أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - من الآتيليه إلى الجريون - سرطان فى جسم الوطن - سلسلة - 1 -














المزيد.....

من الآتيليه إلى الجريون - سرطان فى جسم الوطن - سلسلة - 1 -


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 00:40
المحور: كتابات ساخرة
    


تشليت
التأسيس الفعلي للمثاقفة الذهنية عبر موتيفات بوتقة الإبداع الميتافيزيقي لسوريالية العمل الحداثي ، يتجاوز حدود الواقع المحدود بشرنقات التقوقع البلاستيكي لإبر وابور الجاز ، وعليه ارتأيت بناء فعل الوعي البؤري لذهنيات الإبداع الثالث من خلال نظرية الحل العقدي لثاني أكسيد النيتروجين .
إنتهت الندوة فى الآتيليه، بتصفيق حاد ، ثم ذهبنا إلى الجريون كي نحتفل بنجاح الأمسية.
" ح . م "


" والمصحف حصل "
اسمح لي أو لا تسمح، فأنت مضطر للسماح لأنك حصلت على نسخة من هذا العمل العظيم والآن ستقرأ بندم أو كي تلعن سلسفيل جدودي أو ستغلقه فورا قبل أن أمارس عليك دور المثقف الكبير والكاتب المهم . رغم أنني متأكد أنك لم تسمع بي من قبل .
أقول لعنايتك ودعني أحدثك قليلا بالعامية " إشمعنا أنا وهي جت علي " والمصحف حصل .
" الواد قاعد فى الجريون وبعد ما سكر قام قايلي : آه فعلا النص القرآني فيه حاجات حلوه . لكن أنا لي شغل يتجاوز قدم القرآن . شغل حداثي .. طبعا أنا قمت فاتح بقي وعملت مندهش وقلت له أي والله إنت كاتب جامد هو ربنا يجي جامبك حاجه .. وخلعت يا با قبل ما يضربني بالإزازه فى نص دماغي ويقولي أصل أنا عايز أكتب عن تجربة النزيف "
هذا الكاتب من أهم كتاب وسط البلد على ما أعتقد فى القصة والرواية . أقول على ما أعتقد ولا أجزم، لأنني لم أقرأ له قبل الواقعة ، فما بالك بعدما علمت أنه يكتب أهم مما قال عنه العرب أهل اللغة ، أنه أعظم كتاب بلاغي فى تاريخهم . ولأنني مؤمن بأنه لا يجوز الدخول مع الله فى مشاكل ، قررت أن امحوه من الذاكرة . لم يتبقى منه إلا تلك الواقعة وبعض النساء الجميلات اللاتي كن يجسلن معه فى سهراته . بالطبع كنت أحقد عليه من إحاطتهن له ، حتى فوجئت به على المقاهي الرخيصة بشارع معروف برفقة إمرأة من اللواتي إذا نظرت إليهن ، تعلمت العفة وحدك شكلا ومضمونا ، ومازال بين مقاهيه والمرأة القبيحة أصادفه تائها . باحثا عمن يقدر كلامه الذي فاق كلام الله. " وأدا جزاء اللي يكتب أحسن من ربه "
أقسم بأنني أراك تراني أتفه منه إذا رأيته فى الأصل تافها . لن أعتذر . اغلق الكتاب اللحظة أو العن أهلي وأهل الناشر لأنني سأكمل رغما عنك . ربما إذا أحببت أن تكمل هذه السخافات ستسألني عن إسمه . على الفور سأقول لك تجاوز يا رجل واسأل عن محمد ناجي الذي لم أره فى الآتيله أو الجريون أو مقاهي وسط البلد طيلة حياتي وهو القيمة والقامة فى وطن لا يجيد الترويج لمثل هذا الأديب العظيم الذي عاش بهدوء وكتب بهدوء وغادر إلى باريس مع مرضه بهدوء .. إنه ..
القديس محمد ناجي
" ح . م "



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحدث تعريفات الإعلام المصري
- أخلاق ماركس النبي
- جروب قطر وتميم يحذر الشعب من البلوك
- السيسي باطل .. البطلان ينتظر الإنتخابات الرئاسية
- المجلس الوطني للإعلام المصري - إستربتو دربندين -
- باسم يوسف من السخرية إلى السقوط الأخلاقي
- عاجل .. لا شئ عاجل فى هذا الوطن والسيسي ليس رئيسي
- عصفور .. مواطن مصري
- باسم يوسف .. للأرجزة مفاهيم جديدة
- كلكم أمام الله والتاريخ مسؤول
- الفريق أول عبد الفتاح السيسي - خليك مكانك -
- أرصفة للموت من محمد بهنس إلى محمد عبد الله نصر
- الانعشاق التفككي قراءة فى المشهد المتفسئ
- موت الفكرة .. ضياع الوطن
- قارعة الموت جهلا
- إئتلاف شباب المزكومين
- قابل للانفجار -2-
- الانفجار - مسارات العقل العربي - 1
- فهمي هويدي .. ألا تخجل ؟..هم من أيقظوا الوحش فينا
- درية شرف الدين تواجه الأزمة بالبخور والمستكة وأظافر الديك ال ...


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - من الآتيليه إلى الجريون - سرطان فى جسم الوطن - سلسلة - 1 -