنها تشتهييه وتريده ؟؟؟
كيف لرجل – محمد بن عبدالله- أن يقبل أن يتزوج من إمرأه كانت تشتهي غير زوجها !!!!!!
هذا منطق يرفضة الرجل الحر، فما بالك برجل يدعي الرساله والنبوة وأتي ليتمم مكارم الاخلاق، ثم دعني أستدرك معك, إن كانت هكذا معه في ظل زواجها القديم ... فكيف يضمن محمد ولائه لها بعد أن يتزوجها ....
كما قلت دوما وسأظل أقول نحن لسنا أما رسول من قبل السماء ... بل نحن أمام قولد الدهر وراعي الدعاره الأول في العالم.
يقول ( أعتقها وتزوجها, وكان عتقها صداقها) أي تشبيه للمرأه في صورة صفية بنت حيي أحقر وأدني من ذلك، أين هو الخيار الفعلي .... ثم هل الموقف في الأساس يجعل من صفية قادره علي الإختيار .... " ما بين الأسر وأن تكون زوجة – مع تحفظي ع لي اللفظ – للرجل الذي قتل بيده زوجها،ابوها،عمها،.
ثم كيف تري موقف محمد بن عبداالله من كونه يقبل بالمن – المحرم بنص صريح في القرآن ، حيث أن سياق الرواية يجعلك تتأكد من انه تفضل، تكرم عليها بقراره أن يضع إيره المبارك في فرجها ، بديلا عن إرتضائه بصيرورتها كا امة ، أم تراه استخسرها في غير نفسه لحلاوتها !!!!!!!! أي فوقية في ذلك الرجل ؟ , أي نطفة قذرة أٌلقيت في رحم أمرأة أقذر لتٌنجب رجلا علي هذه الشاكلة من التدني والإنحطاط .... !!!

يقول ( ودفعها إلي أم سليم تهيئها ، وتعتد عندها ) إستكمالا لسيناريو إمتهان المرآه بالتشريع الرباني الحكيم, وضغارها بتصرفات الرسول الكريم... وكونه يهتم بالشكل لا بالمخبر، ولا يري في المرأه سوي الجسد البض، أو الفرج الممتع ، أو إجمالا ( أداة للإستمتاع والترفيه للرجل) أرسلها لمن تٌدعي أم سليم لتٌجهزها له ... إنتظارا للتكريم الحافل بأن يضع إيره في فرجها... ويٌختتم النص بكون محمد رجل فعلا يتبع الشرائع فلن يغتصبها، يستحلها، أو أقصد – يتزوجها – إلا بعد شهور العدة
فعلا : أكرم به من رسول ، واعظم به من دين

..... يتبع



#محمد_حسين_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السهام النارية علي الأحاديث القدسية - 3
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (2-1)
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (1-1)
- أمهات المؤمنين قراءة مغايرة 2-1
- أمهات المؤمنين - قراءة مغايرة (1-1)
- الفلسفة الإسلامية
- الرد المٌلجم علي صحيح مسلم - 1
- الرد المُلجم علي صحيح مسلم - 3
- الرد المُلجم علي صحيح مُسلم - 4
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- الغربة
- رحلتي - مع العريفي
- عم مُختار المكوجي
- لروح الراحل أحمد فؤاد نجم
- الآثار الجانبية للمعرفه
- سلسلة الرد المٌلجم علي صحيح مسلم-2
- إنتي مين -قصيده
- قطار البدرشين-قصيده عاميه


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - هل كان رسولا أم ....