أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نَخبَ الإنتخابات ..!!! 2














المزيد.....

نَخبَ الإنتخابات ..!!! 2


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


!!!.. نَخبَ الإنتخابات




رائد عمر العيدروسي

اولاً : - قبل أنْ ابتدئ ما أود الإشارة اليه, فأقول أنّ تبادل الأنخاب لا يدخل بالضرورة ضمنَ مضامينِ" الدياليكتيكيه الجدليّه, " فتبادل هذه الأنخاب لا ينحصر ولا يقتصر بتبادلها في كؤوسٍ خاصّه ..! إنما ولكنما يمكن تبادلها بأكواب الشاي او فناجين القهوةِ والنسكافيه وما الى ذلك من مشروباتِ ال SOFT DRINKS ايضا, فبصحّةِ الناخبين بأيٍّ من هذهنَّ او تلكُنَّ الكؤوس ...
ثانيأً : - إنّ المتابع بتأمّلٍ طويلٍ و مُرَكّز لليافطات او الصور والبوسترات و معها شاشات البلازما الكبيرة الحجم واللوحات المعدنية الأخرى التي تعجُّ وتضجُّ بها الشوارع والساحات للمرشَحين الذين يعرضون انفسهم او بضاعتهم وكأنها في مهرجانِ هرجٍ غير منظّم للترشّح . سيلاحظ المراقب او المتابع أنَّ احدى وسائل الدعاية السياسيه - الإعلامية التابعة الى احدى التنظيمات السياسية المعروفة , قد استخدمت لوحاتٍ او يافطاتٍ وملصقات , وما الى ذلك من وسائل العرض ولفت الإنتباه , وكانت لوحاتها منصوبة " او موضوعة " بحجمٍ بارزٍ وملفتٍ للنظرِ نسبياً وتخلو من بهرجةِ الألوان وتعدّد الشعارات وجرى تصميمها بطريقةٍ مدروسة , إذ تتكوّن من لونٍ واحد وموحّد مع شريطٍ من لونٍ مغاير وموحّد ايضا مكتوبٌ عليه إسم المُرشّح , كُلُّ ذلك يوحي ويومئ تحليليّاً " على الأقل " أنَّ تلك الجهة السياسية " التي لا اود تسميتها هنا " , هي على ثقةٍ عالية من نفسها في كسبِ الفوز بمباراةِ الإنتخابات , او في " رفعها رفعاً " الى الفوز المنتظر. ليس صعبا هنا , الإدراك والتصَوّر المسبقين أنَّ الجهة او القائمة التي ستفوز بالأنتخابات إنّما فوزها يتأتّى وِفقَ قرار .! كما وبغضّ النظر عن وجهة النظر التحليلية عن احتمالية صعود هذه الجهة السياسية او تلك لتفترشَ سدّة الإنتخابات , فأنّ ما يتداوله الشارع العراقي سِرّاً وعلناً وفي مختلف الأماكن العامة والخاصة , فأنه يفوق النتائج التي تحاول مراكز البحث والأستبيانات واستطلاعات الرأي للتوصّل اليها حول الجهة الأكثر حظّاً للفوزِ بالأنتخابات , فالشارع العراقي على درايةٍ شبه مطلقه بأنَّ مَنْ سيُهيمنونَ على حُكم العراق , مرهونٌ بقرارِ طهران اولاً , وواشنطن ثانياً , وإنَّ الذين يُرشّحون انفسهم ويقيمون تحالفاتهم وائتلافاتهم مع هذه القائمة او تلك , فأنهم ايضا على درايةٍ مسبقة لمن سوف يُقرّر الفوز النهائي - او ما هو مقرّرٌ اصلاً - , انما معظم هؤلاء المترشّحين فأنما يبتغون الحصول على مكاسبٍ مادية او معنوية عبر الحصول على عضوية البرلمان ...
هذا واذا ما تحقّقَ ما مُشارٌ اليهِ في اعلاه , فلعلّهُ ينبغي القول ايضاً أنَّ >تبادلُ الأنخاب قد يغدو جرّاءَ حالة احباطٍ نفسيّ او فكري كذلك .! <
ثالثاً : - إنَّ معظم الشعاراتِ والوعود المرفقة بصور واسماء المرشحين تحملُ عباراتٍ تكادُ تكون قاسماً مشتركاً بين الجميع .! , وقد لاحظتُ من خلالِ قراءةِ واستقراءِ تلكم الكتابات , أنّ الكثير منها تحملُ وعوداً وعباراتٍ فضفاضه لأغراض الدعاية غير الموضوعية " مثل " - تطوير قطّاع الشباب - او - تطوير قطّاع المرأة - وما الى ذلك , دونما تبيانٍ موجز ولو عبر كلماتٍ معدودة عن آليّةِ وكيفيةِ هذاالتطوير .! , ثمّ , لاحظتُ ايضاً أنَّ ايّاً من هؤلاء السادة المتقدمين للترشّح لمْ يفكّر أن يوعد الناخبين ببذل جهده للمطالبة بفتح الطُرق والشوارع الفرعية بالمناطق السكنية والتي تسبب ازعاجاً وصعاباً شديدين للمواطنين , والى ذلك ايضاً لمْ يفكّر ولمْ تخطرُ على بال اولئك المرشحين انْ يكتبوا كلماتٍ " ولو غير صادقة " حول حل المعضلة اليومية القائمه على مدار الساعة حول التأخير المفتعل القاتل لعجلات ومركبات المواطنين في نقاط السيطرة - وعبر اجهزة الكشف والتفتيش العاطلة - ودون مبرّرٍ ولا مُسوّغ على الأطلاق سوى خداع المواطنين , وايضاً لمْ يدر بخلدِ مَنْ يطمحون ويطمعون ان يكونوا نوّاباً ان يوعدوا جماهير الناخبين بحلٍ جذري لمعضلة مراجعة المواطنين لبعض الدوائر الخدميّة " كدوائرِ شرطة المرور " والوقوف طوابيراً وصفوفاً لساعاتٍ طوال او أيّام وما يتخللها من الإضطرارِ لدفع الرشى لبعض افراد شرطة المرور او غيرهم من الموظفين بغية تمشية والأسراع بأنجاز معاملاتهم . إنَّ ما نذكره هنا ممّا مرَّ ذكره ليس سوى أمثلةٍ مختارة عن معاناة الشعب , ولا نود الإسترسال اكثر فأكثر حول وعودٍ سرابيّه ووردية للمطالبة بأزالة العديد من الكتل الأسمنتيةالتي جعلت بغداد كثكنةٍ عسكرية .! , وبرأيي , فقد كان على وسائل الإعلام " لاسيما المرئية منها " ان تُسائل هؤلاء المرشحين عن عدم تطرّقهم لهكذا مواضيع تمسُّ الأمور الحياتية للمواطنين , عدا انها تمسُّ كرامتهم واعصابهم ...


