أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - صغير المراسلين ... كبير المراسلين .!!!














المزيد.....

صغير المراسلين ... كبير المراسلين .!!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


!!!.. صغير المراسلين ... كبير المراسلين



رائد عمر العيدروسي


هل من الممكن ان تغدو عبارة او جملة , وبالأحرى هي كلمتين لا ثالث لهما , لأن تتحوّل الى موضوعٍ للكتابة او الى تعليقٍ صحفي , او انْ تتسبّب في إطلاقِ سَهمٍ نقديٍ قصير المدى .!؟ , في رأيي - على الأقل - انه ليس ممكناً فحسب , بل حتى كلمة او مفردة واحدة يمكن ان تؤدّي لتدفّقِ سطورٍ تلوَ سطور لتشكّل مادّةً صحفية او ما الى ذلك من صنوفِ و فنونِ الكتابةِ الأخريات .... في واقع الأمر , انّها الصدفة وحدها قادتني و جرّتني للضغط العاجل على " الفرامل " الإعلامية والفكرية والسوسيولوجية بل وحتى السيكولوجية حينَ استدارت مسامعي ورؤايَ بزاويةٍ حادّه أمامَ " كلمتين " نطقتها مذيعةُ قناة الشرقية الفضائية "منذ نحوِ يومين " وبكلِّ ثقةٍ واطمئنان , والحقيقةُ أنّ المذيعةَ لا ذنبَ لها , إذ يأتيها النّص مكتوباً إنّما بمقدور ايّ مذيعةٍ او مذيع ان يُبرز عباراتٍ او مفرداتٍ ما من خلالِ فنِّ الإلقاء ودرجة الصوت - وهذا بشكلٍ عام - " , السّت المذيعه الآنفة الذكر قالت : ننتقل بكم الآن الى >> كبيرِ مراسلينا << - عامر ابراهيم - وذلك لتغطية زيارة النجيفي - رئيس البرلمان - الى الولايات المتحده . وهنا - وعلى مَضض - لابدَّ لي ان اقتطِعَ جزءاً من وقتي الصحفي لأُسجّل واُشير الى ما يلي : فأوّلاً - اترَفَّعُ عن الدخول والإنضمام في سجالاتٍ سياسيةٍ واعلامية حولَ قنواتٍ فضائيةٍ ما ومواقفها ومصادر تمويلها , ثمّ ثانياً : بغضِّ النظرِ عن زيارة السيد النجيفي الى واشنطن ومدلولاتها والتي لن يقدّم او يؤخّر هذا " المراسل " في ان يغطّيها فيما اذا لو استطاع او لمْ يستطع - علماً انَّ معلوماتي الدقيقه التي جمعتها عنه مؤخرا تشيرُ الى انه لا يجيد التحدث باللغة الانكليزية , ولا ادري كيف سيغطّي طروحات الجانب الامريكي .! وهل التغطية الصحفية الحيوية الآنيّة تكون عِبرَ الإعتكازِ على مترجمٍ .! - ثمّ ثالثاً : وبكلَّ ما تعنيهِ الأمانة الصحفية والشرعيّه والشّخصيّه : فأنه وطِوالَ اكثر من رُبعِ قرنٍ من العمل الإعلامي في مختلفِ تخصّصاته المتنوّعه والعمليّه والأكاديميه وبضمنها التعامل مع كلتا الصحافة الأجنبية والعربية : فَلَمْ ارَ بحياتي الإعلامية شخصاً أضعف من السيد " عامر ابراهيم " في مجالات الأداء , وضعف الشخصية , وانعدام القدرة في فن الحديث الصحفي , والفشل الذريع المُسرف في كافة الحوارات اللائي اجراها مع مسؤولين سياسيين , ومع احترامي الانساني لشخصه , فالسيد المذكور او المُشار اليه والذي " بقدرة قادر " امسى واضحى كبير مراسلي قناة الشرقيه وليس مراسلاً فحسب , فأنه ومن خلال الحوارات اللواتي اجراها مع عددٍ من المسؤولين , فقد كان يجسّد الخضوع والخنوع والضعف أمام ايٍّ ممّن التقاهم , وغالباً وكثيرا ما كان يستسلم لأجوبة مَنْ يُجري المقابلات معهم , - ويتذكّر المشاهدون والجمهور أنَّ البعض القليل من كبار المسؤولين كان قد تجاوزَ في كلماته الخطوط الحمراء في الحديث ضد ادارة قناة الشرقية , لكنّ كبير المراسلين هذا بدا وكأنه تجمّدَ في كرسيّه وبدا وكأنّه اُصيبَ بشللٍ فكريّ - , واُشيرُ ايضاً ولأغراضٍ مهنيّةٍ تجريديه : بأنْ لا علاقةَ ولا معرفةَ لي بالسيد عامر ابراهيم ولمْ التقيه يوماً .. إنَّ المسألةَ هنا ليست في نقدِ شخصٍ هذه هي طباعه وقُدُراته , بل كيف لفضائية الشرقية التي تمتلك ما تمتلك , أنْ تختار مثل هذا الشخص ليكون كبير مراسليها .!! فَمَنْ هو صغير مراسليها إذنْ .!؟ فهل هو "" مينااااااااس السهيل .؟ "" ... إنَّ كلّ ما جاءَ في اعلاه من حقائقٍ فهو ليس نقدا مجرّدا فحسب بل نصيحةً ايضا من المفترضِ ان تكون الاذاعات والفضائيات في غنى عنها , ومن المفترض ان لا اذكُرُها اصلاً , لكنّ مأساة او من مآسي الإعلام في العراق انّ الكثير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعه بل وحتى الصحافة تَعِجُّ بمثل السيد كبير المراسلين . ولا ريبَ انّ ايَّ خللٍ يحمِلُهُ ويُظهِرُهُ المراسل الصحفي , فأنه نقدٌ لاذعٌ لوسيلة الإعلام التي ينتمي اليها , كما انه سرعانَ ما يجتذب ويستقطب ال : FEED BACK - التغذية المرتدّة - النافرة من الجمهور وردِّ فعله ...

رائد عمر العيدروسي
[email protected]



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشياء عن جمال عبد الناصر


المزيد.....




- مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
- مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
- لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة ...
- خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج ...
- هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
- تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
- أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية ...
- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - صغير المراسلين ... كبير المراسلين .!!!