أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - وجهات نظر في القضية الكردية















المزيد.....



وجهات نظر في القضية الكردية


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجهات نظر في القضية الكردية

كتابة : زيد محمود علي – كاتب وصحفي من اربيل


أعتمدت تركيا ستراتيجية جديدة في سعيها إلى حل القضية الكردية في شمال كوردستان ، وان المسؤولين الأتراك مستمرين في عملية التفاوض ، وعدم غلق باب المحادثات ، وخاصة أكد المسؤولين الأتراك بأنهم سيتحاورون مع حزب السلام والديمقراطية وحزب BDP دون حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبدالله أوجلان ، ويكون القادة في جنوب كوردستان هم الوسطاء بين الحكومة التركية والأحزاب المذكورة ، وتقول تركيا ، كانت لنا محادثات في السابق مع حزب العمال الكردستاني ، لكن جهودنا كانت عقيمة وغير مجدية ، ولم تثمر هذه المحادثات وخاصة ، أن في جميع الأوقات ودون توقف ، هجمات حزب العمال وبوتيرة متصاعدة ضد الجيش التركي . وحسب تصريحات القادة الحكوميين الاتراك عملت على اعتماد ستراتيجية جديدة ، وخاصة مايصرح به الاتراك أن لديهم مشكلة في تركيا الذي يتجلى تصاعد الغضب من قبل الشعب التركي ضد حكومته ، التي تحاول حل القضية الكردية ، وأنها تخاف ردود فعل عنيف محتمل من قبل الأتراك وكذلك ضد الأطراف التي تتبنى حالة الانفصال لدى أكراد الشمال ، وصرح في فترة سابقة ، (ادريس بال ) خبير في مجال الأرهاب ، حيث أكد على تفاصيل الأستراتيجية الجديدة ، وقال في حينها أن الدولة التركية سوف تركز كافة طاقاتها على محاربة مسلحي حزب العمال الكردستاني ، ولكن الفترة الاخيرة انعطفت السياسة للحكومة التركية هو فتح باب المحاورة مع حزب العمال مباشرة ، ولكن في نفس الوقت سيتم توسيع الحقوق الثقافية للمواطنين الأكراد كجهة لاثبات التزاماتها بالديمقراطية ، واضاف بقوله ، اننا سوف لن نعطي فرصة لمعادين في تخريب الوضع في تركيا . لأستغلال المبادرات الديمقراطية . وستقدم الحل اللأزم للقضية الكردية في شمال كوردستان من خلال تنفيذ بنود الحكم الذاتي ، واضاف انه يتعين على الحكومة التركية الدخول في حوار مع المواطنين الأكراد اصحاب المصلحة الحقيقية ، بدلا" من حزب العمال الكردستاني ، والبرلمان سيكون المكان الأمثل والوحيد في أيجاد حل لهذه القضية ، والمآخذ على حزب العمال الكردستاني بأنه في احتفالات نوروز عيد الكورد يقومون بتحريض الشعب الكردي في هذه المناسبة ويتم تحويل المناسبة الى أنتفاضة واسعة النطاق وتنتهي بفوضى عارمة تؤدي الى وضع مأساوي ، هذه نظرة الساسة الأتراك تجاه القضية الكوردية في تركيا وأعتقد أن دون التفاوض مباشرة مع حزب العمال لا أعتقد نجاح جهود أقامة أي مشروع للكورد هناك . وأن كل مساعيهم هو جعل حزب العمال البدأ بالنضال السياسي ، وهذا شيء جيد لكافة الأطراف وأعتقد ، الوسائل المسلحة الى حد ما تفيد لكن على طول الخط النضال السياسي في هذه المرحلة مطلوب . ويتفق مع المرحلة الراهنة ، وخصوصا" أن الزمن قد تغيير نحو واقع جديد ، يسمى بحوار الحضارات ، ولغة السجالات والتفاهم تفوق على لغة السلاح ...

Katzman Kenneth باحث في شؤون الشرق الأوسط – وخاصة كتب موضوع باللغة الأنكليزية بعنوان ( الأكراد في عراق بعد صدام ) ،يتحدث بشكل تاريخي عن القضية الكردية منذ أتفاقيات معاهدة سيفر ولوزان ولحد هذه المرحلة التي وصلت الى ظهور المعارضة في أقليم كوردستان و الصراع بين الأقليم والمركز ، بصورة نقدية أن الموضوع وافي ومستند على دلائل وأثباتات تاريخية ، لكن الكاتب لم يضع ماهي الحلول والاستنتاجات ، فقط عرض تاريخي للآحداث والوقائع ، وخاصة أعتبر الكورد لهم قوتهم في صنع الملوك القصد منه هو صنع القيادات في الحكومة المركزية العراقية ، على سبيل المثال السيد المالكي رئيس الوزراء ، بأعتباره للكورد دورا" في تبؤه لهذا المنصب . أي أن الكورد أصبحوا ذات شأن في السياسة العراقية ، ولهم القوة في تغيير السياسة في الحكومة العراقية الحالية ، القصد منه أن الكورد يتمتعون بقوة سياسية وتأثيراتهم واضحة على جميع المستويات وبأمكانهم خلق قيادات أخرى في الحكومة العراقية بعد المالكي .
