رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 10:09
المحور:
الادب والفن
خلافاً لكلِّ المهنئين , فبتاتاً لا ارى أنَّ الثامنَ من آذار هو عيدٌ للمرأةِ , لا و كلاّ , فتلكَ نظرةٌ أجِدُها ضَيّقة , وبمدى رؤيةٍ ضَيّقٍ ايضاً , مع الإذعانِ والأعترافِ بِالحُسنِ الحَسِنِ البالغ لنيّاتِ او نوايا المُهنّئين .... فالمرأةُ " كما في قصائدي كطليعةٍ مُتقدّمه " , بلْ ومنذُ إبتكارِ الشِعْرِ عندَ الخليقةْ , وكما في الفَنِّ كذلك , فهيَ بِحَدِّ ذاتها : - " عيدٌ " , عيدنا نحنُ وليسَ عيدها , وليسَ عيدنا السنويُّ ولا الفصليُّ .! , إنّها عيدٌ على مدارِ الثواني واللحظاتِ .... المرأةُ - ومِنْ دونِ سِمَةِ دُخولٍ - تمتلكُ شَرعيّةَ الولوج والخروج في مساماتي " حتى اثناءَ ساعاتِ منعِ التجوّل " ... المرأةُ المرآةُ لأشعارِ الراحلِ الحاضرِ " نزار قبّاني " ولِبعضٍ مُخَصّصٍ من قصائدي عنها " : لديها سُلطَةُ دكتاتوريةِ الديمقراطيةِ المُنتخبة : في عزفِ سمفونيّةِ اُنوثتها على نبضاتي , وعلى شعوبِ الشرقِ والغربِ بالتوالي , واللَّذينِ ظَلموها بالتوازي .! ... المرأةُ هي الحدُّ الفاصل بينَ "" العواطف والعواصف "" معَ أخذٍ بالإعتبارِ عن التداخلِ والتفاعلِ والتناغمِ والتواؤمِ بينَ كلتا المفردتينِ ... لولا المرأة: فَلَعَلّهُ لَمْ تنخَلِقُاوركسترا القُبُلاتْ, والتي هيَ " مُقَبّلاتٌ " لِقُبولِ شَرعِيّةِ المُحَرَّماتْ " .. أمّا إذا ما ترآى بعكسِ ما كتبتُهُ أعلاه ..! فأنّني " قد " أطير - والى اينَ اطير .!؟ - , فأنّني قد احومُ حولَ كُلِّ إمرأةٍ : مِنْ على مسافةِ " ملّليمترٍ " او أقل...
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