رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 12:52
المحور:
الادب والفن
منْ دونِ تَدَخّلٍ منّي
دونما ايحاءاتٍ
بدونِ إيماءاتٍ
تصدرُ عنّي :
ضوءٌ اخضرٌ منحتهُ لأصابعي .!
لتستهدف مَنْ تستهدف
تستكشفُ وتكشف
تعزفُ وتؤلّف
وَ , تجذِف
O
تركتُها لوحدِها اصابعي
على لوحةِ ال KEY BOARD
لتكتبَ ANY WORD
WITH OUT ANY CORD
وكتحصيلِ حاصلْ
إنهَمَكتْ اصابعي بالحركاتِ والفواصل .!
كأنّها تُعيدُ أمجادَ بابل
O
أنّما , لكنّما , ولمّا :
في العراقِ إختلطَ النابلُ بالحابل
اصابعي
قَطَّعَتْ اوصالَ الحُروف
كأنّها هشَّمتها بالسيوف ..
O
فحتى اطلالُ بابل
جَعَلوها الأمريكان " مزابل "
وبعضُ شعبِ العراقِ قابل
IS IT A MIRACLE. ! ?
رائد عمر العيدروسي
[email protected]
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