( أما روي سونيا ) باحثة في مركز الدراسات الأسيوية جامعة جواهر لال نهرو في نيودلهي ( الهند ) نشرت على موقع foreign policy journal باللغة الأنكليزية ،موضوع القضية الكردية بعد صدام . وقد تطرقت عن التطورات والأحداث التاريخية الكردية ، لكن يرافق الموضوع بعض النقص والاغلاط في التواريخ وعدد نفوس الكرد وتوزيعهم على المناطق ، هذا ليس بالمهم أنها أعطت للقارىء الأجنبي صورة كاملة عن تاريخ الكورد ومعاناتهم التاريخية وماجرى لهم خلال هذه الفترة الطويلة من الزمن . يقّيم ذلك الجهد في تعريف الكورد في الهند واوربا .
أحد الشخصيات الكردية المعروفة في تركيا ، من مؤسسي الحزب الأشتراكي لسنوات قضى سنوات طويلة في دولة السويد ، وعاد الى تركيا ، أنه ليس شخص عادي ، لديه افكار وخبرة في مجال القضية الكردية ، أنه رجل فريد من نوعه وله تأثيره على الحياة السياسية في تركيا ومن المثقفين البارزين في الحركة السياسية الكردية ويعتبر ان العملية السياسية في الوقت الحاضر وسيلة فعالة ودقيقة للحديث عن مشاكل ومعاناة الكرد ، وأنه لايؤيد الكفاح المسلح في الظرف الحالي ، ويطرح انطلاقا" من فكره عملية السلام وأيجاد لغة الحوار بين الاتراك والاكراد وخلق حالة المحبة والصداقة فيما بينهم ، لأن الشعب التركي ليس مسؤولا" عن تصرفات حكومته ، فالحكومة شيء والشعب شيء آخر ، ويمكن للكورد من كسب اكثرية الشعب التركي ، في تأييده لقضايا الكورد ونضالهم ، وهذا يتطلب وقت ، وبرنامج . وحتى بالنسبة للحكومة فأن الأصدارات من الصحف باللغة الكردية ، وبث القنوات التلفزيونية ، وفتح الحوار مع القوى السياسية الكردية جميعها طفرة ايجابية في مجال التغيير نحو الأحسن من قبل الحكومة وحتى الحياة الديمقراطية ، توسعت نسبيا" ، والحرية وحقوق الانسان مقارنة مع السنوات السابقة . يبقى تقرير ( هيومن رايتس ووتش )، باللغة الأنكليزية يتناول حقوق الأنسان والوقوف بحزم ضد الحكومات المسيئة ، في تعاملها مع الشعب الكردي ، وخاصة المناطق المجزأة لكوردستان
الكبرى ، فالفصل المتعلق بأيران ، أشار تقرير حقوق الأنسان ، الى أن مسألة الأعدامات للناشطين من الكرد قضية مرفوضة ، وأما في العراق فأن أخفاق الحكومة المركزية في قضايا حقوق الأنسان وحرية التعبير وأحتكار السلطة وتجاهل الكرد في بعض القوانين ، هي من الأولوية في ذلك . أما الفصل المتعلق بسوريا ، يسلط الضؤ على أضطهاد النظام السوري المستمر لأعضاء الأحزاب الكردية وقمع الرأي و التعبير وتهميش الثقافة وحق تقرير المصير لشعب بكامله . وأخيرا" الفصل الذي شمل تركيا ، هو في مقدمة ذلك ، أن الحكومة التركية أستخدمت ورقة مكافحة الأرهاب ، وخاصة أتهام حزب العمال الكردستاني بالذات وتصنيفه على القوى الأرهابية ، أضافة الى القيود المفروضة على حرية التعبير ومحاكمة السياسيين الكرد الذين لاينحازون للحكومة التركية وسياساتها والذين لايمشون في ركب السياسة الحكومة التركية .
