أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الولاية الثالثة والاغلبية السياسية














المزيد.....

الولاية الثالثة والاغلبية السياسية


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الولاية الثالثة والتحالف الوطني
جواد الماجدي
بعد كل انتخابات تظهر لنا مصطلحات جديدة تختلف عن سابقتها، بعد أن يزمر، ويطبل كل طرف بفوزه واكتساح الآخرين، مصطلحات يطلقها البعض، مصورا نفسه هو الماسك بزمام الأمور، وصاحب القدح المعلى، واليد الطولى بتشكيل الحكومة، للاستئثار بغنائم، وامتيازات ليس لها حدود!.
البعض لا هم له سوى التربع على الكرسي، بجمعه الأصوات مهما كانت النتائج، أو شكل الحكومة، وان تكن ضعيفة، أو هزيلة، أو مترهلة، فبعد أربع سنوات وما عانينا من عواقب الشراكة الوطنية التي باءت بالفشل الذريع على جميع الأصعدة ليصدح في الأفق الجديد اسم حكومة الأغلبية السياسية! وجمع الأصوات المتفرقة، وتقسيم الحصص من غنائم الكعكة العراقية، وجمع مكونات ضعيفة لا تمثل طموحات الشعب العراقي.
بالمقابل، هناك من ينادي بحكومة الغالبية السياسية، أي شراكة الأقوياء، الذين يمثلون أطياف الشعب العراقي، وهذا على ما اعتقد سيكون اقرب إلى الواقع، لأنها ستبنى على أسس، وتفاهمات قوية، لا على الخضوع والانصياع إلى الرمز الواحد، تستمد قوته من أعضاءه.
على الرغم من الإشاعات التي اتسمت بها المعركة الإعلامية الانتخابية التي سبقت الانتخابات، واتهام كتلة المواطن بالتحالف مع كتلة متحدون بغية إثارت الرأي العام الشعبي على هذه الكتلة نظرا للشحن الطائفي المستشري في هذا الوقت، إلا إننا نجد أن من أولويات كتلة المواطن هو تشكيل الائتلاف الوطني، ولملمة البيت الشيعي من منطلق تمتين البيت الداخلي، انطلاقا للبيت الخارجي، ولأنه الضمانة الحقيقية لحكم الغالبية (شراكة الأقوياء)، والدعامة لمشاركة الجميع في العملية السياسية، وهذا يأتي من منطلق النهج المسئول الذي تتبناه كتلة المواطن، وهذا واضح من خلال مواقفها التي يشهد لها الجميع.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حي على التغيير
- عزم وبناء...معا نبني العراق
- انفتاح كتلة المواطن
- دعونا نفعل شيئا من أجل أولادنا!..
- المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
- الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
- رامبو في قصر الرئيس
- رئيس الحكومة ويقظة اهل الكهف
- الانتخابات والعهر السياسي
- انا وزوجتي والميزانية العمومية
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها
- علماء الشيعة وتزوير الشهادة


المزيد.....




- أبرز المشاهير ونجوم هوليوود في زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجه رسالة لإيران بشأن المفاوضات - ...
- خان أمريكا ودخل السجن.. من هو نوشير غواديا مهندس طائرة الشبح ...
- روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تن ...
- التطلعات الأوروبية في الخليج - مجرد صفقات سلاح؟
- مخرجات قمة الناتو في لاهاي في عيون الصحافة الألمانية والغربي ...
- السلوقي التونسي: كنز تراثي مهدد بالانقراض
- غرينلاند .. حين ينكسر الصمت
- -أطباء بلا حدود- تطالب بوقف مؤسسة غزة الإنسانية وسط اتهامات ...
- جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - الولاية الثالثة والاغلبية السياسية