أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الانتخابات العراقية والسير نحو الجحيم !














المزيد.....

الانتخابات العراقية والسير نحو الجحيم !


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات العراقية والسير نحو الجحيم !

تفتح لنا هذه الانتخابات أبواب الجحيم حول الخارطة السياسية الجديدة التي ستحدد الحكومة القادمة والرئاسات الثلاث ,ولأنها أول انتخابات برلمانية بعد خروج الاحتلال الأمريكي من العراق, فهي تفتح العديد من التوقعات خصوصا أن من قدمتهم الولايات المتحدة وايران من السياسيين قد فشلوا بأدارة البلاد ,وايظا ليس هنالك رغبة حقيقية لدى المواطن العراقي بالخروج من طائفته في ضل كل هذا التحشيد الطائفي سواء كان من قيادات السنة أو الشيعة أو الأكراد .

ويعتقد جميع المراقبين أن هذه الانتخابات ستقدم لنا ثلاث خيارات :الخيار الأول هو الحرب الطائفية بسبب أنتشار المليشيات المسلحة في مختلف محافظات العراق والتي قد لا يقبل قادتها الذي هم تابعين للأحزاب سياسية بنتائج الانتخابات .والخيار الثاني :أن تذهب الأنتخابات بالبلد الى التقسيم على أساس الطائفة والمنطقة وهذه الفكرة بدأ يتكلم بها الكثير من قيادات السنة بسبب ممارسات الحكومة اتجاههم .والخيار الثالث: هو الذهاب الى دكتاتورية جديدة أذا حققت كتلة المالكي غالبية الأصوات أو أذا لم يتقبل المالكي فكرة رحيله عن رئاسة الوزراء ويتشبث بها عن طريق انقلاب عسكري أو أحكام عرفية لأن معظم القيادات الأمنية تتبع بولائها اليه .

وبعد النتائج السيئة التي قدمها السياسيين من كل الكتل بات هنالك رغبة ملحة للتغير خصوصا عند جمهور الشيعة على شرط أن لا تذهب رئاسة الوزراء الى غيرهم , لكن أي تكتل سيحصل على غالبية الأصوات . فأتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي لم يعد كما كان ذات أغلبية لدى الشيعة ومع ذلك مازال لديه الكثير من المؤيدين لكنه لن يضمن بها رئاسة الوزراء ,والتيار الصدري لا يمكن أن يحقق أكثر من قاعدته الجماهيرية المعروفة لعدة أسباب لا يتمناها حتى الشيعة , وكتلة المواطن ليست ذات قبول كبير ولن تحقق أكثر من ما لديها الأن .
وأما بالنسبة للسنة فسوف تخسر كتلة متحدون برئاسة أسامة النجيفي محافظة الانبار أذا ما تمت الانتخابات فيها وسيلجأ الناخبون في هذه المحافظة الى الشخصيات العشائرية التي تثق بها . لكنها ستحقق الأغلبية في محافظة الموصل وصلاح الدين لعدم وجود بديل قوي يمثل السنة . وتكتل العربية برئاسة صالح المطلك لن يحصل على شيء في هذه الأنتخابات والحزب الاسلامي لن يحصل على شيء ايظا , أما التكتلات العلمانية الكثيرة وأهمها القائمة الوطنية بقيادة أياد علاوي فهي ايظا لن تحصل على شيء لعدة أسباب أولها انه ليس هنالك قاعدة جماهيرية للتيارات العلمانية لدى الشيعة ,وثانيا فقدان أهل السنة الثقة في أياد علاوي بعد أن صوتوا له في انتخابات 2010 ولم يقدم لهم شيء وايظا لأنه أضاع أصواتهم ورفع بها أشخاص مثل عالية أنصيف وحسن العلوي وعدة نواب أخرين الذين ذهبوا الى تيارات شيعية .
وبالنسبة للأكراد فحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود برزاني هو من سيحل في المرتبة الأولى بالنسبة للأقليم ومن ثم حركة التغيير برئاسة نوشيروان مصطفى والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال طالباني بالمرتبة الثالثة والاتحاد الاسلامي الكردستاني بالمرتبة الرابعة .

وبالنهاية نحن أمام طريقين لا ثالث لهم أما الذهاب الى الخيارات الثلاث الذي طرحتها في مقدمة المقال أو الاستمرار في حكومة الشراكة الا توفقية والمحاصصة الطائفية وبقاء نفس الوجوه وبقاء الحال كما هو عليه .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقفين العراق . لم يكونوا مع العراق !
- رجال الدين والحكام العرب . وجهان لعملة الفساد !
- الاسلام مبادىء دون تطبيق (تناقضات أهل السنة والجماعة)
- الشرق الأوسط ,من العم سام ,الى العم خميني ؟
- استعباد المرأة عند المسلمين .لا عند الأسلام !!
- في موسم الأنتخابات .جثة اليوم مهمة .ومليون جثة بالأمس غير مه ...
- نحن أسرى خيارتنا ...
- نوري المالكي .أخطاء الولاية الثانية .
- فشل الاحزاب الأسلامية في العراق
- منظمة الجامعة العربية .مزحة تثير البكاء .
- أخطاء العسكر في مصر
- من أفرازات الحرب على العراق .. التطرف الشيعي .
- لبنان .حزب قوي . أفضل من دولة قوية ؟
- الحديث عن الديمقراطية
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري.. نهاية حقوق المرأة في العراق ...
- العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .
- داعش ... فكرة قديمة جديدة


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الانتخابات العراقية والسير نحو الجحيم !