بديهي أن حل القضية الكردية تنطلق أساسا" من أرض تركيا ، بأعتبارها قوة أقليمية أولا" وثانيا" عدد نسبة الكورد في كوردستان الشمالية يتفوق على جميع الأجزاء الأخرى . رغم أن تركيا تنظر الى الأوضاع بصورة سطحية ولاتأخذ بالأعتبار التغييرات في النظام العالمي . ولفهم ستراتيجية تركيا علينا دراسة وفهم ظروف المنطقة ، وأن الساسة الأتراك يعتبرون الأستقرار في منطقة أقليم كوردستان له تأثيره السلبي على أكراد تركيا ، وأن تركيا تواجه مشكلتين الأولى هي مشكلة الأسلاميين الراديكاليين والثانية القضية الكردية وخاصة حزب العمال الكردستاني ، والقادة الأتراك لديهم علاقات صداقة وتحالفات مع قادة أقليم كوردستان ، لم يكن ذلك على أعتبار القضية الكردية بل على أساس تحالفات تكتيكية ، أضافة وهو مايكون مد اليد للأصدقاء أنطلاقا" من المحور الأمريكي وتوجهاته . وأن أنكار الدول الأقليمية من التأكيدات للكورد بأقامة دولتهم المنشودة وهي كوردستان الكبرى والتي تعتبر جوهر القضية الكردية في عصرنا الحاضر . وأن دول المنطقة كانت تخشى دوما" ، أن يتحقق الحكم الذاتي للكورد في الأجزاء الثلاثة دون كوردستان العراق ، خوفا" من أن تتحول القضية الكردية الى الأستقلال وحق تقرير المصير الحقيقي للكورد ، وتؤدي في النهاية الى تفكك الدول الآقليمية من جراء تحقيق المطالب ، ولاتزال القضية الكردية مهمشة ، رغم أن وجود الأقليم الوحيد في كوردستان العراق المنطقة الوحيدة التي تتمتع ببعض الحقوق الوقتية ، ورغم ذلك تصنف على جزء واحد ، وتبقى القضية دون حل بشكل شمولي ، وهي القضية الرئيسية الثانية بعد القضية الفلسطينية بمنظار الغرب ، ويبدو أن شيئا" أكثر ماتمثله هو مسألة الرابط بين الكورد والسياسة الأقليمية والدولية لأهميتها بأعتبارها عنصرا" محوريا" في السياسة الأقليمية والدولية ، وكما كان الحال مع الولايات المتحدة منذ القدم ولحد يومنا الحاضر . ومع ذلك فأن الأكراد في جميع أجزاء كردستان متفقين على المطالب والحقوق المدنية والسياسية ، وبطرق سلمية وديمقراطية ، بأستثناء بعض الفصائل المسلحة التي غير مقنعة بالحلول السلمية ووسائله ، ولكن رغم ذلك لم تعالج قضية الكورد بشكل جذري من قبل الدول الأقليمية والولايات المتحدة الأميريكية وهذا مايجعل ذلك مصدر عدمك الأستقرار في عموم المنطقة ، يرافقها الأضطرابات السياسية ، وهذه تدخل ضمن سيناريوهات دولية ، لأن القوى الكبرى هي الوحيدة بأمكانها دعم محتمل للقضية أذا أرادت ذلك من أجل حل قضية شرق أوسطية مزمنة ، على عموم المنطقة . وبدأ" من هذه الحالة فأن الاكراد يعيشون اليوم التركيبات السياسية التي افرزتها نتائج الحرب العالمية الاولى
وانهيار الدولة العثمانية. لقد اُسست دول وطنية امتزجت العوامل الاستعمارية والحقائق التاريخية والارادات الوطنية (بنسب مختلفة) في قيامها بالشكل الذي قامت عليه.. فصار الاكراد كمواطنون ينقسمون على دول عديدة.. وهم خلافاً للقوميات الاخرى في المنطقة كالترك والعرب والفرس لا تنظم شؤونهم دولة مجزأة او موحدة، صغيرة او كبيرة.. وهذه اشكالية معقدة من
مصلحة الجميع التصدي لها وتقديم التصورات والحلول لها ، والامم والشعوب المحرومة والمظلومة –كالامة الكردية - لا تبني مستقبلها ولا تنظم شؤونها انطلاقاً من مشاريع الاخرين ووعودهم وشعاراتهم التي تدعي امراً وهي تقيم على ارض الواقع امراً مخالفاً، ولا تنظم شؤونها انطلاقاً من المخاوف والحساسيات واالاوهام والاسقاطات والحقائق المجتزأة ، بل يجب ان تبني حاضرها ومستقبلها وهي تعي ظروفها من جهة ومن جهة اخرى تعي المرتكزات الصلبة والجذور الراسخة التي تقوم عليها امانيها ومصالحها وما يسمح لها بالنمو والازدهار والتعبير عن الهوية وبناء كامل مركباتها العقيدية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية
