أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - الهزيمة المؤكدة للفاشية الاميركية في اوكرانيا والتغيرات الجيوبوليتيكة المتوقعة















المزيد.....

الهزيمة المؤكدة للفاشية الاميركية في اوكرانيا والتغيرات الجيوبوليتيكة المتوقعة


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضى حوالى 53 سنة على ما سمي حينذاك "أزمة الصواريخ السوفياتية في كوبا" إذ كانت القوات السوفياتية قد قامت بموضعة الصواريخ النووية سرا في الاراضي الكوبية، بطلب من قيادة النظام الثوري الكوبي بزعامة فيديل كاسترو. وكان ذلك يعني ردا حاسما على التهديدات الاميركية المتواصلة لـ"جزيرة الحرية"، لان الاراضي الاميركية اصبحت تحت رحمة الصواريخ النووية السوفياتية بدون ان تكون اميركا قادرة على الرد، لان الصواريخ الروسية تستطيع ان تضرب ضربتها في ما دون المسافة الزمانية والمكانية التي كان يحتاجها اي جهاز انذار مبكر اميركي. ولكن المرتد النيوستاليني نيكيتا خروشوف تراجع امام الضغط الاميركي، وطبق "اتفاقية يالطا" التي سبق ووقعها ستالين، والتي تقضي بأن تكون كوبا من ضمن "منطقة النفوذ الغربية"، وقام بسحب الصواريخ بدون اخذ موافقة القيادة الثورية الكوبية، مما وضع كوبا تحت رحمة الامبريالية الاميركية.
الآن تنقلب الادوار: فإن القيادة الامبريالية الفاشستية الجديدة الاميركية ترى ان استمرار صعود روسيا البوتينية، القومية ـ المسيحية الشرقية، يتحول الى صخرة متينة تتحطم عليها النزعة الامبريالية الاميركية للهيمنة على العالم. وقد تبدى ذلك بشكل خاص في فشل المؤامرة العالمية للامبريالية الاميركية لاجتياح سوريا، بفضل تلاحم الجبهة المعادية للامبريالية، والتي تضم روسيا وايران والقوى الوطنية الحقيقية في سوريا والمقاومة الاسلامية بقيادة حزب الله في لبنان.
من هنا جاء القرار الاميركي بتنظيم الانقلاب الفاشستي المعادي للروس في اوكرانيا، بعد اتفاق "المصالحة الوطنية" الذي وقعه الرئيس الاوكراني الشرعي فكتور يانوكوفيتش وزعماء المعارضة الموالين للغرب في 21 شباط الماضي، بمن فيهم رئيس الوزراء الانقلابي الحالي أرسيني ياتسينيوك الذي كشف عن خيانته للمصالح الحقيقية للشعب الاوكراني بأن لحس توقيعه على اتفاق "المصالحة الوطنية" قبل ان يجف حبره.
وقد استفاد الانقلابيون الخونة والفاشست القدماء من اتفاق سلطة يانوكوفيتش وزعماء المعارضة على عدم استخدام السلاح لحل النزاع حول مسألة الانضمام الى اتفاق المشاركة مع الاتحاد الاوروبي، فقامت الفصائل الفاشستية باستخدام السلاح من طرف واحد وسيطرت على البرلمان والمؤسسات الحكومية في كييف، وشكلت حكومتها الانقلابية، وبدأت حملة هتلرية حقيقية في جميع الاراضي الاوكرانية لمطاردة وقتل واحراق بيوت انصار التحالف مع روسيا، وخصوصا في المناطق الاوكرانية الغربية والوسطى. ولكن هذه الحملة اصطدمت بمقاومة شعبية واسعة في المناطق الشرقية وخصوصا في جمهورية شبه جزيرة القرم، ذات الاغلبية السكانية من الروس والناطقين باللغة الروسية.
وكان الهدف الاميركي من هذا الانقلاب الفاشستي هو ضم اوكرانيا الى حلف الناتو وزرع الصواريخ النووية الاميركية على الارض الاوكرانية، على قاب قوسين او ادنى من موسكو وبتروغراد وفولغوغراد وجميع المدن الكبرى والمراكز الستراتيجية الروسية، ووضعها تحت رحمة الضربة النووية الاميركية، ما دون قدرة روسيا على الرد في المسافة الزمنية القصيرة التي لا يغطيها اي انذار حتى الان.
