أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - منظمة الجامعة العربية .مزحة تثير البكاء .














المزيد.....

منظمة الجامعة العربية .مزحة تثير البكاء .


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 03:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أشاهد مواقف الاتحاد الأوربي بشأن الأزمة الأوكرانية مع روسيا و تذكرت أن هنالك في بلاد العرب منظمة تسمى جامعة الدول العربية تضم 22دولة عربية و تعد أقدم منظمة دولية بعد الحرب العالمية الثانية و تساءلت في نفسي ماذا قدمت منذو نشأتها عام1945الى الأن للدول المشاركة فيها .
طبعا أول ما مر على بالي ماذا قدمت هذه المنظمة عندما احتاجها أحد أعضاءها (فلسطين )التي تختفي شيء فشيئا والتي هي محاصرة منذو عقود ويقتل شعبها بشتى الطرق , وتساءلت في نفسي لماذا لم تشكل هذه المنظمة قوة عسكري على غرار حلف الناتو أو حلف شمال الأطلسي, ولم لماذا تبذل ما في وسعها لمنع احتلال أحد أعضاءها (العراق )من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا عام 2003كما يفعل الأتحاد الأوربي الأن في مواجهة روسيا لبقاء على اتحاد أوكرانيا . وأذا عدنا الى قبل ثلاث سنين عندما أفلست اليونان قدم لها الاتحاد الأوربي مساعدات حتى استعادت عافيتها وتحولت من العجز و الافلاس الى فائض في الميزانية خلال سنة واحدة فقط , في حين احد أعضاء منظمة جامعة الدول العربية( الصومال )سكانه يموتون من الجوع منذو عقود وتعيش أوضاع سيئة جدا على مختلف الأصعدة ولم تحرك منظمة الجامعة العربية ساكنا في شانها .

جامعة الدول العربية التي يتنقل سكان أعضاء دولها فيما بينهم من خلال جوازات السفر وتأشيرات الدخول التي تصل أسعارها أحيانا الى 800دولار في بعض البلدان على عكس الأتحاد الأوربي التي رفعت القيود فيما بينهم ويتنقلون بحرية ,وحتى الرابط الذي يجمعها وهو اللغة العربية بدأ يفقد منها فبلدان المغرب العربي يتكلمون اللغة الفرنسية في معظم كلامهم ودول مثل قطر والأمارات اللغة المستخدمة في شوارعهم هي اللغة الانكليزية بسبب كثرة العمالة الأجنبية من الغير دول المنظمة فيما يوجد دول فقيرة مثل من داخل المنظمة كان الأجدر توظيفهم أو أعطاء الأولوية لهم .

منظمة جامعة الدول العربية التي تمتلك أول حضارتين في التاريخ في مصر والعراق حضارة وادي النيل ووادي الرافدين والتي تمتلك ثاني مساحة في العالم بعد روسيا والذي تمتلك عدد سكان يعد الرابع عالميا بعد الصين والهند والاتحاد الأوربي والتي تمتلك أيظا ما يقارب 60 بالمائة من الثروة النفطية العالمية والتي تمتلك ما يقارب 50 بالمائة من الغاز الطبيعي في العالم ناهيك عن باقي الثروات الطبيعية , ومع كل هذه الميزات والثروات لا تستطيع فرض أتباع سياسة معينة تلزم العالم أحترامها و بعض بلدان هذه المنظمة تحتمي بقواعد عسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا خوفا من ايران الدولة الجارة لهذه المنظمة والتي تعتبر العدو التاريخي للعرب ,وحتى على الصعيد الأخلاقي فكما معروف تاريخيا أن العرب كانوا يعتبرون متحفضين وذات أخلاق عالية ونبيلة لكن ما نراه الان من سقوط وانحدار أخلاقي من خلال ما تظهره وسائل الأعلام من كثرة جرائم القتل والاغتصاب والتحرش الجنسي والسرقة والغش وأمور سيئة كثيرة تعتبر دخيلة عن أخلاق الأمة العربية لكنها اليوم منتشرة فيها أكثر من باقي الأمم .

منظمة تمتلك الكثير من الثروات البشرية والخيرات الطبيعية والموارد المائية لكنها عاجزة عن تحقيق أي شيء فنسبة الفقر فيها عالية جدا ونسبة الجهل والأمية ايظا عالية جدا ومجال التعليم فيها سيء ولخدمات والبنى التحتية أسوء وما زالت أعضاءها يصنفون من دول العالم الثالث ومازالوا عاجزين عن حماية أنفسهم يمزقهم صراعهم الداخلي والطائفي والمذهبي والقبلي .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطاء العسكر في مصر
- من أفرازات الحرب على العراق .. التطرف الشيعي .
- لبنان .حزب قوي . أفضل من دولة قوية ؟
- الحديث عن الديمقراطية
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري.. نهاية حقوق المرأة في العراق ...
- العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .
- داعش ... فكرة قديمة جديدة


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - منظمة الجامعة العربية .مزحة تثير البكاء .