والفكرية والثقافية وهلمجرا ..والامم لا تبني على الكلمات الفارغة او على المخاوف والاسقاطات، بل تجرد حقائق الواقع وما زرعه التاريخ وما تضغط عليه اماني المستقبل من اثقال وقوى ومركبات تتحرك منه وبه للوصول الى تحقيق المرامي والمصالح. وللآسف الشديد فان ما تحرك لحد الان في هذه المسائل هو الامر الاول.. اذ تحركت الوعود الفارغة والمخاوف والاسقاطات ولم تتحرك المصالح والتقديرات الصائبة.. ويجب ان نسجل هنا بان ردود فعل الاكراد او مخاوفهم وحساسياتهم هي امر ثانوي ومشتق صنعتها سياسات الظلم والاستبداد التي رافقت مراحل متعددة ليستعبدوا مرة باسم الاسلام كما في نهايات المرحلة العثمانية، ومرة باسم الحضارة كما في بدايات المرحلة الاستعمارية وتأسيس الدول القومية التي ورثت الدولة العثمانية، ومرة باسم الوطنية وعدم تقسيم الوطن الواحد كما في الظروف الراهنة، او جميع
هذه الأمور مشتركة . يجب ان ندرك بان من حق الشعب الكردي ان يطمح الى تأسيس دولته و توحيد وطنه، او اي مشروع يراه مناسباً لحماية هويته وضمان مصالحه، كما يطمح اليه الى تأسيس دولتهم او اممهم او اي مشروع اخر يرونه مناسباً لحماية هويته وضمان مصالحه ولتحقيق هذا الهدف فانه يجب توفير الارضية التي تسمح بتحقيق مثل هذه الاهداف. واهم ارضية يجب ان تتوفر في هذا المجال هو السماح للمكونات -افراداً كانوا ام شعوباً- ان يستكملوا خصائصهم وصفاتهم، ويشعروا بخصوصيتهم ليشعروا بجماعيتهم واجتماعهم ومحيطهم. من هنا حكم التاريخ بالفشل على اي حل – اممياً كان او باسم المدنية والحضارة او باسم الدين او القومية او الوطنية- استهدف الغاء الهوية او الذات او القفز عليهما وطرح
الحلول البعيدة قبل أنجاز مراحل أستكمال الخصائص وتوفر الشعوب النهائي بالأكتمال الداخلي والذي بمفرده ما يسمح بالأنفتاح ويخطىء من يعتقد ان مسألة الذات والهوية هي مجرد مسألة قومية. انها مسألة الانسان والشعوب والناس والامم..وهي
جوهر فكرة العدل والظلم سواء في مسألة النظام السياسي او الأجتماعي أو الأقتصادي.وتبقى القضية الكردية من القضايا المهمة والحساسة وفي هذه المناسبة أشار الدكتور كمال مظهر المؤرخ الكردي حيث قال عن جذور الكرد بقوله... أن تأريخ الكرد عموماً، وتأريخ الفيليين منهم خصوصاً بحاجة الى سلسلة من الدراسات العلمية العميقة . صحيح أن العديد من
المؤرخين الكرد (شرفخان البدليسي ، محمود البايزيدي، محمد أمين زكي، حسين حزني الموكرياني، رشيد ياسمي، الدكتور جمال رشيد وغيرهم)، وكذلك الأجانب (مينورسكي، نيكيتين،لونگريگ، سافراستيان، ڤ-;-يلچيڤ-;-سکي، خالفين، ڤ-;-اسيليڤ-;-ا وغيرهم) القوا الضوء على جوانب شتى من تأريخ الكرد، بضمنهم الفيليين، إلا أن الميدان لا يزال مفتوحاً على مصراعيه أمام الأقلام الرصينة لتُدلي بدلوها في هذا المضمار المهم. أود أنْ أؤكد هنا على أن الفيليين يؤلفون واحداً من أعرق مكونات الشعب الكردي، وهم أغلب الظن يكّونون السكان الاصليين لأجزاء واسعة من كردستان الجنوبية- الشرقية، وأشير بالمناسبة الى أن الفيليين كانوا من أولى ضحايا النظام الدكتاتوري ، إذ إستُشهدَ المئات منهم، كما هُجّرَ الآلاف غيرهم بحجج واهية، وهم عانوا جُلَّ ما عانوه بسبب إنتمائهم القومي قبل أي أعتبار آخر، إذْ لم يَكنْ العنصريون بغافلين عن الدور المتميز الذي أداه الفيليون