أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - المنبطحون أمام المصالح ...














المزيد.....

المنبطحون أمام المصالح ...


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المنبطحون أمام المصالح ...

تتخوف الكتل السياسية من تكرار سياسية الانبطاح لدى بعض القيادات السياسية المنتمية الى كتلها والمنبطحون هي تسمية أطلقها رئيس القائمة الوطنية الدكتور أياد علاوي على الأشخاص الذي تركوا قائمته السابقة (العراقية) بسبب المناصب والمصالح .

ومن الواضح الان أن جميع الكتل السياسية تتخوف من أن ينبطح بعض المنتمين لها بسبب التصريحات التي تصدر عن هذا وذاك وهي لا تستطيع أن تجزم بولاء المنتمين لها الا القلة القله من القيادات والقائمة الكردية لان ما يهمهم هي القضية الكردية وخدمتها وليس المناصب والمصالح على عكس القوائم العربية بمختلف طوائفها .

لا نستطيع أن ننسى الدور الذي لعبه المنبطحون في الأربع سنوات الماضية منذو بداية إعلان النتائج الانتخابات السابقة و تشكيل الحكومة الى هذه الانتخابات بداية من انفصال عشر نواب من القائمة العراقية السابقة تحت اسم العراقية البيضاء التي كان على رئسها حسن العلوي الذي عاد لينبطح مع التيار الصدري في هذه الانتخابات وعالية أنصيف التي عادت لتنبطح مع ائتلاف دولة القانون , ومن ثم توالت الانبطاحات مثل وزير الثقافة وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ورئيس صحوة العراق احمد أبو ريشة ومحافظ الانبار احمد الخلف والنائبة عن التيار الصدري أسماء الموسوي الذين انبطحوا أمام رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي , وصالح المطلك الذي انبطح هو ووزرائه واستمر في الحكومة بعد أن انسحبت قائمته من الحكومة , وزراء التيار الصدري الذي انبطحوا أمام قانون التقاعد الذي يضمن لهم امتيازات كثيرة ورواتب فخمة وصوتوا له في مجلس الوزراء مخالفين رأي قائدهم السيد مقتدى الصدر الذي اعترض عليه , ونواب التحالف الوطني الشيعي الذين انبطحوا أمام نفس القانون وصوتوا له في البرلمان بعد أن كانت هنالك فتوى من مراجعهم تحرم هذه الامتيازات لهم .

والان يترقب الجميع من الأحزاب والكتل السياسية نتائج الانتخابات : والسؤال هنا هل سنشهد عمليات انبطاح جديد في ضل وجود نفس الوجوه السياسية التي انبطحت سابقا وماذا سيكون تأثيرها على صوت وأمال الناخب العراقي وعلى مستقبل البلد في ضل عدم التزام السياسيين لمبادئ التي يتحدثون بها فنرى العلماني يندمج مع الإسلامي والقومي مع يندمج الطائفي والاشتراكي يندمج مع الإقطاعي فقط لتوافق المصالح وليس لخدمة البلد والناس .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخجل
- الثورة السورية . أصبحت حربا بالوكالة ...
- وحوش العملية السياسية في العراق ....
- الشيعة والخيار الصعب . بين المالكي والعمائم .
- أنهكتنا هذه الانتخابات
- ماذا لو فاز المالكي بولاية ثالثة ؟
- الوحدة العربية بين الإسلاميين والقوميين .
- نجوى قاسم . توقفي عن توزيع الابتسامات .
- الانتخابات العراقية والسير نحو الجحيم !
- مثقفين العراق . لم يكونوا مع العراق !
- رجال الدين والحكام العرب . وجهان لعملة الفساد !
- الاسلام مبادىء دون تطبيق (تناقضات أهل السنة والجماعة)
- الشرق الأوسط ,من العم سام ,الى العم خميني ؟
- استعباد المرأة عند المسلمين .لا عند الأسلام !!
- في موسم الأنتخابات .جثة اليوم مهمة .ومليون جثة بالأمس غير مه ...
- نحن أسرى خيارتنا ...
- نوري المالكي .أخطاء الولاية الثانية .
- فشل الاحزاب الأسلامية في العراق
- منظمة الجامعة العربية .مزحة تثير البكاء .
- أخطاء العسكر في مصر


المزيد.....




- قميص الأكمام المنفوخة وتنورة صفراء.. إطلالة صيفية لافتة للمل ...
- -دبلوماسية الموضة-.. زيلينسكي يستبدل زيه العسكري بآخر رسمي ف ...
- -المصالح لا دخل لها بالحقائق-.. نجيب ساويرس يرد على اعتباره ...
- الكويت.. فيديو ضبط 3 أشخاص يحاولون تهريب مخدرات بحرا والداخل ...
- إسرائيليون يتسللون إلى سوريا بهدف إنشاء مستوطنة جديدة في الم ...
- تعديل عادات النوم تقلل من تعرضك للأمراض، فكيف ذلك؟
- السعودية .. تحديد وزن الحقيبة المدرسية للأطفال يثير تفاعلا
- 26 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم بقصف الخيام وتجمعات المجوعين
- إسرائيليون يحاولون إقامة بؤرة استيطانية جنوب سوريا
- الجزيرة نت تنقل كواليس قمة ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - المنبطحون أمام المصالح ...