أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين عبدالعزيز - تجربة














المزيد.....

تجربة


محمد حسين عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 15:08
المحور: كتابات ساخرة
    


أسأل نفسي#
تجربة_وعدت
وكنت ديما أسأل نفسي, لما خطيب الجمعة شايف خراب الناس ده كله, رغم كل الجمع اللي خطبها ... مفكرش ف مره في مدي حجية كلامة أو دينة.لما هو عارف إن كلامه مجرد شعلات حماسية بتتطفي بمجرد التسليم ف الصلاة ... ليه هو مستمر في كده.مبيشوفش تدافع الناس للخروج من الجامع وكأنهم هاربون من وحش مفترس, وده بيدي إنعكاس علي مستوي تعاطيهم مع الدين في حد ذاته.

لما الخطيب بيدلل علي صحة معتقدة من كتابه المقدس هو بتاع معتقده

لما يلف بعينيه ويلاقي اللي نايم واللي سارح، واللي مأنتخ ع العمود ، واللي جاي الجمعه عشان معندوش اللي يعمله، أو اللي اتعود علي كده وخلاص

لما يبقي بيدعي اربعين سنه لتحرير الأقصي ومفيش حاجه غير مزيد من التنكيل

يبقي العيب فين, فينا كعقول ، ولا فيه كالحارث ف الماءالناس دي تبقي بالفعل متدينة ولا ملحدةبقتكر كلام أحمد آدم وهو بيقول " عاملين نفسهم بيدونا فلوس ، واحنا عاملين نفسنا بنشتغل"

نصب في نصب ... هو بيخطب عشان اكل عيشه ، وهما بيسمعوا من باب التمني أو من باب العادة.

فاكر كويس من وانا صغير اني كنت اول ما اخش الجامع كنت بنام بمجرد ما يطلع الخطيب ع المنبر, وأصحي ألاقي نفسي ع السرير ف بيتنا, أمي كانوا بيضحكوا وقتها , واما كبرت واختلفت معاهم قالولي " من يومك وانت فلتان، ربنا طابع علي قلبك ، فاكر لما كنت تنام ف الجامع".!!!!!

لما اتناقشت مع حد سلفي عن موضوع الجبر والإختيار , وإن الأساس هو المجهود والشغل مش التوفيق والمشيئة والخرف ده ... وقالي " إنت الشيطان متملك منك"

أختي لما فتحت المصحف ولاقتني كاتب " هل أنت مقدس أم سٍفر للجهل يكرس" وقالتلي جدد إيمانك.

لما كنت بعيط لدرجة اني اتشنج عشان مروحش للشيخ الكلب اللي كان بيحفظنيلما كنت بحس بخوف ورفض لما يقولوي إطلع في الإذاعة المدرسية قول قرآنلما كنت برفض وبشدة غني أخش في مسابقات الحفظ ع مستوي المدرسةلما فربحت اوي إن الشيخ بتاعي مات, واما عرفت لاقيت لساني بيقول " اهو غار في ستين داهيه تكحمه"

لما لجأت لربنا وملقتهوش لما دعيته عشان اخش الآي تي آي عشان اعوض اللي فقدته ف الكليه وخلي بيهلما مشيت الفجر بعيط وبدعيه مخشش الجيش عشان أوفر من عمري سنه, وبرده عمل من بنهالما كل اللي نفسي فيه بيجيلي بعد فوات الوقتلما ابص لكل حاجه من زاوية الفكر والنقد واكتشف كم العبث والجهل اللي نشأت واتربيت فيه

لما دفعتني صراحتي إني أعلن إلحادي في فيدو وانشره , فاتسبب بإني اتفصلت من الجامعه.لما الطلبه رفضوا دخولي السكشن وقالولي إني مش مرتمن علي علم , وهما كلهم مدورينها بورنو وضرب عشرات

لما رئيس القسم يقولي, انت بيتتعامل مع مراهقين وكده هتأثر علي فكرهم , وهو أول واحد عارف إنه كلامه مجرد ديباجه

لما بتفرج ع الشعراوي و واشوف الخرفان اللي حواليه, وغزاي مش قادرين يشوفو التناقض اللي في كلامه

هو انا اللي ممسوسو وربنا عمي قلبي, ولا هما اللي بهايم ومش عارفين

إيه اللي خلني آخد بكلام بن تيمية وارفض كلام كارل ساجان
ليه ألتزم بكلام واحد من 1400 سنه وأرفض كلام دانييل دانيت

شدني جدا كتاب مشكلتي مع الله لعباس ، وكمان مسرحية الإله يقدم إستقالته , عرفت إن البشر مش زي بعض, إنه غحنا بالفعل مختلفين وبجد وبعمق, وإنه دعاوي الوحدة مجرد هباء منثور

لما اتناقشت مع اهلي في قضية إن النبي أتأذي أكتر من أصحابه, فقولتلهم لما أمه تيجي ادامه وتتمزع زي أم عمار بن ياسر , إبقوا تعالو كلموني .... فبصولي شذرا وأمي قالتلي إنت ألحدت

لما يشوفوا إن السبب في خراب دماغي هي الكتب اللي بقراها , ويبقي مجرد دخولي بيها كفيل إن البيت يتقلب حريقة وكأني مأفوش مع بنت ليل

عرفت ليه الشيعه بيحترموا عمار بن ياسر .... لان الأصل هو التضحيه مش مجرد التنطع , لما اكتشف كتابات فرج فودة واعرف إن الصحابه ما هم إلا مجموعة من القوادين ومحترفي النخاسه.لما اعرف ان بن عباس مثلا كان آكل لمال اليتامي ( المصادر عندي) و كون عمر بن الخطاب كان مضراااب للنساء

لما واحد يقتل أبو وأخ وعم وكل قبيلة حد وبعدين يتجوزها

.لما اعرف ان ابن تيمية عند الأشعريه مجرد شخص مدعي جاهل سبب الفرقه بين المسلمين

لما البخاري قال إن القرآن مخلوق وغطرد من نيسابور ... يبقي مين صح هو ولا ابن حنبل ، ولا هما الإتنين خرف وهذي، وده دين ولا لعبة بزل مبتتنتهيش.



#محمد_حسين_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأورجي النبوي
- الكازانوفية المٌحمدية
- لماذا أكتب
- هل كان رسولا أم ....
- السهام النارية علي الأحاديث القدسية - 3
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (2-1)
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (1-1)
- أمهات المؤمنين قراءة مغايرة 2-1
- أمهات المؤمنين - قراءة مغايرة (1-1)
- الفلسفة الإسلامية
- الرد المٌلجم علي صحيح مسلم - 1
- الرد المُلجم علي صحيح مسلم - 3
- الرد المُلجم علي صحيح مُسلم - 4
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- الغربة
- رحلتي - مع العريفي
- عم مُختار المكوجي
- لروح الراحل أحمد فؤاد نجم
- الآثار الجانبية للمعرفه


المزيد.....




- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي
- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين عبدالعزيز - تجربة