في صفوف الحركة القومية الكورديةالمعاصرة، مما مهد الطريق أمام العديد من المنتمين الى نخبتهم ليتبوأوا أرفع المواقع في الصفوف القيادية للحركة تلك . ونعود هنا الى مسألة القضية الكردية تاريخيا من منطلق ، أن نعيد الى الأذهان مجموعة من الأحداث الشرق أوسطية والعالمية التي إنعكست إفرازاتها على القضية الكردية عموماً، ومضمون مواد( سيفر )المخصصة لها خصوصاً ، يأتي في المقدمة منها إنتصار أول ثورة إشتراكية على حدود كردستان مباشرة في عام 1917 التي غيرت الموازين ، وتناسب القوى على الصعيد الدولي جذرياً.و بهذا الخصوص قد يبدو غريباً الى حد كبير، خلاصته أن ثورة اكتوبر في روسيا جلبت الخير للجميع بأستثناء الكرد بغض النظر عن توجهات قادتها وقناعاتهم الفكرية، وللاستدلال يكفي، في سياق قناعتي أيضاً ، أنْ أشير الى ان عمال أعتى الدول الرأسمالية إستفادوا من الثورة تلك لانهم بدأوا لأول مرة في التاريخ يتمتعون عملياً بحق ساعات العمل اليومي لمدة ثمان ساعات بعد أن تم سن قانونه قبل ذلك التأريخ بسنوات، كما ان الرأسماليين أنفسهم بدأوا يتعاملون مع ظواهر
الحياة السياسية بصورة واقعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ .أسهمت ثورة أكتوبر في الوقت نفسه في تعزيز أبعاد اليقظة العارمة التي عاشتها شعوب الشرق، مما مهد الطريق الى تسريع سقوط العثمانيين والاتحاديين معاً ليحل محلهما الزعيم القومي التركي الطموح مصطفى كمال أتاتورك ، الصورة التي تكررت في ايران بأنتقال السلطة الى رضا شاه بهلوي الذي لم يقل طموحاً عن أتاتورك، والذي تمكن من القضاء على الحكم القاجاري المتهرئ.
جعلت هذه المتغيرات من " (معاهدة سيفر") مجرد ورقة ميتة، الأمر الذي ينطبق بصورة خاصة على موادها المتعلقة بالقضية الكردية ، مما يبدو واضحاً من خلال صياغتها الطافحة بأذا الشرطية. مع ذلك علقتْ الأوساط القومية الكردية آمالاً جساماً على سيفر التي غدت إسماً عزيزاً يطلقها الآباء على بناتهم، من ذلك، على سبيل المثال، أشار البعض من الكتّاب للأسف الشديد بأحتضان ذلك في حين يمكن القول أن المستفيد الأول من إنهيار الاتحاد السوفيتي كان الشعب الكردي، لان التناسب الجديد للقوى على صعيد الدولي جعله رقماً بوسعهِ أنْ يؤدي دوراً ملموساً على صعيد الشرق الأوسط – قلب العالم النابض ، وتبقى المعادلة، مع ذلك ، معقدة مما يتطلب التعامل معها بذكاء وحذر. تجعل هذه الحقيقة بحد ذاتها من موضوع عقد مؤتمر لدراسة تجربة سيفر ضرورة علمية وعملية في آنٍ واحد . أرى من المفيد أن أشير بالمناسبة الى أن مؤتمراً مصغراً لما تطالبين به قد تم عقده أواسط تسعينيات القرن الماضي
في باريس، وتحديداً في القصر الذي نوقشت فيه "معاهدة سيفر" قبل ذلك التأريخ بحوالي سبعين عاماً، وقد حضرته شخصياَ، من الضروري متابعة هذا الموضوع عن طريق الاتصال المباشر بالمستشرقَيْنْ الدكتورة جويس بلو والدكتور فان برونسن لان مؤتمرسيفر عقد بمبادرة مخلصة منهما، ولا يخامرني الشك في انهما يمدان لك يد المساعدة الضرورية لانجاز مشروعك المقترح. . وعلى مر التاريخ فأن ضربات موجعة وجهت للقضية الكردية ولاسيما المؤامرات المتلاحقة على مر التاريخ ، ونهاية هذه المؤامرة هي أقصاء القائد الكردي عبدالله أوجلان وأعتقاله بتعاون مع مجموعة لدول غربية أضافة الى أسرائيل ، وهل يعتقد الجميع أن أعتقاله كان شيء هامشي أم مسألة لها تأثيرات على القضية الكوردية عموما ، وأنا أتفق على أن أعتقاله هو المهم للساسة في الغرب .وقد صرح في أحدى المناسبات هذا القائد من داخل معتقله حيث قال ..
