أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (1-1)















المزيد.....

الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (1-1)


محمد حسين عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 20:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قالوا وقلنا
( أستمد العنوان من مقالات الكاتب الرائع أحمد القبانجي وهذا إحقاق للحق )
الرد علي مقال أبويعرب المرزوقي المعنون بـــــ " السفوسطائية الساذجة أو اللادينيون العرب " والمنشور بمجلة الأزهر من شهر ربيع الأول للعام الميلادي الحالي 2014 الموافق هجريا 1435

"الرد يشمل علي تفنيد كلاً من تمهيد المقال، المزعم الأول "
ما قاله الكاتب سأنقله كما هو باللون الأحمر للتنويه وسأرفق ردي عليه في نقاط تبدأ بكلمة الرد .

يقول في التمهيد
" ليس هذا العمل ردا علي اللادينين العرب. ولا هو حتي رد لموقفهم، فكلامهم يغنيك بتفاهته عن هذا الهم. وموقفم لسذاجته يغريك بممازحتهم. لذلك فهو نزهة فكرية في أمر تمتعت بجدية السذاجة التي تغلب علي أصحابه"
الرد :-
إن كان الأمر كذلك وعلي تلك الدرجه من السطحية،السذاجة، التفاهة، وإن كانوا هؤلاء الأشخاص كالرٌضع القُصر الذين يستمتع الكبار باللعب معهم، ففيم إستنفار الكاتب!!، ولماذا أرهق نفسه بكتابة مقال أسرد فيه مزاعم وبدأ في فرد ساحة للحرب كان هو بطلها المغوار وفارسها الوحيد ذهابا ورواحا؟ ، ما الذي دفعه إلي الدخول إلي عالم هؤلاء السذج؟ ، ومتابعة كلامهم، أرائهم، أفكارهم، معتقداتهم لدرجة وصل حد الإستفزاز فيها للرد عليهم في مقال وصل عدد صفحاته إلي إحدي عشرة صفحة من نسق بي دي إف، أو خمس صفحات في مجلة الأزهر !!!! .
وإلم يكن عمله ردا فما هو التوصيف المناسب له ؟؟ وإن كان الأمر للكاتب لا يعدو كونه نزهة فا اتسائل بمنتهي البرائة أعدمت تونس مُتنزاهاتها ودور السينما والمسارح !!!
ألم يسأل الكاتب نفسه بعد إنهاء المقال من الرضيع الساذج، من السطحي التافه، ما هو معيار التفاهة والسطحية لديه؟؟ ، أرجعه هنا إلي كلام الصبي في حضرة خليفته عُمر بن الخطاب

" لو كان الأمر بالسن لكان هناك في الفلاسفه من هو احق منك بالرد والتعقيب فضلا عن الإقرار له بصفة الكبير ، وإن كان الأمر بالتبحر الفلسفي فكاتب المقال لا يناطح ألبير كامو مثلا أو ينافس فريدريك نيتشه "

يقول في التمهيد
لأنهم لو قرئوا القرآن حقا وفهموا إعجابه لهالهم خلطهم بين تبر التدين وترابه، ذلك ما أغراني بالسؤال عن ضمائر هذه الترعه ذات الوهن المنطقي الي يراه حتي العميان والضحاله الفكرية التي ليس دونها هذيان.
الغريب أن منظومتها البسيطة التي لو ادركها اللادينوين العرب لاكتشفوا أنهم أصلانيون حتي النخاع ، استبدلوا عقائد العجائز التي ربوا عليها بسقط المتاع،فضلا عن كون كل حججهم واستدلالاتهم لا تعدوا ان تكون من إحتجاج الأطفال الذين لم يجدوا ما كانوا يحلمون به فأصبحوا فيلة تهدم الفخار الراقي لجهلهم بالمراقي.