وهنا تجدر الاشارة انه، وخلافا للفكرة السائدة الخاطئة، فإن "الجمهوريات السوفياتية" السابقة كانت تمثل عبئا على الشعب الروسي، فهي كانت "تأخذ" من "الاتحاد السوفياتي"، بينما كان الشعب الروسي "يعطي" "الاتحاد السوفياتي". ونذكر ان القادة السوفيات ما بعد لينين: ستالين، قاتل لينين (وظله اليهودي لافرنتي بيريا)، كانا جيورجيين، وخروشوف وبريجنيف كانا اوكرانيين. وكان هؤلاء القادة يغذون الميول المعادية لروسيا والشعب الروسي منذ اكثر من ثلاثة ارباع القرن. وهذا ما يفسر وجود "قاعدة شعبية" معادية للروس في جورجيا واوكرانيا حتى الان. ونذكر هنا ان نيكيتا خروشوف، بعد ان استلم السلطة في اعقاب موت ستالين قام، في 1954 بـ"إهداء" شبه جزيرة القرم من روسيا الى اوكرانيا. مع العلم ان روسيا هي التي سبق وحررت القرم والاراضي الروسية والاوكرانية الاخرى من الاحتلال العثماني وحلفائه التتار.
ولكن الانقلاب الاميركي ـ الفاشستي الاخير واجه مقاومة شعبية شديدة في المناطق الشرقية من اوكرانيا وخاصة في شبه جزيرة القرم، حيث الاكثرية السكانية هي من الروس والناطقين باللغة الروسية. وفي شبه جزيرة القرم، التي هي جمهورية ذات استقلال ذاتي (اوتونومي) داخل كيان الدولة الاوكرانية سيطر انصار التقارب مع روسيا واعداء الفاشستية الموالية لاميركا والغرب، ـ سيطروا على البرلمان المحلي، واعلن برلمان شبه جزيرة القرم عدم اعترافه بالسلطة الانقلابية الاميركية ـ الفاشستية في كييف، وشكل حكومة مؤقتة لشبه الجزيرة مستقلة عن كييف، بقيادة سيرغيي أكسينوف، واعلنت هذه الحكومة وضع جميع القوات المسلحة في شبه الجزيرة تحت قيادتها، وبموافقة البرلمان تعمل الحكومة على تطوير بنيتها كي تشمل ايضا الشؤون السيادية: الاقتصاد والدفاع والداخلية والخارجية. مما يجعل جمهورية شبه جزيرة القرم ذات الاستقلال الذاتي مستقلة تماما عن سلطات كييف غير الشرعية. واعلن برلمان القرم عن تحديد تاريخ 25 ايار لاجراء استفتاء شعبي عام حول مصير جمهورية القرم. ثم عاد البرلمان، تحت ضغط المظاهرات الشعبية الواسعة، وقرر تقريب موعد الاستفتاء الى 30 اذار الجاري، ثم قام بتقديم الموعد مرة اخرى الى 16 اذار، اي بعد ايام معدودة فقط.
وفي هذه الاثناء تم تشكيل قوات الدفاع الشعبي في القرم، وانضم قسم كبير من الاسطول الحربي الاوكراني الى جانب السلطة في القرم وانفصل عن كييف، كما انضمت قاعدة الطيران الحربي وفيها 45 طائرة ميغ ـ 29. وانضم ايضا قسم كبير من القوات البرية. اما القواعد العسكرية التي لم تعلن انضمامها، فقد طوقتها وحدات الدفاع الشعبي ونزعت اسلحتها وقطعت اتصالاتها بكييف، واحتجز العناصر داخل ثكناتهم، مع تأمين الماء والغذاء واللوازم الحياتية لهم، وحمايتهم من التعديات من قبل الجماهير الغاضبة التي تطالب بالانفصال عن اوكرانيا والانضمام الى روسيا.
ومن جهة ثانية فإن رئيس البرلمان الاوكراني، والقائم بأعمال الرئاسة بعد عزل يانوكوفيتش، ويدعى الكسندر تورتشينوف، رفض قرار برلمان القرم لاجراء الاستفتاء واعلن لاشرعية حكومة القرم الجديدة بزعامة سيرغيي أكسينوف. وقال أكسيني ياتسينيوك رئيس الوزراء الانقلابي ان اوكرانيا لن تتخلى عن سنتيمتر واحد من الاراضي الاوكرانية، وان القرم (الذي سبق و"اهداه" خروشوف الى اوكرانيا) كان وسيبقى ارضا اوكرانية. وخلال لقائها مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل، دعت رئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو الى شن حرب عصابات لاسترجاع شبه جزيرة القرم في حال تم التصويت في الاستفتاء في 16 اذار الجاري على الانفصال عن اوكرانيا.