ـ نرى أن المؤامرة بشكل عام قد تحققت على مسار الصراع الغربي ـ الشرقي، فهم يرونني على شكل النقطة التي تسبب الضعف للأناضول وتركيا، فالطفل المدلل للغرب وأقصى نقطة فيه اليونان وسياساتها أرادت لي دائماً أن أبقى بدون مبادئ وفي وضع يلحق الضرر فقط، وعندما رأوا عكس ذلك وأن علاقاتي بدأت تلحق الضرر بهم، لم يترددوا في أن يحاولوا إلقائي في النار، ودورها في المؤامرة الأخيرة كان على شكل عمالة خائنة مستفيدة من الصداقة أساساً. ولم تكن اليونان المخطط والمنفذ بل كانت على شكل آلة مأجورة، فمن الواضح أنها كانت تنتظر بعض التنازلات في قبرص وإيجة مستقبلاً مقابل مهمتها هذه، فقد توضح هذا الأمر وأصبح مكشوفاً في التصورات اللاحقة. وأمر التسليم قد صدر من الرئيس كلينتون بالذات، حسب ما صرح به ممثله الخاص "بليندكن Blinken" للصحافة))، وإذا شرحنا ذلك بموقف مناهض للإرهاب فسيكون ذلك رؤية ضيقة، فإسرائيل تقف وراء هذا العمل قطعاً. ولهذا الأمر علاقة وثيقة بالوعود التي قطعها الجناح المتطرف الموالي للحرب من اليمين الإسرائيلي مع تركيا، فقد كان بينامين نتياهو رئيساً للوزراء آنذاك وهو زعيم الليكود وجناح اليمين، ولعبت إسرائيل دوراً رئيسياً في تنفيذ المؤامرة بهدف الاحتفاظ بتركيا إلى جانبها في التوازن الاستراتيجي القائم في الشرق الأوسط، ولكنها ليست لوحدها، ومن ناحية أخرى فإنني لا أعتقد بوجود علاقة بين هذا الأمر وبين اليساريين الديمقراطيين في إسرائيل ونهج شمعون بيريز، كما يجب ألا ننسى أن اغتيال اسحق رابين أيضاً كان بيد المتطرفين اليمينيين، وعندما تكثفت الاعداد للمؤامرة كان قد تم تحييد كلينتون من خلال فضيحة "مونيكا"، حيث أضحى في وضع يلبي كل مطالب اللوبي الإسرائيلي دون أي تردد، وبات من الممكن إصدار كثير من القرارات الرئاسية بواسطة هيلاري أو الابتزاز بواسطة مونيكا، وهنا يظهر وضع التواطؤ المرحلي بين استراتيجية اليونان وإسرائيل بشأن تركيا، ويقوم كلينتون بالتنسيق بينهما، حيث تم إرساء أسس هذا التنسيق في لندن، لأجل ابعادي والقضاء على PKK والكرد، وحسابات ذلك دقيقة وقوية، فوضعي القيادي للكرد يزعزع كيان السياسات الغربية التقليدية التي تتم ممارستها مع الكرد . بقيت الرأسمالية الأوروبية ملتزمة بجوهر سياستها الكردية التي تمارسها على مدى القرنين الماضيين، وتعتمد هذه السياسات على استخدام الكرد وسيلة تهديد لأجل تحقيق مزيد من ارتباط العرب وإيران وتركيا بشكل خاص، وأنا كنت أفرض حلاً للقضية الكردية إما بالحرب
أو بالسلام، بينما هم يريدون دائماً إبقاء هذه القضية في أيديهم كورقة يستخدمونها عند اللزوم، ويجعلون من ذلك أساساً لسياساتهم، وانتزاع هذا السلاح من أيديهم أمر لا يتناسب مع مصالحهم، وكانوا لا يرغبون التخلي عن سياستهم الاستعمارية التقليدية التي تشكل أقذر مخلفاتهم. فالقضية الكردية المحلولة استراتيجياً كانت موضوعاً لم يأتِ وقته بعد، وبشكل واضح جداً كانوا يريدون الاحتفاظ بالورقة الكردية حتى تتم تصفية حساباتهم مع العراق وإيران وتركيا كاملاً وتتوفر الضمانات لمصالحهم، وهذا الوضع يشبه حال أولئك الذين ربطوا مصالحهم بوجود واستمرار القضية الكردية تماماً، وهي سياسة " لا تمت ولا تحيى " بالنسبة للكرد، أي الدفاع عنهم حتى لا يموتوا، والإبقاء عليهم في الهاوية حتى لا يعيشوا،أنه موقف في منتهى الوحشية، ولو قاموا بتقديم بعض المساندة لتولدت ظروف في منتهى الإيجابية على الأسس السلمية، فمثلاً لو توفر للكرد الموقف نفسه الذي اتخذوه نحو كوسوفو أو ماكدونيا ، وتيمور الشرقية وغيرها من القضايا الساخنة ،لدخلت القضايا إلى طريق الحل منذ زمن