أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - !!!!.. إتّحدوا ..إتّحدوا














المزيد.....

!!!!.. إتّحدوا ..إتّحدوا


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منْ هم هؤلاء الذين ينبغي عليهم ان يتّحدوا .؟ ومَنْ هم اولئك غير المتحدين .! , فلا الأحزاب الدينية من مكوّنٍ واحد استطاعت ان تتّحد مع بعضها .! ولا القوى الوطنية والقومية تمكّنت من تشكيلِ جبهةٍ موحّدة فيما بينها , ولا الأكراد والعرب قد إتّحدوا فعليا وموضوعيا في حكومةٍ اتحادية عادلة . فَمَنْ يتّحِدُ مع مَنْ .!؟ ولكن دعونا نرجع
الى خطوةٍ زمنيّةٍ قصيرةٍ الى الخلف اوّلاً ,
فأذ اُستُشهَدتْ مؤخّراً الصحفيةُ المصريّة " ميّادة اشرف " البالغة من العُمر 22 عاماً , والتي تعمل في صحيفة الدستور المصرية وفي الموقع الألكتروني " مصر العربية وذلك في عمليةِ اغتيالٍ مُدَبّره اثناءَ تظاهراتٍ جرت في منطقة " عين شمس " بالقاهره , بينَ مؤيّدين لترشيحِ المشير السيسي وبين مظاهرة مقابِله ومتداخله للأخوان المسلمين .. جديرٌ بالذكرِ أنّ الشهيدة اُصيبت برصاصتين كانت احداها بالرأس والأخرى في وجهها , وقامت اجهزة المباحث المصرية " عبر كاميراتها " بتصوير القتلة المجرمين والتعرّف عليهم , وتجدر الأشارة أنّ الموما اليها سبق وان تمّ اختطافها لمرّتين من قِبل هؤلاء " الأخوان " لكنّ القوات الخاصة ورجال المخابرات المصريّة تمكّنوا من تحريرها آنذاك , فقرّر " الأخوان المسلمين " هذه المرّة بأغتيالها عن قُرب ...
واذ يبدو أنّ حمّى قتل واغتيال الصحفيين قد انتقلت من العراق الى مصر .! لكنّ رقم او عدد شهداء الصحافة المصرية لايزال متواضعا للغاية مع نظيره العراقي .! , وذلك مؤدّاه الى كفاءة اجهزة الأمن المصرية التي طالما تُحذّر الصحفيين " استباقياً " حول معلوماتٍ لأستهداف وتصفية بعضهم , وكذلك تحذيرهم او نصحهم من التواجد في امكنةٍ مرشّحة للخطر والتفجير , ولم تكن حادثة اغتيالِ" ميّادة " هي الأولى من نوعها في مصر , فقد سبقَ وتمّ اغتيال 9 صحفيين مصريين منذ الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في شباط 2011 . وفي تونس سبقَ وجرى اغتيال أحد الصحفيين والذي ادّى الى ردود فعلٍ سياسية وجماهيرية كبيرة , وفي سوريا فأنّ اعمال العنف الأرهابية التي يقوم بها التكفيريون , فَلمْ تستثنِ الصحافة ايضا بما فيهم بعض الصحفيين الأجانب الى ذلك ... , فبالأقتباسِ المُعدّل والمُحَسّنْ , فضلاً عن المُحَدَّثِ والمُطَوَّر , من الشعار الشيوعي الأممي المعروف ب " يا عمّال العالم اتّحدوا " , وهو شعارٌ بالٍ , ولمْ يستطع عمّال دولتينِ شيوعيتينِ " خارج المنظومة السوفيتية السابقة " من تحقيقه او تنفيذه , أفلا يصَحُّ - ولو مجازاً - استبدال هذا الشعار " الكموميونست " , ب : يا صحفيّو الوطن العربي> اتّحدوا .. اتّحدوا< لاسيما أنّ الصحفيين مُصَنّفين في " علم الإعلام " كقادة الرأي , وسيّما ايضا أنَّ الصحفيين ليسوا بطلاّبِ سلطه , ويكفي ما يُطلقُ على الصحافةِ ب " السلطة الرابعه " , وقد يقولُ قائلٌ أنّ هنالك ما يسمّى ب : -اتحاد الصحفيين العرب - , لكننا هنا سنكتفي بأيماءة او لمحة تعني فيما تعني أنّ هذا الأتحاد المذكور " مُتَهرّئ " ومُختَرَق بالأموال .!! ولا نريدُ هنا فتحَ بوّابةِ الفضائح , فاللهُ تعالى سَتّار العيوب ...



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلحة
- مؤتمرُ القِمّةِ هذا ...!!
- حروفٌ لا تتشكّل ..!!!
- آلة قانون تعزِفُ قانون .!!!
- !!!.. آخر الأحوال .. في قانون الأحوال الجعفري
- عن المرأة .. في يوم المرأة .!
- !!!. روائح تنبعث من قَطر
- !!!.. مخمليات
- منْ قصائدي المحظوره ..!!!
- فكِّكوا تصريحَ هذا النائب ..!!!
- رموزٌ عنها ...!!
- الجنديّة .. !!!
- مقبّلات سياسية .. لا تفتح الشهيه ..!!!
- نقطة و نقطة ..!!!
- شعارات و إشعارات ..!!!
- قصيدة سياسية بعنوان : هي ..!!!
- قصيدة بعنوان : في صالة العمليات ..!!!
- معلومتان سياسيتان يجهلوهاالكثيرون ..!!!
- شكوى للموقع
- قصيدة بعنوان : عملية اعدام ..!!!


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - !!!!.. إتّحدوا ..إتّحدوا