فقاعة الانكار

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 12:42
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

فقاعة الانكار _نرجسية

فقاعة الانكار هي الحد الأقصى ونهاية خط_ تجنب أو التهرب من تحمل المسؤولية الشخصية عن السلوك والمشاعر والأفكار والقرارات.
الحماقة: الطلب من آخر" توقع بالشكل المتطرف" أن يثق برغباتنا وأهوائنا, وان يؤمن بها ايضا...
الحكمة: توسيع المقدرة وتعميقها على حساب الرغبات والأهواء. العيش الطبيعي يلتزم حدود الخبرة الشخصية بشقيها النظري والتطبيقي.
يعيش أغلبنا وفي معظم الحالات على بعد خطوة من الحكمة وأبعد من الحماقة بخطوة كذلك.
......
العتبة والسقف_ حدود الكارثة
العتبة أو السقف الأدنى تماثل خط الحاجة_ الأمان بشكله المتطرف. ننسى كثيرا أن للأمان وجه آخر_ هما ماهويا جوهر واحد_ الضجر والسأم. وكلنا نلجأ لاحتمال الضجر وتخفيف حدته إلى عوامل مساعدة كالألعاب والعادات التي تتدرج شدتها وخطورتها,...لا تنفصلان كذلك.
التدخين خطوة تحت العتبة وفي القاع المخدرات. الوصول إلى التوتر صفر.
السقف خط مقابل, ويمكن تسميته بالعتبة العليا. كنقيض لعتبة الأمان, باب الحضيض_ حب الموت وكراهية الانسان.
إثارة وقلق تسميتان لانفعال واحد, ينحصر الاختلاف في زاوية النظر_ وانعدام البصيرة فقط.
لتحمل درجات عليا في الاثارة_ قلق الكحول خطوة أولى والمقامرة مدخل الهاوية.
......
ما علاقة العتبة العليا أو السقف الأدنى بالنرجسية وفقاعة الانكار؟
لماذا لا يعيش البشر بفرح وحب؟
أسئلة بوذا وسقراط والمعري وأنت وأنا:
الصحة. السعادة. الموت. الفضيلة. الشر. الجمال. الحب. الابداع.
لا تطمح خواطري البسيطة والساذجة كثيرا إلى أجوبة, هي مجرد اضاءات سريعة وخافتة على تفصيلات في حياتنا
......
ينزلق أحدنا إلى فقاعة الانكار. بعدها يفقد الفاعلية والحيوية الضروريتين للأصغاء ورؤية وادراك المتغيرات.
فكري قليلا بالتوقع مثلا_ قوة التوقع ؟
الصراع_ هل تعيشين الحياة بحب وتعاطف أم في حالة صراع وفي سباق الفئران على قطعة الجبن؟
موقف الصراع:التركيز على جوانب الضعف والسوء في الأشخاص والموضوعات.
موقف الحب: تركيز الاهتمام على جوانب القوة والجمال عند آخر.
.....
أين أنت ...؟
_من كان ليختار الشقاء؟؟؟

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل