إفك جندرة خنثى مثنى/ عشتار

سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 14:51
المحور: الادب والفن
    

الفيلسوف الفرنسي Michel Foucault والنهج الاجتماعي الأركيولوجي أيديولوجيا جندر مشهد بدايات علم الاشوريات والاستشراق والامبريالية وصولاً إلى عصر العولمة دراسة عام 1984م تقع في ثلاثة أجزاء بعنوان (تاريخ الجنسانية Histoire de la sexualité/ Le Gouvernement de soi et des autres) لتحليل الخطاب الكولونيالي ونقد ما بعد الكونيالي.

معادلة الشرق الجنساني الأنوثي الشهواني الايروتيكي مكتمل الذكر.

في لوحة الرسام الفرنسي Jean Auguste Ingres الشهيرة ‘الحمام التركي The Turkish Bath’، لنسوة متراخيات عاريات على الأرائك يضطجعن في فعل انغماس جنسي في حمام عام. إفك جندرة خنثى مثنى ثنائية القطب/ الجنس والمرأة البغي المسترجلة الشرقية الجارية، عادة تحمل ميولاً سحاقية، في ‘تفكيك خطاب’ الإرهاب الديني خارج مفاهيم نطاق المعيارية للمورفولوجيا البيولوجية.

إلهة ونهدين نسويين مكورين مع عضو ذكري في جسد واحد كما في ثور ومجنح في آثار وادي الرافدين ما بعد الغزو الهلنستي.

تجريد لثياب والموت في الحرب صبراً والموت حتف الأنف بمعناه العام في الأساطير السومرية حيث رسل العالم السفلي يأسرون الإله تموز سادن الموت، يجرد من ثيابه.

وعشتار تلج 7 بوابات متتالية، عند كل بوابة تخلع قطعة من ملابسها أو حليها ولم تستطع دخول العالم السفلي قبل أن يجرد حارس البوابة السابعة الثوب البهي الذي يسترها.

سميرة الغامدي العراقي- شاطىء القنال الإنجليزي 21 شباط 2014م.

------------------------------

صيف 1978م، بلغت التظاهرات ضد آخر ملوك فارس بهلوي الإبن أوجها، عمل Michel Foucault مراسلاً صحافياً خاصاً لصحيفتي Corriere della Sera وle Nouvel Observateur.

#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل