أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - الاسباب الجيوستراتيجية لتراجع الناتو امام روسيا















المزيد.....

الاسباب الجيوستراتيجية لتراجع الناتو امام روسيا


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد اقتحام المجموعات اليمينية المسلحة للبرلمان ومقر الرئاسة ومقر الحكومة في اوكرانيا، في اواخر شباط الماضي، وتنفيذ الانقلاب المسلح ضد الرئيس الشرعي فيكتور يانوكوفيتش وحكومته، ساد الانطباع لدى جميع المراقبين ان اوكرانيا قد وقعت اخيرا في القبضة الاميركية القوية، وانه ما هي سوى ايام الا ويتخذ البرلمان الاوكراني قرارا بالانضمام الى حلف الناتو، وإلغاء اتفاقية تأجير قاعدة سيباستوبول لاسطول البحر الاسود الحربي الروسي وطلب انسحابه من المياه "الاوكرانية"، وتبدأ من ثم قوات الناتو في الاحتشاد على الاراضي وفي المياه الاوكرانية وتوجه صواريخها "الذكية" و"المجنحة" و"النووية" الى الاراضي الروسية، فيما دون مدة الانذار الضرورية للدفاعات الروسية.
وادار عناصر المجموعات الفاشستية التي قاتل اسلافها بأمرة الغستابو في الحرب العالمية الثانية حلقة رقص في ما يسمى "الميدان الاوروبي" في كييف، وأخذوا يهتفون بتشف "من لا يقفز فهو روسي". ولكن التطورات لم تسر تماما على ايقاع رقصة الفاشست والانقلابيين واسيادهم ما وراء المحيط. وتسارعت الاحداث، وثارت جماهير شرقي وجنوبي اوكرانيا وشبه جزيرة القرم ومدينة سيباستوبول. وبقرار من البرلمان المحلي لشبه جزيرة القرم وسيباستوبول جرى الاستفتاء العام في 16 اذار الماضي، الذي تقرر بموجبه اعادة شبه جزيرة القرم الى الوطن الام روسيا، كما كانت قبل سنة 1954. ووقفت الادارة الاميركية ومفوضية الاتحاد الاوروبي وقيادة حلف الناتو مذهولة لا تدري ما تفعل. وكل ما استطاعته هو اصدار القرارات السخيفة لما سمي "العقوبات" ضد روسيا، التي لا قيمة عملية لها، ولا يعدو تأثيرها تأثير وخزة بعوضة في قدم دب، وهي تكشف عجز حلف الناتو والجبهة الغربية كلها امام روسيا.
ان الميزانية العسكرية لاميركا وحدها تفوق 25 ضعفا الميزانية العسكرية الروسية، كما قال الرئيس بوتين في مقابلته المفتوحة مع الرأي العام التي جرت مؤخرا.
فما الذي جعل اميركا خصوصا وحلف الناتو عموما يتراجعان بهذا الشكل المخزي امام روسيا في الازمة الاوكرانية؟
بعد انهيار جدار برلين ونهاية الحرب الباردة فقد "النزاع التاريخي" للغرب مع روسيا طابعه العقائدي، كما ـ تأسيسا على ذلك ـ فقدت روسيا "امتدادها الدولي" ولم تعد زعيما لما كان يسمى "المعسكر الاشتراكي"، وانطوت داخل حدودها القومية وحسب.
اما حلف الناتو، الموروث من عهد الحرب الباردة، فقد تعزز بعد انهيار المنظومة السوفياتية والاتحاد السوفياتي السابقين، وبلغ عدد الدول الاعضاء فيه 28 دولة، وهو يضم جميع الدول الغربية الرئيسية: اميركا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا الخ.
وقد تدخل حلف الناتو في الازمات التي نشبت في جمهورية يوغوسلافيا الفيديرالية السابقة، وحسمها كلها في الاتجاه الذي يريد، ولم يتورع عن قصف جمهورية صربيا بشكل عنيف وشامل في نهاية 1999 ويفصل عنها مقاطعة كوسوفو التي هي تاريخيا مهد تأسيس الدولة الصربية ويعلنها ـ اي كوسوفو ـ "جمهورية البانية" جديدة مستقلة. ثم تدخل الحلف في افغانستان، وفي العراق، كما تدخل اخيرا في ليبيا وازاح نظام العقيد القذافي، بدون ان يستطيع اي طرف ان يقف بوجهه. وكل ذلك بصرف النظر عن قرارات الامم المتحدة ومواقف الدول غير الاعضاء في الناتو، وخاصة روسيا والصين والهند والبرازيل.
