أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الوحدة العربية بين الإسلاميين والقوميين .














المزيد.....

الوحدة العربية بين الإسلاميين والقوميين .


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوحدة العربية بين الإسلاميين والقوميين
أن فكرة إعلاء الأنظمة الاسلامية فوق القومية والتي يؤخذ على الأخيرة أن معضمها كان أنظمة دكتاتورية وقمعية لأنها لا تؤمن بالانتخابات الحرة ويحكم فيها النظام لمدة عقود كما أن بعضها أتى من خلال انقلابات عسكرية ,وهذه الفكرة أول ما فعلت أماتت القومية العربية في بعض الدول العربية مثل دول الخليج ولبنان وبعض دول المغرب العربي،في هذه البلدان وخصوصاً دول الخليج الست تقريباً ماتت القومية العربية بحجة إعلاء كلمة الاسلام ولكن لا نرى تطبيق الاسلام الصحيح فيها ،فعندما كان يتم الاعتداء على دولة عربية أو أساء الى العرب لا تراهم يخرجون في مظاهرات أو أي شيء من هذا القبيل على عكس دول مثل مصر والعراق وسوريا وغيرهم من الدول يخرجون في مظاهرات رافظة لما حصل وهم مازالوا على درجة إسلامهم أو إيمانهم ولذلك ترى هذه الشعوب مازالت شعوب ثورية لم تمت ثوريا .
لقد عملت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بعد احتلال فلسطين على إنهاء الدول العربية ذات الأنظمة القومية أكثر من الدول ذات الأنظمة الإسلامية لأن أكثر الدول ذات النظام الإسلامي تحالفت مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وهي ترتاح في التعامل معها أكثر من الدول القومية وهذه الدول ليس لها مواقف ضد الغرب على عكس الدول التي ذات أنظمة قومية التي اكثرها كان لها مواقف ضد دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بسبب دعمها الى الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين فحوصرت هذه الدول اقتصاديا وتعرضت الى عقوبات وضغوطات.
وإذا أخذنا مثال دول ذات نظام إسلامي المملكة العربية السعودية ودولة ذات نظام قومي العراق قبل الاحتلال , فمثلا أذا أخذنا العراق ومواقفه المدافعة عن والأمة العربية فالجيش العراقي قاتل دفاعا عن فلسطين في جنين وفي الجولان دفاعا عن سوريا ولولا انقلاب النظام السوري على الجيش العراقي لكانت حررت وفي تحرير سينا قاتل الجيش العراقي هنالك أيظا ودافع عن أرضه ودول الخليج أمام الهجوم الايراني في الثمانينات.للذلك عندما احتل العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحلفائهم أول قرار كان لهم هو حل الجيش العراقي .لكن أذا نظرنا الى نظام اسلامي مثل المملكة العربية السعودية ماذا فعل جيشها على مدى السنين بل على العكس تعتبر من أفضل الحلفاء للغرب والولايات المتحدة التي تدعم اسرائيل سياسيا وماليا وعسكريا. واذا نظرنا الى موقف أيران من الولايات المتحدة الامريكية فهو أكثر تطرفا وتهديدا لها من موقف النظام العراقي السابق (نظام صدام حسين) ولديها برنامج نووي علني وحاليا هي تهدد حلفائهم من دول الخليج وحتى أنها تحتل منذو زمن ثلاث جزر من دولة الامارات والولايات المتحدة الامريكية لاتحرك ساكن ولم تقم حتى بضربة جوية لمواقع الأنشطة النووية كما كانت تفعل مع العراق .
لكن ليس من مصلحة الولايات المتحدة الامريكية زوال نظام ايران الحالي ولاحتى اضعافه لان النظام الايراني حاليا سبب وجود القواعد الامريكية والأساطيل البحرية في مياه واراضي دول الخليج واذا زال هذا النظام زال السبب واليوم نرى عودة العلاقات الغربية والامريكية مع ايران وكأن هذه الشعارات كانت كذبة كبيرة من قبل ايران. بالاظافة الى ان الانظمة الاسلامية تتحدث عن وحدة اسلامية وهي شيء مستحيل الحدوث وبالتالي اضاعت الوحدة العربية ولم تحصل على وحدة اسلامية . بينما الانظمة القومية كانت تتحدث عن وحدة عربية وهي أمر ممكن الحصول .
و ابرز ما يؤخذ على الأحزاب الاسلامية أو الأنظمة الاسلامية أظافة الى دكتاتوريتها ,أنها دائما ما تحتفظ بمليشيات خارج أطار الأجهزة الأمنية للدولة فمثلا النظام السعودي يحتفظ بجماعات على شكل هيئة تسمى (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )ظاهرية عملها أنها تزعم الحفاظ على الدين لكن هي بالأصل تقمع الحريات في المملكة العربية السعودية للبقاء على النظام ,وأما ايران فهي تحتفظ بمليشيات الباسيج التي ظهرت للحفاظ على النظام عندما قامت الثورة الاصلاحية التي سميت بالثورة الخضراء أو الحركة الخضراء عام 2008وراينا عبر القنوات الفضائية او مواقع الأنترنت كيف قمعت المتظاهرين بأبشع الوسائل .واما حزب الله حتى بعد خروج الاحتلال الاسرائيلي من جنوب لبنان ابقى على جناحه المسلح والذي يعتبر اليوم على قائمة الأرهاب ويسيطر على الجنوب في لبنان .واما التيار الصدري في العراق حتى بعد دخوله الى الحياة السياسية وخروج الاحتلال الامريكي من العراق مازال محتفظ بمليشات جيش المهدي, وكذلك الحزب الاسلامي الذي يمثل الاخوان المسلمين في العراق لديه ميليشيا الجيش الاسلامي وحزب الدعوة بعد أن شددو معارضيه الخناق عليه أنشا ميليشيا حديثا تمسى جيش المختار وتحالف مع ميليشيا عصائب اهل الحق ليسند ظهره بها والمجلس الأعلى الاسلامي عندما انشقت عنه ميليشيات منظمة بدر انشأ ميليشيا طلائع الأسلام ,للذلك الأنظمة او الأحزاب الاسلامية لا تثق بالأجهزة الأمنية للدولة أو الجيش لأنها دائما تكون منحازة الى الشعوب .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجوى قاسم . توقفي عن توزيع الابتسامات .
- الانتخابات العراقية والسير نحو الجحيم !
- مثقفين العراق . لم يكونوا مع العراق !
- رجال الدين والحكام العرب . وجهان لعملة الفساد !
- الاسلام مبادىء دون تطبيق (تناقضات أهل السنة والجماعة)
- الشرق الأوسط ,من العم سام ,الى العم خميني ؟
- استعباد المرأة عند المسلمين .لا عند الأسلام !!
- في موسم الأنتخابات .جثة اليوم مهمة .ومليون جثة بالأمس غير مه ...
- نحن أسرى خيارتنا ...
- نوري المالكي .أخطاء الولاية الثانية .
- فشل الاحزاب الأسلامية في العراق
- منظمة الجامعة العربية .مزحة تثير البكاء .
- أخطاء العسكر في مصر
- من أفرازات الحرب على العراق .. التطرف الشيعي .
- لبنان .حزب قوي . أفضل من دولة قوية ؟
- الحديث عن الديمقراطية
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري.. نهاية حقوق المرأة في العراق ...
- العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .
- داعش ... فكرة قديمة جديدة


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الوحدة العربية بين الإسلاميين والقوميين .