الرد :-
عن أي قرآن يتحدث الكتاب ؟؟ قرآن السنة، أم قرآن الشيعة ؟؟ ، أم القرآن الذي دخلت الدابة (المعزة) فأكلت الصحاف ،الرقاع المكتوب فيها !!! حيث كانوا مشغولون بتغسيل وتكفين رسولهم ، أم القرآن الذي جمع بعد موت نبيه بأكثر من عدة عقود ، والذي روي عن رجل أجمع اهل الفقه وعلم الرجال بأنه نساي ، كاذب، غير مؤتمن ، أم هو القرآن الذي أحرقت كل نسخه في كل الأمصار ما عدا مصحف عثمان والذي كان أحد اهم الأسباب في الفتنه التي يعاني منها بنوا دينه لهذا اليوم، تللك الفتنه التي دفعت عائشة ان تقول في عثمان أضربوا هذا الكافر ، وحرمت المسلمين من المشي في جنازته، ودُفن في عقر داره، أليس هذا الكتاب ذي اللسان العربي المبين، الذي نُزل ليكون صالحا لكل زمان ومكان، سهل علي الأفهام، فما الداعي إذن لإعمال فيه الفكر والتدقيق إن كان بمثل هذه البساطه والسهوله، أم تراه يتذكر قول علي بن ابي طالب " انه حمال أوجهه" .
يستمر الكاتب في الإستهزاء بمعتنقي تللك الأفكار وإتهامهم بالوهن المنطقي، وإنهم كالثيران المُغماة، أليس هذا في عرف دينه يٌعد غيبة ، أو ليس هذا سبا وقذفا ، أم تراه هو الضعيف الذي حين يعدم الحيله فلا يجد سوي السباب والشتائم ؟؟ أما بخصوص الضمائر الخاصه لهذه النزعات فأزعم انها البحث الجدي والرغبه الدفينه في الوصول للحقيقه بعيدا عن نصوص الدهقانه وتفاسير مضي عليها قرون ولا تصلح حتي أن تٌضم في أقبية الكهوف أو مزابل التاريخ. ويجب حسب عرف دينه ان يصنفوا في خانة المجتهدين أصحاب الأجرين في الخطأ أو الإصابة، أم تٌراه حتي يجهل بأبجديات دينة، أحيله هنا إلي قول الشاعر
" إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم "
في وصفه لللادينون بالأصوليه جٌرم لا يضاهيه جٌرم فالأصولية تقتضي الإرتكان للنصوص، تحمل ضمنيا الجمود ، إعمال ثقافة سمعنا وأطعنا، التسليم بالغيبيات، إغلاق العقل عند مرحلة الصحابه والتابعين الذين عاشوا وماتوا في أزمنة غابره، لم تعد تصلح سوي لأمثاله ممن يرون في انفسهم القصور والعجز عن التجديد وأنه لا احد سيستطيع أن يأتي بمثل ما أتوا به أولئك الأوليين . يا سيد أبو يعرب، نحن صدق فينا قول فقهائكم " ندور مع العقل حيث دار، شيوخنا العقل والدليل .... وليراجع كلا منا شيوخه ومناهجه وأساليبه وطرقه ، لنعرف من فين الأصولي ومن فينا من أرباب التجديد"
يا سيدي الفيلسوف لسنا كالأطفال – إلا إن كنت تقصد البراءة وحاشاك – تشيبهك لنا بالطفوله بمعني السذاجه وفقدان التوجيه وغياب الدليل والمرشد وكأنك تٌحب وتتمني أن تنصب نفسك أبا روحيا كاريكاتورية الأمر ينتقص من قدرك ومكانتك، وتللك الشهاده الجامعية التي حوزت عليها ، ويجعلك في محل الرسوم الكريكاتوريه الساخرة.
عقائد العجائز ليست لنا ولسنا أهلها ، فلا تٌسقط خصائصك علي غيرك فهي ديدنك أنت وأمثالك ومنبتك ومسقاك ، فلو كنا كذلك لما استفزك رأينا وتعاطينا لفكر العجزة بالنقد والتفنيد وتسليط الضوء العقلي عليه لبيان عواره وخوائه والذي تٌعد أنت ومن حذا حذوك من مدشينه ومؤسسيه فنحن متعلمون ، حاصلون علي أرفع الشهادات في مختلف العلوم والمعارف . فأتمني أن تعرف مع من تتحدث قبل أن تنقد ، نحن فخر لأبائنا وأمهاتنا، فلسنا نتاج بيئة القوالب الجبسيه مثللك ، حقا
" رمتني بدائها وأنسلت "
يقول في المزعم الأول