وظهر على المسرح الدولي وكأن الناتو بزعامة اميركا هو قوة عسكرية ـ سياسية لا تقهر، وانه عليها سيتوقف تقرير مصير العالم في القرن الواحد والعشرين.
ولكن لدى اندلاع الازمة الاوكرانية في اواخر شباط الماضي اهتزت صورة الناتو تماما. واضطر جميع المحللين الستراتيجيين العالميين، وجميع رجال الدولة المسؤولين في العالم لاعادة النظر في مفهومهم للجيوستراتيجية الدولية القائمة، وخصوصا لمدى القدرات العسكرية ـ السياسية الحقيقية لحلف الناتو بزعامة اميركا طبعا، وبالاخص لمدى جدارة اميركا بقيادة العالم الغربي وحلف الناتو.
فقد تصادم في مجرى الازمة الاوكرانية خطان او نهجان هما:
ـ الخط الروسي الذي نجح بامتياز في اعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع الوطن الام روسيا، بطريقة دمقراطية تماما وعن طريق استفتاء شعبي شفاف، بحيث تحركت ايضا المناطق الاوكرانية الشرقية ذات الاكثرية السكانية الروسية والمؤيدة لروسيا للمطالبة هي ايضا بالانضمام الى روسيا عن طريق الاستفتاء الدمقراطي، مما يضع العالم الغربي المنادي بالدمقراطية امام تحد كبير، كما نجح ـ اي الخط الروسي ـ في وضع مسألة انضمام اوكرانيا الى حلف الناتو في خانة المستحيلات.
ـ وفي المقابل وقف الخط الغربي ـ الناتوي عاجزا تماما عن فرض سياسته على اوكرانيا وفيها، وعن الوقوف بوجه الخط الروسي، وعاجزا بالاخص عن ان يرفع يده بوجه روسيا، كما فعل سابقا في البلدان الاخرى التي شهدت الازمات والحروب التي قام فيها الناتو بـ"نزهاته العسكرية".
فما هو السبب الذي جعل الناتو، الاكبر والاقوى والاغنى والاكثر تسليحا، اضعافا مضاعفة، من روسيا، ان يقف عاجزا امامها، وبهذا الشكل الفضائحي؟
هناك اسباب جيوستراتيجية عديدة نقف عند اهمها كما تراها غالبية المحللين الحياديين والموضوعيين:
ـ1ـ بعد اعلان الرئيس الاوكراني الشرعي المخلوع يانوكوفيتش، في نهاية تشرين الثاني الماضي، الامتناع عن توقيع اتفاقية "الشراكة" مع الاتحاد الاوروبي وتحويل اوكرانيا الى معبر لاغراق روسيا بما هب ودب من السلع الاوروبية، بسبب سياسة "الابواب المفتوحة" التي كانت روسيا تطبقها تجاه كل ما يأتي من اوكرانيا، تحركت المعارضة الاوكرانية الموالية للغرب لاسقاط يانوكوفيتش، الذي اضطر الى الاتفاق مع المعارضة على تعديل الدستور واجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ولكن اميركا لم تكن راضية عن هذا الاتفاق وكانت تميل الى افتعال احداث مسلحة تكون مبررا للتدخل العسكري للناتو، الذي استنفر قواته في جميع الدول المحيطة. فاستنفرت روسيا بالمقابل قواتها وبدأت مناورات "روتينية" برية وجوية وبحرية. ولكن اميركا، في العجلة من امرها (والعجلة من الشيطان) استخدمت المجموعات الفاشستية ("القطاع الايمن" وما اشبه من المجموعات، التي كان اسلافها قد قاتلوا مع هتلر في الحرب العالمية الثانية) لتنفيذ الانقلاب المسلح على يانوكوفيتش، الذي فر الى روسيا للحفاظ على حياته. وكانت هذه "غلطة الشاطر". فقد نجحت اميركا نجاحا باهرا في تحقيق الانقلاب، ولكنها "نجحت" اكثر في استنفار الرعب من الفاشية في روسيا وفي اوروبا كلها، وهذا ما نتوقف عنده بشكل خاص.
