المسألة الطائفية في أمسية جمعية الثقافة المندائية في أربيل

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 22:48
المحور: الادب والفن
    

المسألة الطائفية في أمسية جمعية الثقافة المندائية في أربيل
زيد محمود علي – اربيل
يوم الأثنين المصادف 25/11/2013 استضافت جمعية الثقافة المندائية الدكتور حيدر سعيد في محاضرته مسألة الطائفية في العراق وبحضور السيد جلال حبيب مدير ناحية عينكاوة والسيد عبدالخالق زنكنة برلماني سابق والسيد كاظم حبيب المفكر العراقي ولفيف من المثقفين والنخبة وجمهور كبير .و في بداية الأمسية التي أدارها الاستاذ نزار الحيدر المسؤول الثقافي في الجمعية ، حيث قال ، الحضور الكرام طالما شغلت موضوع الطائفية الساحة العراقية ، وتناولها الكثير من الباحثين العراقيين في دراساتهم لأنها تبقى قضية الساعة في هذه المرحلة الراهنة والذي يهدد مصير العراق بكل مكوناته في المجتمع ، وقد عانى شعبنا الويلات والمآسي من جرائها ، واليوم يتفضل الدكتور حيدر سعيد ، الباحث والمفكر الذي سيتطرق الى موضوع المسألة الطائفية في العراق فاليتفضل . وبعده تفضل المحاضر حيث سجل شكره و ثنائه للجمعية والحاضرين ، وقال ، أن هنالك محاولات لأبقاء هذا المصطلح بمعناه الغامض ، ويستعمل المصطلح في خطابنا السياسي . وأعتقد أن هنالك محاولات لأبقاء هذا المصطلح في معناه الغامض ، احيانا" تستعمل الطائفية في الاشارة الى نظام سياسي ، ينبني على مجموعة من الهويات الاثنية والدينية ، وبمعنى هنا انها تستعمل الى نقيض الى القومية والنشينال . وتستعمل في نفس الوقت في الاشارة الى من يعتقد بأمتياز هيمنة طائفة على أخرى . وتطرق الى ممارسات وسلوك بعض المذاهب التي سيطرت على الحكم . وعن العراق الحديث ، ومسألة الطائفية المزروعة فيه . لأن ظهور هذا المصطلح جاء منذ تأسيس العراق ، على سبيل المثال . وتحدث عن الدولة الاموية وكيف تعاملت مع مصطلح الطائفية . وحديثه دار عن هذه المسألة منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد اليوم . وكذلك عن مفهوم الأمة في العراق الذي لم يتحقق ، لأسباب عديدة . وتناول مسألة التنظير قبل 2003 عن العراق لم يكن أمة ، والباحث عصام الخفاجي وقف ضد هذه النظرية . وأن البريطانيون هم الذين أقترحوا الفدرالية في العراق . وتناول المسألة الكردية في العراق ومدى تأثيرها على مفهوم الأمة العربية التي كانت تمثل البصرة وبغداد تاريخيا" . وتحدث عن الربيع العربي الذي سيشمل الواقع العراقي مستقبلا" ولاسيما في فراغ السلطة . وتناول عن تاريخ طرد اليهود من العراق ، وعن مجازر سميل التي شملت المكون المسيحي ، واليوم نعيش حالة المحاصصة المقيته ، بينما أن العراق في عام 1922 ، فترة تخلف العراق ، ارسلت أول بعثة الى الخارج تضمنت من 9 اشخاص يمثلون جميع المكونات السني والشيعي والمسيحي والصبي والفيلي واليزيدي ، وغيرهم في حين ذلك لايحدث اليوم . وعن تقاسم السلطة بين المكونات تحولت الى تقاسم ثروات الدولة . وحقيقة كانت المحاضرة متشعبة تناولت الطائفية ، وبعض الحلول ، هذا المصطلح المضاد لأفكار العراقيين . وفي ختام المحاضرة جرت مداخلات من قبل الحاضرين ، واخذ بالرد على تلك التساؤلات . وبعد هذه الأمسية تم توزيع كتابين على الحاضرين ، الأول هو كتاب المندائية لمؤلفه سميع داود ، الذي يتناول الكتاب عادات وتقاليد المندائيين وتاريخهم ، وتحدث مؤلف الكتاب عن محتواه قبل التوزيع ، وأما الكتاب الثاني الذي تم توزيعه للكاتبة بلقيس حسن حميد ، وكتابها الموسوم هروب الموناليزا ، قام المفكر كاظم حبيب ، بأعطاء لمحة عن الرواية ، حيث قال أن الكتاب هو رواية تتسم برؤية نقدية صارمة ، يتناول العلاقات في المجتمع العراقي ، الذي يتفحص ازدواجية الشخصية العراقية وهي سيرة حياة نسوة ، فضلا" عن ذلك تعبير عن طبيعة المجتمع العراقي ، تحليل نفسي عميق للذكر العراقي وللأنثى أيضا" .
سيرة مختصرة للمحاضر ، من مواليد 1970 محافظة النجف ، دكتوراه في الليسانس علوم اللغة ، صدر له الادب 2002 سياسة الرمز ونهاية الدولة الوطنية 2009 وضع العلوم الاجتماعية في الجامعات العراقية وعن التنمية البشرية في العراق ، دراسة عن الاسلام والمجنمع المدني في العراق .

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات