أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كرسي الحكم اللعين عند العرب














المزيد.....

كرسي الحكم اللعين عند العرب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كرسي الحكم اللعين عند العرب
قادة العرب لا يتنازلون عن كرسي الحكم الا عند الموت او يتم كنسهم بالقوة كما حدث مع زين العابدين في تونس وقبله صدام حسين وبعدهما حسني مبارك وجاء د محمد مرسي ليحكم مصر وقد تم اعتقاله وزجه في السجن وقدم الى المحاكمة وجاء الدور على بشار الاسد بتظاهرات طالبت بحقوق بسيطة وبعض الحريات الديمقراطية ولكنه كرجل حزب البعث ورئيس لبلاد ارتأى الحل العسكري سبيلا وامتطى الاستعمار هذه التظاهرات وادخل عملائه من الشيشان والافغان والباكستان وليبيا ومصر وتونس بحجج مختلفة ظاهرها ديني وباطنها تخريبي بشعارات مخجلة منها جهاد النكاح وتشكيل الامارات الاسلامية واعلان قوانين ضد المراة واستعبادها وارتكاب ابشع الجرائم من قتل وتعذيب ومحاولة افشال الثورة بكل ما اوتيوا به من قوة , ولم يقصر بشار الثعلب بالضرب وحرق ابناء الشعب السوري بالبراميل الحارقة او الصواريخ والقنابل المحرمة دوليا , صراع كان المستفيد الاول منه امريكا وربيبتها اسرائيل والخاسر الاول هو الشعب السوري وقد تم تهجير الملايين وقتل مئات الالاف وتهديم كل ما كان يدل على حضارة انسانية قامت منذ سبعة الاف عام ولا زال القتل والتهجير مستمر وبدأت قطعان الارهابيون تتدفق على العراق الذبيح فتحرق الاخضر بسعر اليابس ولو رجعنا الى قصة ملوك وزعماء العرب فقصة تبادل السلطة والمفروضة بشكلها السلمي اخذت اشكالا غير ديمقراطية في طريقة معالجة الخلافات واختيار الحل الأمني وسيلة وللشهر الخامس يقتل من ابناء الجيش الباسل ويهجر ويقتل مدنيون من الانبار وتنهال البيوت والعمارات ويكسر سد الفرات ليغرق البشر ويهدم بيوتهم ويتلف مزارعهم ومواشيهم ولا تلوح في الافق القريب ملامح سلام ولا حتى هدنة بين ابناء البلد الواحد , وبهذه المناسبة احب ان اذكر المسؤولين في العراق بقصة قائد عربي اسمه المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب الذي استلم السلطة في السودان اثناء انتفاضة ابريل 1985 بصفته اعلى قائد للجيش حينذاك وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من احزاب ونقابات قام بتسليم السلطة في العام التالي فهل سيبقى الزعيم العربي الوحيد او هناك أمل في الحذو حذوه وتوقيف الدماء الطاهرة التي تستباح يوميا لتسقي الاراضي العراقية بلا ذرة من الانسانية فقط من اجل البقاء على الكرسي ؟
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء
- توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية
- تطورات ما بعد الاحتلال للعراق
- الانتخابات البرلمانية في العراق وتداعياتها
- العملية الانتخابية هي جزء من الديمقراطية ولها شروطها
- عندما تكون المصالح الحزبية والشخصية فبل مصلة الشعب .
- اهمية حركة التغيير في العراق
- عملية التغيير تخطو الى الامام
- تعددت الاسباب والموت واحد
- تبذير ثروات العراق حتى الماء عصب الحياة لم يسلم منكم .
- ألأيام العشرة الباقية للانتخابات النيابية في العراق
- نكبة العراق الكبرى
- مرور احدى عشر عاما على احتلال العراق
- هل تفكر مثل هذه الشرذمة خدمة الشعب العراقي ؟
- ارتفاع حمى الانتخابات البرلمانية في العراق
- ذكرى مرور احدى عشر عاما على عملية احتلال العراق العدوانية
- كفى فقد طفح الكيل في العراق
- استنكار جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري
- أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمو ...
- الكرسي وما ادراك ما الكرسي


المزيد.....




- رئيس إيران يعلن موقف طهران من التفاوض بشأن برنامجها النووي
- سوريا: إيقاف وسيم الأسد المتهم بالضلوع في تجارة المخدرات خلا ...
- إسرائيل حاولت زعزعة إيران فساعدت في توحيدها
- بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب
- سي إن إن: السلطات تراقب التهديدات الإيرانية المحتملة داخل ال ...
- -حتى لو قتلوني-.. شاهد ما قاله الناشط الفلسطيني محمود خليل ب ...
- بعد انتقادات الصدر.. رئيس وزراء العراق يعلق على اختراق إسرائ ...
- فريق CNN يسمع دوي انفجارات قوية شرق طهران في إيران.. شاهد ما ...
- -سنعتبرها أهدافا مشروعة-.. جيش إيران يهدد باستهداف شحنات الأ ...
- الأزمة الدبلوماسية تتصاعد.. الهند تعلن تعليق معاهدة مياه الس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كرسي الحكم اللعين عند العرب