ـ2ـ ان اميركا هي "عالم اخر" غريب عن العالم القديم ومشاكله وقضاياه. والحرب العالمية الثانية، مثالا، كانت "مشكلة خارجية" جزئية لاميركا، في حين انها كانت "مشكلة داخلية" ومصيرية لاوروبا وروسيا. وقد بلغت الخسائر البشرية لاميركا في تلك الحرب 500.000 نسمة. في حين بلغت خسائر بلد صغير كاليونان 520.000 نسمة، وخسائر يوغوسلافيا 1.700.000 نسمة. اما خسائر الاتحاد السوفياتي (وقلبه روسيا) فبلغت حسب مختلف التقديرات ما بين 26 و 28 مليون نسمة. ولم تسقط قنبلة واحدة على الارض الاميركية، في حين ان روسيا وبلدان اوروبية عديدة وقع فيها دمار هائل لم يسبق له مثيل. فليس هناك بيت او عائلة في روسيا لم يسقط فيها ضحايا. ولهذا فإن عودة الفاشستية لرفع رأسها ليس بالنسبة لروسيا مسألة "تعددية سياسية" بل هي مسألة مصير قومي، ومسألة حياة او موت. ومن الطبيعي جدا انه حينما ترى روسيا ان الناتو واميركا يشجعان المنظمات الفاشستية ان تستنفر ـ اي روسيا ـ قواتها المسلحة النووية وان توجه صواريخها وغواصاتها وطائراتها النووية لضرب قواعد الناتو وضرب جميع المدن الاميركية قبل ان تتعرض المدن الروسية للعدوان على الطريقة الهتلرية في الحرب العالمية الثانية.
ـ3ـ ان جميع قيادات الناتو هي مضطرة، في الحساب الاخير، لان تأخذ بالاعتبار ميول الشعوب الاوروبية، التي يدعي الناتو تمثيلها والدفاع عنها. ولا شك انه اثناء الحرب الباردة كان يوجد تيار قوي "معاد للشيوعية" في اوروبا. ولكن بعد زوال "الخطر الشيوعي" المزعوم، فإن الشعوب الاوروبية قاطبة لا تكره الشعب الروسي بصفته كذلك، وهي لا تعادي روسيا كروسيا كما تفعل القيادة الاميركية. بل على العكس تماما، فإن الشعوب الاوروبية قاطبة تحترم الشعب الروسي، وتكن له شعورا عميقا بالامتنان لانه ضحى بعشرات الملايين من خيرة ابنائه لاجل القضاء على النازية والفاشستية وانقاذ شعوب اوروبا والعالم من هذا الطاعون.
ـ4ـ ان نظام العولمة الاميركية والتركيبة الصهيونية العالمية هما متلازمان تماما. وهذه احدى اسس الفباء الجيوستراتيجية الغربية في العالم المعاصر. ومن ثم فإن السياسة الاميركية، والصهيونية، تتطابقان في كل شيء... الا في الموقف من النازية والفاشستية.
فالصهيونية لا توجد الا بوجود البهود. وبالتالي فإنها ـ اي الصهيونية ـ لا تستطيع الانفصال عن "اليهودي النمطي"، اي "الخامة البشرية" التي لا يمكن للصهيونية ان توجد بدونها. وبعد محرقة الحرب العالمية الثانية، فإن "اليهودي النمطي"، سواء كان يمينيا او "يساريا"، سياسيا ـ صهيونيا او متعصبا دينيا، رجعيا متحجرا او مابعد حداثي، "حربجيا" او داعية "سلام"، يدرك تماما انه اذا كان لا يزال على قيد الحياة حتى الان، فذلك هو بفضل روسيا، وانه لو انتصر هتلر على روسيا، لكان القرار الذي اتخذه الحزب النازي سنة 1941 بتطبيق "الحل النهائي" على اليهود اخذ طريقه الى التنفيذ الكامل، ولما بقي يهودي واحد حيا على وجه البسيطة. ومن ثم فإن "اليهودي النمطي" وبالتالي التركيبة الصهيونية تدعم السياسة الاميركية في كل شيء، الا في مسألة الوقوف مع النازية والفاشستية ضد روسيا. وهذه هي "غلطة الشاطر" التي ارتكبتها اميركا في الازمة الاوكرانية، والتي ستدفع ثمنها غاليا جدا. لان دعم النازية والفاشستية قد استثار الخوف لدى روسيا والشعوب الاوروبية التي سبق واكتوت بنار النازية والفاشستية.