بعيد، والموقف نفسه يسري على وضع إسرائيل والعرب وروسيا والشيشان. حيث أن مصالحهم تكمن في استمرار القضايا لأمد بعيد. الهدف هو تصفية حركة التحرر الكردية وقيادتها. فقد أرادوا بهذه التصفية تفعيل دور الكرد المتواطئين الذين لهم علاقات معهم منذ سنين طويلة، ويزعمون أنهم سيصنعون قيادة كردية ديمقراطية وليبرالية، وتستفيد العناصر التي قامت كل دولة بإعدادها من الفراغ لإقامة تنظيمات ومنظمات مختلفة، وألمانيا تتزعم هذا التوجه، فقيام الألمان بإعداد مجموعات موالية لهم من العرب والأتراك والكرد والفرس، هي سياسة ألمانية تقليدية في الشرق الأوسط وهذه السياسة سارية منذ أيام أنور باشا، فبينما أصبح الكرد العراقيون نواة هذه السياسة، أرادوا إلقاء بعض الخطوات المتقدمة المشابهة في تركيا أيضاً، فالأرتياح تحت حماية القوى الخارجية أصبح نمطاً للمعيشة، فعدم تصفية حركة التحرر الكردية سيفتح المجال مرة أخرى أمام جهود التصفية والتجزئة أو التشتت والانتهاء بالإضافة إلى إمكانيات الاستفادة من الظروف المواتية للسلام ولو بدرجة محدودة للقيام بمحاولة استغلالها عن طريق مؤسسات المجتمع المدني، التي لم تستطع حركة التحرر تأسيسها بشكل حر، وبناءً عليه فإن اليقظة تجاه التنظيمات الرجعية من طراز الطرق الصوفية القديمة، و نحو تنظيمات المجتمع المدني المزيفة المتواطئة، وعدم إعطائها فرصة خداع الجماهير يحظى ببالغ الأهمية .
مع دخول منطقة الشرق الأوسط ، في المتغيرات الجارية للربيع العربي ، وفقدان التوازن ، للظرف الراهن ، وكان الأستثناء الوحيد لهذا التوازن هو أيران والأستمرار بمواصلة برنامجها النووي ، لتؤكد بذلك خلخلة الوضع ، وغياب الأستقرار الأمني ، وبطبيعة الحال أنعكست الحالة على القضية الفلسطينية والقضية الكردية ، لأنهما القضيتان الأساسيتان في المنطقة . وبطبيعة الحال أن المشاكل الموجودة في الشرق الأوسط كثيرة وباقية دون حل . وكانت القضية الكردية أحدى القضايا التي أستخدمتها بعض الأطراف كورقة ، وكذلك من أجل تحقيق التوازنات في المنطقة . وبديهي أن تواجد الكورد في العراق وأيران وتركيا وسوريا وقسما" منها في مناطق القوقاز ، فالمشكلة الرئيسية أن الكرد في العراق ومنذ أعوام وعلى فترات حصلوا على حكم ذاتي ، واليوم في حكومة أقليمية ، ذلك أثر على الكورد في ايران وتركيا وسوريا ، محاولاتهم في الحصول على نفس ماحصل عليه أكراد العراق . وفي نفس الوقت ، فأن الأزمة المستمرة في سوريا جعل حزب العمال الكردستاني ، أن يحصل على المساعدات من النظام السوري ، وتوظيفه في كفاحه المسلح ضد السلطة التركية ، وهذا الدعم كان في زمن قديم منذ أن تم تأسيس معسكرات وقواعد لحزب العمال في وادي البقاع في لبنان وبدعم من الحكومة السورية . ورغم ذلك فأن وجود أنقسامات بين الفصائل المسلحة والتنظيمات السياسية ، وأعتقد رغم أن حكومة أقليم كوردستان في العراق لم تتوفق في ترتيب البيت الكردي ، وتحقيق الوحدة الفكرية بين الجماعات ، وحتى لم تحقق أعتدال مطالب بعض الأطراف في مناطق ايران وتركيا ، وخاصة أن الساسة الكرد في أقليم كوردستان العراق ، دخلت في منعطف معقد وخطير في مواجهات مع الحكومة المركزية ، مما يجعل أما الأبتعاد لفترة عن الهدف الأستراتيجي في أقامة الدولة الكردستانية ، أو تحقيقها لوكانت الأسرة الدولية تقوم بتأييد هذا المطلب من خلال مساندتها للكرد ، وهذا يضل رهن توجه المؤسسات الدولية في هذا المجال . وأن المفارقة المهمة في قضية الكردية هو أن جميع حكومات دول الطوق – ايران سوريا تركيا ، رغم تناقضاتهم وصراعاتهم السياسية لكنهم يتفقون على مسألة واحدة هو كيفية