وقد ادانت اميركا والاتحاد الاوروبي قرار البرلمان القرمي بإجراء الاستفتاء. وهددا بفرض عقوبات على روسيا. بل ان اميركا اتخذت قرارا "ارعب موسكو" بارسال 12 طائرة حربية من طراز اف ـ 16 لاجراء مناورات تدريبية مشتركة في بولونيا.
ولكن بعض الدول الاوروبية، وعلى رأسها المانيا، تفضل الوساطة لاجل ايجاد تسوية سلمية للازمة الناشبة.
وقد صرح ويلي كلاس، السكرتير العام السابق لحلف الناتو، انه من المستبعد ان يقوم حلف الناتو بالتدخل العسكري في القرم، وقال كلاس امام القناة الفرنسية ار تي بي اف "استبعد تماما ان يقوم حلف الناتو بتدخل عسكري. ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلم علم اليقين انه بدون الاميركيين، فإن اوروبا هي ضعيفة جدا في البعد العسكري. كما يعلم ان الاميركيين لن يجرؤوا على القيام بعملية عسكرية ضد بلد يمتلك الاسلحة النووية". وحسب رأيه انه عاجلا ام آجلا، فان الاطراف المعنية سوف تجلس على طاولة المفاوضات وستجد مخرجا من النزاع القائم في اوكرانيا. ولكن كلاس يؤكد ان روسيا لن تخرج من القرم "والذين يعتقدون ان الروس سيخرجون من القرم هم واهمون".
ومن جهته صرح الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف كلاوس ان الاتحاد الاوروبي واميركا هما اللذان استثارا الازمة الراهنة في اوكرانيا عبر دعمهما للمعارضة الموالية للغرب، وهو ما يذكر بما جرى في يوغوسلافيا قبل 20 سنة، حيث جرى افتعال نزاع دموي. وعبر عن خشيته ان ما يجري في اوكرانيا هو امر مشابه.
وفي هذه الاثناء اعلن رئيس المجلس الاعلى (البرلمان) في القرم فلاديمير كونستانتينوف ان طلب الانضمام الى الفيديرالية الروسية قد ارسل الى الرئيس بوتين والى البرلمان الروسي، وان القرم مستعدة لاجراء محادثات مع كييف في حالة واحدة فقط وهي تبديل السلطة الانقلابية في كييف. وقال امام وكالة ريا نوفوستي "ان السلطة الاوكرانية الحالية هي غير شرعية بتاتا، وقد استولت على السلطة بالقوة. وقبل ان تذهب هذه السلطة، فلن نجري اي محادثات مع السلطة الاوكرانية، ومع اوكرانيا بشكل عام". واضاف انه ينبغي ان تجري انتخابات طبيعية، نزيهة وشفافة، وان يتم نزع سلاح العصابات، قبل ان تبدأ جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي في اجراء حوار مع السلطة الشرعية في اوكرانيا.
هذا واعلن نواب من جميع الاحزاب في البرلمان الروسي عن تأييدهم الحار لقرار المجلس الاعلى (البرلمان) في القرم بالانضمام الى الفيديرالية الروسية. كما جاء في وكالة "غازيتا.رو". وجاء هذا الاعلان في اعقاب لقاء بين ممثلي السلطة الجديدة في القرم ونواب في البرلمان الروسي.
ماذا سيكون مصير اوكرانيا والمنطقة بعد الاستفتاء في شبه جزيرة القرم في 16 اذار الجاري؟
فيما يلي بعض التوقعات كما يراها مراقبون محايدون:

ـ1ـ ان غالبية المراقبين المحايدين يتوقعون ان يسفر الاستفتاء عن موافقة الاكثرية الشعبية في القرم على الانضمام الى الفيديرالية الروسية.
ـ2ـ وهذا لا يعني الانضمام الفوري الى الفيديرالية الروسية، بل يتوقف على قرارات البرلمان الروسي والرئاسة والسلطات التنفيذية الروسية.
ـ3ـ بحكم الامر الواقع ستتحول شبه جزيرة القرم الى جمهورية "روسية" جديدة، على غرار بيلوروسيا، مستقلة تماما عن اوكرانيا، وتعترف بها روسيا، ومن ثم دول اخرى ايضا. ويترك لاميركا والحلف الاطلسي حرية ابتلاع مياه المحيط الاطلسي.
ـ4ـ ربط شبه جزيرة القرم بالاراضي الروسية في الجنوب، بالجسور والطرقات السريعة والسكك الحديدية، وتزويدها بالماء والغذاء والكهرباء والوقود والمنتوجات الحرفية والصناعية الضرورية.
ـ5ـ العمل في اقرب وقت ممكن لتحويل القرم الى لؤلؤة البحر الاسود: سياحيا، تجاريا وفي الصناعات البحرية والحرفية والصناعية الخفيفة.