ـ5ـ إن جميع مارشالات اميركا واوروبا وحلف الناتو، يرتعدون سلفا من فكرة اي مواجهة عسكرية شاملة مع روسيا. فهؤلاء العسكريون المحترفون الكبار لا يستطيعون مجاراة السياسيين الغربيين المبتذلين في "اللعب" بمسألة الحرب والسلم مع روسيا، لانهم يعرفون من التاريخ العسكري للعالم ان روسيا لا تعرف الهزيمة، وانها تنتصر ليس على اعدائها الضعفاء، بل على اعدائها الاقوى منها. وهذا ما جرى للتتار الذين كانوا يقاتلون الى جانب المغول والعثمانيين واحتلوا اراضي روسية واسعة وفرضوا "الجزية" على موسكو ذاتها. وهذا ما جرى لنابوليون الذي دخل موسكو ايضا والذي اخذ معه الى روسيا نصف مليون جندي كانوا زهرة شباب فرنسا، فلم يعد منهم احياء سوى بضعة آلاف. وهذا ما جرى لهتلر الذي ذهب لاخذ موسكو، فلم يأخذها بل اخذ الجيش الاحمر برلين.
ـ6ـ وأخيرا لا آخر، فإن العقيدة العسكرية لروسيا الحالية تقوم على حتمية الانتصار على جيوش العالم كله، فيما لو قامت بالعدوان على روسيا. وفي هذا يقول وزير الدفاع الروسي سيرغيي شويغو "ان روسيا لديها اسلحة لا يوجد مثيلا لها عند اي طرف اخر في العالم، ومن الصعب اللحاق بها". ويقول نائب رئيس الوزراء دميتريي روغوزين "في حال اي عدوان على روسيا سنرد بضربة نووية شاملة. واي معتد او مجموعة معتدين عليهم ان يختبروا نتائج الضربة النووية". ويقول الرئيس فلاديمير بوتين: "ان الجيش والاسطول الروسيين عليهما ان يوجها الضربة الى اي هدف كان على الارض وفي الفضاء الكوني في الوقت ذاته".
اي ان الاميركيين، ومنذ عهد الرئيس الاسبق ريغان، "تحدثوا!" عن "حرب النجوم". ولكن الروس اصبحوا على استعداد لان "يطبقونها!". وهذا ما يعرفه تماما جميع العسكريين الغربيين المحترفين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو دور تنموي ثقافي وانساني لجامعة الدول العربية
- مع يبرود السورية... هزيمة جديدة للفاشية الاميركية في شبه جزي ...
- الهزيمة المؤكدة للفاشية الاميركية في اوكرانيا والتغيرات الجي ...
- اميركا تفتتح المعركة في اوكرانيا و-الشبح- الروسي ينتصر بدون ...
- السقوط التاريخي لمنطق الهيمنة الدولية لاميركا
- ملاحظات على هامش كتاب -كريم مروة يتذكر-...
- حزّورة الوفاق الوطني اللبناني ...
- التناقضات المستعصية للنظام الامبريالي العالمي
- الحرب السرية -المقدسة- ضد الكاثوليكية
- الجذور السوسيولوجية والاقتصادية لنشوء -شعب الله المختار-
- لانكشارية العالمية المعاصرة
- -الوعد الشيطاني- ليهوه والعداء الاستعماري الغربي للشرق العرب ...
- النظام السوري ومسرحية المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق ال ...
- من هو -العدو غير المرئي- لاميركا؟
- نظرة عربية مسيحية شرقية في موضوعة صدام الحضارات لهنتنغتون
- المأزق التاريخي ل-منطق- الهيمنة الامبريالية الاميركية
- لمحة تاريخية مكثفة عن العلاقات الثقافية البلغارية اللبنانية ...
- الجيش الاميركي حول افغانستان الى -مملكة سعودية- للخشخاش واله ...
- الغطاء الديني للصوصية الاستعمارية
- الحرب السورية: بداية النهاية!


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - الاسباب الجيوستراتيجية لتراجع الناتو امام روسيا