سميرة الغامدي
الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 13:48
المحور:
الادب والفن
قِفا دون صَلـْعـَتي!، يا جَديدا(ن ِ*)
مَبْكى المـَشيب ِ، خـَط َّ الخـَد َّ اُخدودَا
على صَلـْعـَتيْ، عُتـْمَة ُ الشـَّعْر ِ هَـلـَّتْ
شـِعْرَا ً حاكى لَيالي َ سـوْدا
على فـَلـْقـَة ِ البَدْر نقـْفوهُ ذرْفـَا ً
غزير الفـَقـْدِ، كـَشـَمْل ٍ بات َ بـَديْدا
شـَقـَّة ُ قـَمَر كـَصَلـْعـَتيْ، يَعْويْ
الذئب ُ مِنـْها، و تـسـْمعُ تـَغـْريْدا
؛ فـسـَقى الله ُ صَـلـْعـَة ً، محْجـَراها
كانا حِضـْنا ً، أمْســَت ْ قـُحْفَا ً وَحيْدا
لرَهين ِ المـَحْبَسـَين ِ الغـُرْبَتـَين ِ ..
أجديدا شـِقـْوَتيْ... مِثـْلُ ســَعْدا(ن ِ)؟!
.. حين َ أرْنوْ لِـكـَهْفي ْ، فـَرْدا ً أرانيْ
فاءُ فـَرْد ٍ، بـِنـقـْطـَة مِثـْليْ.. فـَرْدا !.
_________________
(*) الليلُ والنهار (ظ . غ.)
سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطى القنال الانجليزي 18 آذار 2014م.
#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