ـ6ـ توسيع القاعدة البحرية الروسية في القرم وتحويل شبه الجزيرة الى معسكر ضخم، بري، جوي، صاروخي، وبحري (سفني وغواصاتي)، بهدف تحويل البحر الاسود الى بحيرة روسية بكل معنى الكلمة، للسيطرة السترتيجية على جميع الدول المطلة على هذا البحر ولا سيما تركيا، وتحويله في الوقت ذاته الى قاعدة انطلاق وانتشار وسيطرة ستراتيجية تامة في البحر الابيض المتوسط. ولهذه الغاية رفع يد تركيا تماما عن مضائق البوسفور، وتحويلها الى ممرات دولية مفتوحة كما هي مضائق تيران على البحر الاحمر، كمقدمة لنزع الصفة التركية الاغتصابية عن اسطنبول (القسطنطينية سابقا) وتحويلها الى مدينة عالمية مفتوحة. وطرح مبدأ "حق العودة" الى اسطنبول، وايجاد صندوق دولي لدفع التعويضات للسكان اليونانيين الاصليين الذين ذبح الفاشست الاتاتوركيون عملاء الغرب اجدادهم وهجروهم سنة 1922، وهم لا يزالون الى اليوم يحتفظون بمفاتيح بيوتهم القديمة في اسطنبول (تماما كاللاجئين الفلسطينيين!)
ـ7ـ رفع المستوى الحياتي لتتار القرم ومنحهم حريات دينية وثقافية واسعة، وتحويل جمهورية القرم الى نموذج للتعايش الخلاق بين الروس المسيحيين الشرقيين والتتار المسلمين.
ـ8ـ تشجيع الروس والناطقين باللغة الروسية في المناطق الشرقية من اوكرانيا للمطالبة بتوسيع حقوقهم الثقافية ورفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي لمناطقهم وتوسيع اللامركزية ضمن اوكرانيا موحدة فيديرالية.
ـ9ـ فضح الانقلابيين الاوكرانيين عملاء الغرب، ولا سيما الجماعات الفاشستية وملاحقتهم سياسيا وقانونيا والعمل لزجهم في السجون ومحاكمتهم، محليا ودوليا، بوصفهم خونة ومجرمين وارهابيين ومعادين للدمقراطية وللجنس البشري.
ـ10ـ عقد معاهدة عدم اعتداء وحسن جوار وتعاون اقليمي بين الفديرالية الروسية والفيديرالية الاوكرانية، يمنع بموجبها على اوكرانيا الفيديرالية الانتماء الى اي حلف ثنائي او جماعي مع اي طرف ثالث يعتبر معاديا او يشكل تهديدا للفيديرالية الروسية.

ان الريح الساخنة التي زرعتها الفاشية الاميركية على الحدود الروسية، سترتد عليها اعصارا سيبيريا رصاصيا باردا جدا لن تقوى اميركا على احتماله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اميركا تفتتح المعركة في اوكرانيا و-الشبح- الروسي ينتصر بدون ...
- السقوط التاريخي لمنطق الهيمنة الدولية لاميركا
- ملاحظات على هامش كتاب -كريم مروة يتذكر-...
- حزّورة الوفاق الوطني اللبناني ...
- التناقضات المستعصية للنظام الامبريالي العالمي
- الحرب السرية -المقدسة- ضد الكاثوليكية
- الجذور السوسيولوجية والاقتصادية لنشوء -شعب الله المختار-
- لانكشارية العالمية المعاصرة
- -الوعد الشيطاني- ليهوه والعداء الاستعماري الغربي للشرق العرب ...
- النظام السوري ومسرحية المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق ال ...
- من هو -العدو غير المرئي- لاميركا؟
- نظرة عربية مسيحية شرقية في موضوعة صدام الحضارات لهنتنغتون
- المأزق التاريخي ل-منطق- الهيمنة الامبريالية الاميركية
- لمحة تاريخية مكثفة عن العلاقات الثقافية البلغارية اللبنانية ...
- الجيش الاميركي حول افغانستان الى -مملكة سعودية- للخشخاش واله ...
- الغطاء الديني للصوصية الاستعمارية
- الحرب السورية: بداية النهاية!
- بعض بنود -لائحة الشرف- للدمقراطية الاميركية المزعومة!
- سقوط أسطورة القطب الاميركي الاوحد
- -الصليبية- الاميركية على قارعة السقوط التاريخي!


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - الهزيمة المؤكدة للفاشية الاميركية في اوكرانيا والتغيرات الجيوبوليتيكة المتوقعة