أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - لبنان .حزب قوي . أفضل من دولة قوية ؟














المزيد.....

لبنان .حزب قوي . أفضل من دولة قوية ؟


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لطالما تتكلم أسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عن حزب الله في لبنان وتعتبراه حزب أرهابي وعلى طوال هذه الفترة لم تكن هنالك مساعي حقيقية من أسرائيل أو الولايات المتحدة للقضاء هذا الحزب من لبنان أو حتى أضعافه , لان هذه الدول لا تفكر كما يفكر العرب .

تعتقد اسرائيل أن بقاء حزب الله هو من صالحها حتى وان كان على عداء معها فهو بنهاية الأمر مجرد حزب لديه مليشيات تستطيع السيطرة عليها متى تريد خصوصا وهو مدرج على لائحة الارهاب ,ولو كانت تريد القضاء عليه بجديه هي والولايات المتحدة لفعلتا ذلك منذو زمن بداية من قياداته وأهمها حسن نصر الله من خلال تنفيذ عملية كالعمليات التي قامت بها مثل عملية قتل أسامة بن لادن في باكستان وعملية القاء القبض على أبو أنس الليبي في ليبيا و عملية قتل زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود في باكستان من خلال طائرة من دون طيار .

لكن كما يعلم الجميع أن حزب الله كان المعرقل الوحيد للبناء دولة لبنانية قوية تستطيع بناء جيش قوي يكون ند لأسرائيل ومنذو بداية نشأته الى الأن وهو يسيطر على معظم الأرضي ويملك سلاح أطور وأكثر من الجيش اللبناني ,وان كان يسيطر على الأرض فهو لا يمثل لبنان ككل بل يمثل طائفة تعتبر ثالث طائفة بعد السنة والمسيح على مستوى عدد سكان لبنان لذلك عندما تدخل اسرائيل معه في مواجهة فهي تقاتل مليشيات مسلحة مرفوضة من قبل المجتمع الدولي ومدرجة على لائحة الارهاب في معظم دول العالم ,لكنها لا تستطيع الدخول في مواجهة مع الجيش اللبناني لو كان قويا لأنه يمثل الدولة اللبنانية ككل ولا يستطيع احد أن يدرجه ضمن لائحة الارهاب وسيحصل على دعم دولي وعربي واسلامي كبير لأنه يمثل الدولة اللبنانية , للذلك سوف تستمر هذه لعبة عداء اسرائيل وحزب الله حتى تستمر هذه المعادلة حزب قوي أفضل من دولة قوية .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحديث عن الديمقراطية
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري.. نهاية حقوق المرأة في العراق ...
- العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .
- داعش ... فكرة قديمة جديدة


المزيد.....




- خطة ماكرون الجديدة في أفريقيا
- نائب رئيس الحكومة اللبنانية للجزيرة: علينا تجنب التخوين والت ...
- هل تغير موقف ترامب بعد قمة ألاسكا؟
- انفجار عبوة ناسفة في سيارة قديمة بدمشق دون إصابات
- ليست حربا للانتقام بل للإبادة
- محللون: عملية احتلال غزة هدفها تهجير الفلسطينيين وترسيخ نكبة ...
- الكويت.. الداخلية تعلن ضبط شبكة لتصنيع وترويج -الميثانول الس ...
- ميلانيا ترامب تكتب رسالة إلى بوتين.. ماذا جاء فيها؟
- تصويت في الغرب وصمت في الشرق .. انتخابات ليبيا تكشف الانقسام ...
- السوبر الألماني - بايرن يهزم شتوتغارت ويفوز بكأس فرانز بيكنب ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - لبنان .حزب قوي . أفضل من دولة قوية ؟