أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - كاظم وكتاب وكربلاء 2














المزيد.....

كاظم وكتاب وكربلاء 2


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 19:29
المحور: الادب والفن
    


كاظم وكتاب وكربلاء

قرأ كتاب Howard Fast (المواطن Tom Paine بطل الحرية صديق البشر Citizen Tom Paine 1943) المولود قبل قرن عام 1914م لأب أوكراني مهاجر لأميركا المتوفى مع اجتياح أميركا للعراق في آذار 2003م، الكتاب عن الحرب الأهلية الأميركية التي تهدد العراق مذ حمل الرفيق كاظم بندقيته شمالي العراق.

Thomas Paine 1737 - 1809

ثوري راديكالي إنجليزي مخترع مفكر ولد في بريطانيا ولد في ثيتفورد بإنجلترا لأسرة فقيرة، ما جعل حظه في الدراسة محدودًا. بدأ عمله في الثالثة عشرة من عمره. وفي التاسعة عشرة من عمره ارتاد البحر لفترة وجيزة. اشتغل محصلاً جمركيًا في لندن، غير أنه فُصل من العمل. تزوج بعد وفاة زوجته الأولى، لكنه فُصل قانونيًا من زوجته الثانية. عام 1774م، كان وحيدًا وفقيرًا غير أنه حظي بصداقة Benjamin Franklin الذي كان في لندن، نصحه بالذهاب إلى أميركا. هاجر إلى أميركا عام 1774م عندما كان عمره 37، حيث اشتغل في الصحافة. شارك في الثورة الأميركية. ألف مطوية مؤثرة مشهورة تحرض على استقلال المستعمرات الأميركية من مملكة بريطانيا. وكتب أيضا عصر العلم. كان لمؤلفه "الحس العام" عام 1776م أثر كبير في التعجيل بإعلان الاستقلال، وفعل عمله الآخر "الأزمنة الأميركية". لم يقتصر دفاعه عن الثوار في الولايات المتحدة حسب، بل دافع أيضا عن الثورة الفرنسية في كتابه "حقوق الإنسان" الذي انقسم إلى جزأين (1791-1792)، هاجم فيه الحكومة الإنجليزية وساسة الإنجليز المناوئين للثورة الفرنسية ما أدى إلى محاكمته، فهرب عام 1792م إلى فرنسا، وانضم إلى المؤتمر الوطني لكنه لم يلبث أن سجن في باريس وكاد يعدم بالمقصلة لاعتراضه على اعدام الملك، ولم يفرج عنه إلى بوساطة السلطات الأميركية. هاجم الدين والكتاب المقدس في مؤلفه "عصر العقل" في جزئين 1794-1795م. وصل أميركا ومعه رسائل توصية من Franklin. وسرعان ما أصبح محررًا مشاركًا في مجلة بنسلفانيا، ثم بدأ يعمل لأجل قضية الاستقلال. عام 1776م، نشر مذكرته "الفطرة السوية" Commonsense (كانون الثاني 1776) طرح ذكي لقضية المستوطنين الأوائل. طالبت المذكرة بالاستقلال الكامل عن بريطانيا وبإنشاء اتحاد فدرالي قوي. احتوت المذكرة أيضًا على هجوم بارع على فكرة الملكية والمكانة الموروثة. وأكد أن الثورة الأميركية سوف تمثل بداية عهد جديد في تاريخ العالم. وقد قرأ تلك المذكرة George Washington وThomas Jefferson وآخرون من القادة المستعمرين ونالت استحسانهم، وقرأها مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين. حققت مذكرة الفطرة السوية أوسع انتشار تحققه مذكرة في التاريخ الأميركي حتى ذلك الحين. عام 1776م، أتبع بين الفطرة السوية بسلسلة من المذكرات تحت عنوان الأزمة. وقد استهل أولى تلك المذكرات بما يلي: "تلك هي الأَزمة التي تمتحن نفوس الرجال. إن جندي الصيف وبطل الشمس المشرقة سرعان ما يتواريان في تلك الأزمنة عن خدمة بلادهما.. فالاستبداد كالجحيم تمامًا، ليس من اليسير التغلب عليه". أمر Washington بأن تقرأ المذكرة بصوت عالٍ على جنوده. ألهبت كلمات Paine الجريئة الواضحة مشاعر الجيش الأميركي في أحلك أيام الحرب. عام 1776م عمل Paine جنديًا، وأصدر سلسلة من نشرات الدعاية باعتباره معاونا للجنرال Nathanael Greene بعنوان الأزمة لرفع الروح المعنوية لجيش الثوار وللمواطنين. بدأت إحدى هذه النشرات بالعبارة الشهيرة: في هذه الأوقات تعرف معادن الرجال وبتعبير آخر تلك هي الأوقات التي تختبر فيها أرواح الرجال. انضم إلى مجموعة من البنسلفانيين لوضع دستور ديمقراطي للولاية. في مثل هذه الأيام من شهر نيسان 1777م، أصبح سكرتيرًا للجنة الكونجرس للشؤون الخارجية. غير أن أمانة Paine في فضح الممارسات المريبة لمندوب أميركا في فرنسا CLAS Dean، قد جلبت له الأعداء، وبذلك أُجبر على الاستقالة من منصبه.

سميرة الغامديّ العراقيّ «Victorious Stranger»- شاطىء القنال الانجليزي 30 نيسان 2014م.



#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاظم وكتاب وكربلاء 1
- تحت شمس بغداد اللاهبة
- تحت شمس Tokio وBerlin
- تقرير مجلة The New Yorker
- المُؤمن بالإنتخابات يُلدغ من جحرها مرتين!
- الفضاء الإلكتروني Cyber Space
- دلالات تواريخ الربيع قراءة بعمق Closereading
- قراءة بعمق Closereading
- عراقية، أقدم أغنية في التاريخ
- النبي رائعة البديع «جبران خليل جبران»
- النبي واللون والمرض
- حدثنا ابن عباس
- اُهْزوجة ُ * عيد الربيع
- صَلْعَة في سنها الهرمة
- شيخ المستشرقين الألمان Theodor Nö-;-ldeke
- بالفصيح والدارج
- أبوان للدنيا منبتا الحضارة
- ردّ المُحدَّث
- مكارم الأخلاق الوثنية
- مثنى مهرجانات Gender خنثى


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - كاظم وكتاب وكربلاء 2