أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال سيف - قارعة الموت جهلا














المزيد.....

قارعة الموت جهلا


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


قارعة الموت جهلا
ليست ثورة وليس إنقلابا ، وليست مؤامرة وليس وطنا . لا قضية ، ونعم القضية . والداخل فى العته والخارج من العقل ، وهذا وذاك ، ومباح حلال ومُجَرْم حرام . موت بليل ومكائد بالنهار فأين الوطن والدين والتاريخ ومرابط العقول . من يدفع بمن ناحية ماذا ؟ هي ثورة أيدها الجيش أو إنقلاب دعمه الشعب ، أو مكيدة أحيكت بليل ، أو كفر بواح ، ووطن مستباح ، فمن يريد إنقاذ وطن من وطن فيدفع بزهر شباب الوطن لتستأصله رصاصات التائهين الكافرين الملحدين على حد زعمه، فهو أكثر كفرا وإلحادا وجنونا . من لا يملك خطة محكمة ورسائل مقنعة ، فالموت أولى به ولو كان من صحابة رسول الله . فما حكم جهل وطن ، وما فاز متآمر أو مخلص غبي ، فرفع السيف ، نهاية الحوار ، والكذب باسم الله بداية طريق الموت بلا رحمة ، ممارسات غبية فى لحظة تاريخية أغبى ما فيها أن تعتقد أنك على حق أو أنك حقا على حق ، ولا تملك إلا النواح والكذب والبكاء والإستقواء بالكفار ، كل أنواع الكفار ، من بشر ودواب وزواحف ، من أجل إنقاذ ما تعتقد أنه حقك أو هو بالفعل حقك. من يرفع سيفا فى وجه دبابه سوى أهل العته والجنون . من يستعين بعدوه على وطنه سوى الأنطاع الذين فقدوا كل شئ ، وما ملكوا سلاحا حقا لإعادة أي شئ . رسائل مجنونة ومريضة ، ينخدع بها زهر الشباب ، فيرتمي فى حضن أرصفة الموت بلا رحمة . وكما قال معاوية " قتله من أرسله " ألم يكن حريا بالمؤمنين أن يفعلوا فعل الحسن بن على ويتنازلوا عن حلم الكرسي ؟ على أي شئ نترك مستقبلنا كي نجلس أمام الشاشات نصرخ كما الأرامل على زوج لم يستطع حماية داره ؟. هب أنكم على حق وملكتم ففقدتم وكل المقدمات تشير إلى عدم المقدرة على إرجاع الحق بالحمق والعنف والتآمر . هل لديكم شك فى أن أي شعب إذا ما أراد نصرة فصيل إستطاع ؟ لو أنكم مرجوون فى الوطن لهب الملايين لنصرتكم . فالوطن والدين وطريق الله ليس جماعة ولا فيصلا ، حتى تفجروا الأرض ينابيعا من جهل وحمق وغباء . إذا كنتم لا تدركون شخصية قائد وقف كمقاتل فى وجه الإمبريالية العالمية متحديا ، حتى غير أعتى الطغاة خطابه ، فالموت أولى بكم ولو كنتم أهل حق وحقيقة . أيها السادة : مزيد من العنف . مزيد من الصراخ . مزيد من الكذب يساوى مزيدا من خسائركم وقتلاكم .. وكونوا كما تشاؤون . هذه ليست نصيحة بل تقرير واقع آت وموعدنا الصبح ، أليس الصبح بقريب .



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إئتلاف شباب المزكومين
- قابل للانفجار -2-
- الانفجار - مسارات العقل العربي - 1
- فهمي هويدي .. ألا تخجل ؟..هم من أيقظوا الوحش فينا
- درية شرف الدين تواجه الأزمة بالبخور والمستكة وأظافر الديك ال ...
- ماسبيرو يلبس الحداد
- من شادي عبد السلام إلى درية شرف الدين أنا بلحة
- توكل كريمان وتوكلنا عليك يا رب
- الإعلام السلطوي والوجه الآخر للسقوط
- دبي حاضنة النور
- حينما تموت القضايا
- خاتم سليمان من الطمس إلى الاشتياق
- الانقلاب .. الدم .. الخيانة
- ثنائية الرأسي والأفقي فى حصن براون الرقمي وشوارع محمد ناجي ا ...
- الثورات العربية من عقل الكاميرا إلى غباء السياسة
- إعلام العار .. عورة العقل
- معذرة ماركس .. الكهنة تجار الأفيون
- أوتوجروت الألماني وإعلام جحر الضب العربي
- الإخوان من السياسة إلى المخولة.. الرئيس مرسي يستخول للبقاء ف ...
- دعوة إلى الكفر


المزيد.....




- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال سيف - قارعة الموت جهلا