أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بن جبار محمد - كلام آخر عن حرية التعبير














المزيد.....

كلام آخر عن حرية التعبير


بن جبار محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 17:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كــلام آخــر عن حريـة التعبير
في حقيقـة الأمـر الحديث عن حريـة التعبير موجـه لمهنيي الصحــافـة و الإعــلام و لا يعني بتاتا الأشخـاص خـارج المهنــة و غير مقصــودين بها وغير معنيين بها ، المواطنون مثلـي لا يقــام لـهـم وزنـا سواء تحدث أو صمت كلاهمـا سيــان ، لأن في عـرف النظـام السائد و البائد أن المواطن ممثل من طرف نواب الشعب بالبرلمان أو بالمجالس الشعبية المحليـة و هــذا كاف أن يعبر عـن صــوتـه الذي لا يعـدو كــونــه توفير مستلزمات المعيشـة و تحسين مدخــولـه و رفـع القمامات من أمام بيتـه او تمدرس أبنائــه أو تصريف مياه المجاري ، و إذا تــعــلق الأمــر بالتعبير السياسي و المواطنــة فقانون الجمعيات و الأحزاب كفيـلـة بالإنتساب إليها و التعبير عن آراءه السياسيـة ، هــكذا تقـول الدساتير و هــكذا تقــول النظريات و هـكذا هــي موجـودة في الكتب المدرسيــة . في الواقــع العمـلي المواطن لا يمثـلـه النواب هـم مجرد أشخـاص لفظتـهـم بيئتـهم ، باعـوا ذممهـم للشيطـان و أنخـرطـوا في الفعـل المشين لصنـاعـة الخرفـان وعديمي الضمير ، يوجدون في مراكـز هــمهـم تزكيـة أصحاب المصالح الفئـويـة أو مـافيا سياسيـة ماليـة أو تمـرير مشاريع على جسـد المواطن بسحق آخـر ما تبقى من إنسانيـتـه ، المواطن البسيط تـحــول إلى كـلب يتتبع فتات ما تجـوده هـذه الطبقـة أو تـلـك ، بعـد أن طــالـه المســخ و التشويـه المتقدم ، يكاد أن لا نتعـرف عن إتجاهه أو ميولـه ، يتخبط من هنا وهنــاك .حريـة الرأي غير معنــي بها مادام أنــه تحـول إلى كلب ، دور السلطــة هـو إستثارتـه في المواعيد الإنتخابيـة لأنــهم مجرد أرقـام في القــوائم ، في أفضـل الحالات المواطن البسيط المسحوق المدقدق لـه ربع صفـحـة في ركن البريد لكي يستجدي الوزير أو الرئيس لحل مشكلته المستعصيـة و السلطـة لها كــامل الحق في الإجـابـة أو تجاهـل قضيتـه و غير مجبرين في النظر و البت في قضيتـه . حريــة الرأي لأصحاب الجرائد و الصحف المسماة المستقلـة ! يمكن تجاهلهـم ببساطـة و لكن لوجود إتفاقيات دوليـة و منظمات عـالميـة و رأي عــام أجنبي قــوي ، يمكن أن تكون السلطــة محل لــوم شديد من طرف الأجـانب . ماذا نعــمل يقـول الرئيس لمستشاره ؟ نكـرم هــذا أو ذاك ، نقيم لــهم مأدبــة عشاء فــاخــرة ، نعيد النظـر في قانون الإعــلام ، نزوّق الواجهـة الإعــلاميـة بإحصــائيات مهـمة حتى نعطي إنطباعـا لدى الجميع أن الصحافــة بخيـر ، نـوعـز لشركـة الإشهــار أن تجود عــليهـم بالمزيد من الإشهـار لأن الأمــر أصبح حيــويا و الصحفي لا يختلف عن المواطن كثيرا ،و لكــن يجب معاملتـه أحسن و أفضـل مع التوصيــة للعــلاوات و المزايا المــاديــة و التسهيلات الإداريــة .



#بن_جبار_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرة الإستعلائية
- حرية التعبير بين جواد بوزيان و حمار بوزيد
- أنا و مول النخالة (2)
- هكذا تكلم مول النخالة
- رسالة لا تنطق عن الهوى
- أتركوا الجزائر لشبابها
- بإسم الدين ، لا خير في أمة أخرجت للناس
- وزارة الثقافة الجزائرية و الغزو الوهابي
- ماذا تنتظرون من الجماعات المتأسلمة ؟
- تونس بخلفية سلفية
- بين الولاء و الكفاءة
- صداع إنتخابي
- الهوية كقضية مؤجلة..
- هل نحن فعلا بحاجة لأعظم و أكبر مسجد في العالم ؟
- نيل أمسترونغ في أبعد من مرأى العين
- المدخل الصحيح للعلمانية
- فلاسفة الأنوار الوهابيين
- فرحت فرحتان
- عندما يصبح الإلتجاء الى القضاء مضيعة للوقت
- أسوء اللحظات تلك...


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بن جبار محمد - كلام آخر عن حرية التعبير