قمع الحركات والمنظمات الكردية والوقوف بوجه أحتمالات قيام الدولة الكردية المنشودة . وكيفية وضع العوائق أمام تقدم المجتمعات الكردية ضمن دولهم . ستكون هذه القضية ، القضية الكوردية ، من أهم القضايا التي تواجه العالم في المستقبل ، هذا ماصرح به ( مينورسكي)في وقت سابق ، فالمسألة هنا أن القضية تشكل حالة شرق أوسطية هامة ، ودخلت في واقع جديد مع التطورات التي رافقت البلدان العربية ، وخاصة الربيع العربي ، أنعكس ذلك على القضية الكوردية ، وخاصة ماحدث في سوريا في الفترة الأخيرة ، وتحول العراق الى وضع جديد ، بعد أنهيار وسقوط الصنم ، وانفتاح تركيا نوعما ، وخاصة فتح باب الحوار مع القوى المسلحة الكوردية ، فهذه جميعها تطورات وطفرة نوعية في صالح حركة تحر ر الوطني الكوردستاني ، رغم أن التاريخ العام لكوردستان كانت على شكل كوارث لم تكن في صالح المسألة الكوردية ، وقد كان ليد الطولى لدول كبرى ومساهمتها في هذه الكوارث والمعاهدات التي جزأت كوردستان الى عدة أجزاء ، والغريب هنا أن لمساحة كوردستان الشاسعة ، ولعدد نفوسها الذي تجاوز الخمسين مليونا" لم تحقق دولتها المنشودة ، في حين أننا نلاحظ دول صغيرة ، لايحسب لها الحساب ، مثل تيمور الشرقية وغيرها من الدويلات الصغيرة ، حصلت على استقلاليتها ، وأعلنت دولتها ورفعت علمها في الأمم المتحدة ، فالتساؤل هنا أين هذه المفارقة الغريبة في المساواة والعدالة الأجتماعية .إن كوردستان التاريخية الحقيقية بعيدا" عن الغلو والأفراط وعن جموح العاطفة والخيال ، هي كوردستان التي يمكن الأعتراف بها ذات يوم وطنا" قوميا" وسياسيا" للأكراد . أما أين يقع تماما" ؟ وكيف تكون هذه الدولة الكوردستانية ...؟ فالكثيرين من القادة السياسيين في دول الطوق ، يرفضون رفضا" باتا" كيان كوردي أو دولة كوردية ، هذا مايعتبر من المحرمات ،الذي لايحق للكورد التفكير به ، وهذا شبح بالنسبة للآنظمة والتيارات الشوفينية ، التي تخاف هذه الدولة . وهذه القضية التي لم يفهمها البعض ، تاريخيا" ، إن مخطط التمزق والشقاء قد وضعه الحلفاء لتمزيق الشعب الكردي يوم وضعوا اللبنة الأولى لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ، فأصدروا وعد بلفور بعد الحرب العالمية الأولى



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرحوم جليل خياط في ذاكرة الزمن
- مقتطفات عن حياة شاعر الغربة حسين مردان ..زيد محمود علي
- المنطقة والموجات الزلزالية
- أختتام فعاليات الحلقة الدراسية الرابعة للثقافة السريانية ...
- 6 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر ...
- الاتحاد الوطني الكردستاني.. و سجالات ا لمرحلة
- المرحوم الخال عزيز عقراوي ...من دفتر مذكراتي
- قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني.... ومرحلة مابعد الانتخابات ...
- واقع الرياضة الكردستانية ... والفشل الذريع ...زيد محمود علي
- نتائج متواضعة لمنتخب العراق بالملاكمة في بطولة اسيا - زيد مح ...
- مع المصور السينمائي والممثل هوار صديق محمد
- البحث عنده هو الاجابة عن كل الاسئلة الخفية والغامضة....
- الاسبوع الادبي للمسرح في أربيل
- الشاعر التركماني حسام حسرت
- عرفت ان الحياة إجابة في حد ذاتها لكل التساؤلات
- متعة الفنان هي في الرؤية الحقيقية للأشياء...
- رسالة موجهة الى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي المحترم
- رضا علي .. الفنان والمربي والاستاذ
- حكومة جزيرة واق واق ...؟
- حكاية من الماضي القريب ....


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - وجهات نظر في القضية الكردية