رائد عمر العيدروسي
[email protected]



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !!... كتاباتٌ تَتَشظّى
- قصيدةٌ بلا عنوان
- !!!!.. إتّحدوا ..إتّحدوا
- اسلحة
- مؤتمرُ القِمّةِ هذا ...!!
- حروفٌ لا تتشكّل ..!!!
- آلة قانون تعزِفُ قانون .!!!
- !!!.. آخر الأحوال .. في قانون الأحوال الجعفري
- عن المرأة .. في يوم المرأة .!
- !!!. روائح تنبعث من قَطر
- !!!.. مخمليات
- منْ قصائدي المحظوره ..!!!
- فكِّكوا تصريحَ هذا النائب ..!!!
- رموزٌ عنها ...!!
- الجنديّة .. !!!
- مقبّلات سياسية .. لا تفتح الشهيه ..!!!
- نقطة و نقطة ..!!!
- شعارات و إشعارات ..!!!
- قصيدة سياسية بعنوان : هي ..!!!
- قصيدة بعنوان : في صالة العمليات ..!!!


المزيد.....




- قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على سجن إوين في محافظة طهران ...
- مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق ...
- ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصا ...
- ماذا حدث بين إسرائيل وإيران بعد دخول وقف إطلاق النار حيز الت ...
- كيف طورت إيران برنامجها النووي؟
- تفوّق جوي مقابل تكتيك صاروخي: حرب إيران وإسرائيل تكتب معادلت ...
- تعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولندا ...
- إيران تؤكد احترام وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل
- ترامب ينتقد إسرائيل بسبب هجماتها على إيران بعد وقف إطلاق الن ...
- امتعاض في إسرائيل بعد انتقادات ترامب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نَخبَ الإنتخابات ..!!! 2