1: زعم نفي وجود الله : غفلة اللادينين جعلتهم لا ينتبهون إلي ان الإلحاد تتريهية ( التدليل علي العدل الإلهي) سلبية ذات مستويين : تتريه لا واع هو ا لشكوي من الشر في الوجود وإمتناع نسبة ذلك للإله من دون إعتباره عاجزا وتتريه لا واع وهو تأليه مجري الوجود تحت مسمي الضرورة أو الصدفة.
وتتريه الأول إفراط آل إلي نفي وجود الله لئلا ينسب إليه ما في العالم من شر. والتتريه الثاني تفريط آل غلي نسبة ما في العالم من شرور إلي نقيض صفتين من صفات التمام الإلهي أي الضرورة ( ضد الحرية والإختيار) والصدفة ( ضد القصد والغاية)

الرد:-
في المزعم الاول طفولية واضحه في التعاطي حيث دمج الكاتب مصطلحين نوعيين معا وكأنهما كيتن واحد وهما اللادينيه والإلحاد، وشتان يا سيدي ما بين هذا وذاك، فلم أستوعب هل كلامه عن اللادينين كما هو واضح من العنوان أم عن الإلحاد ، وهل عن الإلحاد كفكر أم كمريدين ؟؟ المهم، لو اتعب حضرة الدكتور نفسه لأكتشف ان اللادينين هما من يعترفون بوجود إله ولكنهم لا يرون أن الإله في حاجة إلي أديان وهذا تعريف أعور لسنا في مجال لنقاشه هنا ، ام الملحد فهو من ينكر وجود الله تماما. يا أستاذي العزيز أرجو منك ان تحضر للمقال قبل أن تكتبه ( أهي الغفله ، أم التجاهل )
المستوي الاول من التتريه الأولي، عمد فيه الكاتب إلي منطق اعور وهو لا تقربوا الصلاه، فهو يستدل هنا بالمنطق الأبيقوري ولكنه أيضا عن غفله او تغافل نسي أن فيلسوفنا العظيم أبيقور طرح فكرة وجود الإله في إطار أربع أسئلة ينفي فيها فكرة وجود الله علي غإتبار إن صفة العداله المطلقه لا تتسق أبدا مع منطقية وجود الشر، فنحن لسنا من فرط إيماننا بالله نشمئز من فكرة وجود الشر، بل وجود الشر ضمن باقي الطرح الأبيقوري الواقعي يجعلنا نستريح حين نقول ان خلف الكون لا توجد إرادة

مبدأ الضروره والصدفه يقدم في إطار تفسير علمي واقعي ملموس يٌمكن من فحصه وضبطه ( راجع فيدوهان استيفن هوكينغ، كارل ساجان ، تقارير وكالة ناسا عن حادثة شق القمر مثلا التي تدلل علي بلاهتكم ) والتاكد منه وبالتالي هذا ما نميل إليه لا علي المطلق ولكن علي الوضع الآني لأن العلم من شأنه التغير والتطور خصوصا إن كان قرئانه ودينه قدم تفسيرات ثبت فشلها علي أرض الواقع ، فليراجع مراحل تطور الأجنه، وليراجع فتوي بن باز بمركزية الأرض وان الشمس تدور حولها ، وكلام القرضاوي حين قال إن ثبت الخطأ الإعجازي فتستطيع أن نلوي عنق النصوص لتخدم فكرنا وتوجهنا ، مما يحيلك إلي كون ما يمثله هؤلاء الأشخاص ليس دينا منزها ولا شريعة غراء بل مجرد حفنه من الأوهام يرتزق من ورائها هؤلاء الترزية محترفي القواده الدينية ، وتقديمنا هذا التفسير لا يفهم ابدا علي كونه تأليه، فإن كان كاتب المقال يريد كيان فوقي يسوقه ويرشده فهذا شأنه أم أن يفترض هذا في غيره فتلك فداحه لا يضاهيها فداحة.

يتبع ......



#محمد_حسين_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمهات المؤمنين قراءة مغايرة 2-1
- أمهات المؤمنين - قراءة مغايرة (1-1)
- الفلسفة الإسلامية
- الرد المٌلجم علي صحيح مسلم - 1
- الرد المُلجم علي صحيح مسلم - 3
- الرد المُلجم علي صحيح مُسلم - 4
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- الغربة
- رحلتي - مع العريفي
- عم مُختار المكوجي
- لروح الراحل أحمد فؤاد نجم
- الآثار الجانبية للمعرفه
- سلسلة الرد المٌلجم علي صحيح مسلم-2
- إنتي مين -قصيده
- قطار البدرشين-قصيده عاميه


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (1-1)