أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - !!!.. آخر الأحوال .. في قانون الأحوال الجعفري














المزيد.....

!!!.. آخر الأحوال .. في قانون الأحوال الجعفري


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





1 - لابدَّ من التسجيلِ اوّلاً : أنَّ هذا الإبتكار القانوني لا علاقةَ له بالإمام موسى بن جعفر سلامُ الله عليه , وإلاّ لَما استنكروهُ قادة الرأي من الأخوة الجعفريين فضلاً عن عموم ايناء الطائفة " مع شديد اعتذاري البالغ في استخدامِ مفرداتٍ طائفية من التي تُمزّق مجتمعنا العراقي الموحّد ...
2 - إنّ التمعّن في إستقراءِ اهم فقرات هذا القانون " مع الغرابةِ في تسميته وإلباسهِ لِباس القانون .! " , فأنه يقودُ بالنتيجةِ المجرّدة الى إستكشافِ وجودِ حالةٍ من المتطرّفِ المذموم .!!! , وبالصراحةِ الزائدةِ عن اللزوم : فَكُلُّ إمرءٍ قد يمتلك رَغَباتٍ جنسيّةٍ جامحه - وبِصِيغٍ ودرجاتٍ نوعيّةٍ وكميّةٍ متفاوتة - وهذا حقٌّ ذاتيٌّ مشروع لايقودُ ولا يجرُّ للحديثِ عنه , عدا انه خروجٌ عن اللياقةِ في التحدث عن خصوصياتٍ ذاتيّه .. لكن : أنْ يجري شرعنة هذا الجموح الجنسي الشاذ , وتحديده بسنْ او عُمر طفلةٍ في الصّف الثالث الأبتدائي بل وبالأحرى بأقلّ من تسعِ سنواتٍ " أي في الثاني إبتدائي " .!!! بغية إضفاءِ سمةٍ دينيةٍ - مذهبيةٍ " غير موجودة اصلاً , لممارسةٍ جنسيةٍ مع فتياتٍ اطفالٍ بريئاتٍ , فأنه يرغمنا جميعا لنتساءل : - كيف يغدو الشذوذُ الجنسيُّ الشاذُّ عن الشذوذ حتّى .؟؟؟؟
3 - من الفقراتِ "" المثيرةِ للسخريةِ والمؤلمةِ ايضا "" : أنّ هذا القانون المسمّمى بقانون : "" فأنه يشدد ويؤكد ويحدد : - أنَّ الفتاة او الطفلةَ الناشز لا تستحقُّ النفقةَ إلاّ بمنحِ زوجها حقَّ ديمومةِ الإستمتاعِ والتمتّعِ الجنسي بها - .!!!!
4 - ماذا يضُرُّ معالي وزير العدلِ + الشُلَه التي التي تحمّستْ بمبايعة هذا القانون لو رَفَعوا سِن او عُمر الطفلة - الفتاة الصغيرة لمارسةِ الجنسِ معها شرعيا او مذهبيا الى سن او عُمر 13 سنةٍ او 14 سنةٍ مثلاً , رغمَ أنّ هذه السنّ غير مناسبة ولا لائقه ولا مقبولة ايضا , إنما لماذا هذا الإصرار على سنّ التاسعه وأقلّ من ذلك ايضا .!!؟؟ , اظنُّ أنّ الأمرَ لهُ دلالاتٍ غير مُستكشفةٍ بَعدْ , او يُرادُ لها ان تظلَّ مبهمه ...



5 - : هنالكَ كذلك : تساؤلٌ افتراضيٌّ مشروع : - لما1ذا تزامنَ تأجيجُ هذا الطرح الجنسيّ القانوني .! عندما دنا موعد يومَ او عيد المرأة العالمي .!؟؟ , هل الأمرَ مدروسٌ لبثّهِ عمدا في هذاالتوقيتِ لإخضاعِ المرأةِ نفسياً عَشِيَّةِ عيدها , لتغدو ضحية الهوس الجنسي المُجنون ...!!!!!
6 - ما مصلحةُ " الأمم المتحدة .!!! في إستنكارها لهذا القانون .؟؟ وماذا يضُرّها في تمريره .!؟ و وثمّ : لماذا الإندفاع العاجل لفخامةِ وزير العدلِ في استنكارهِ لإسنكارِ ممثّلِ الأمم المتحده لهذا القانون .!؟
7- : أحتفظُ بحقِ إحتفاظي برأيي : بالقولِ , أنَّ كُلّ ما وراءَ ذلك هو من إفرازاتِ الإحتلال ..!!!



رائد عمر العيدروسي
[email protected]



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المرأة .. في يوم المرأة .!
- !!!. روائح تنبعث من قَطر
- !!!.. مخمليات
- منْ قصائدي المحظوره ..!!!
- فكِّكوا تصريحَ هذا النائب ..!!!
- رموزٌ عنها ...!!
- الجنديّة .. !!!
- مقبّلات سياسية .. لا تفتح الشهيه ..!!!
- نقطة و نقطة ..!!!
- شعارات و إشعارات ..!!!
- قصيدة سياسية بعنوان : هي ..!!!
- قصيدة بعنوان : في صالة العمليات ..!!!
- معلومتان سياسيتان يجهلوهاالكثيرون ..!!!
- شكوى للموقع
- قصيدة بعنوان : عملية اعدام ..!!!
- نحن والقبور والزهور .!!
- نحنُ والقبور والبخور ..!!!
- كيف نستقي ونستسقي الأخبار ..!؟
- !!!. النجيفي ورسالة الفندق
- صغير المراسلين ... كبير المراسلين .!!!


المزيد.....




- وسط محاولات إقناع من مصر وقطر وتركيا.. غموض حول موقف حماس من ...
- -بعيدًا عن ميادين السياسة-.. جدل حول فيديو لأحمد الشرع وهو ي ...
- من أين تأتي القهوة، وما هو تاريخها، وكيف تؤثر على الجسم؟
- الولايات المتحدة تدخل الإغلاق الحكومي رسمياً.. ماذا يعني ذلك ...
- تحليل دم بسيط يتنبأ بأمراض الكبد قبل 10 سنوات من حدوثها
- ##تغطية مباشرة## احتجاجات شبابية في المغرب تتحول إلى أعمال ع ...
- 3 ادعاءات مغلوطة لترامب في إعلان خطته بشأن غزة وحماس
- عودة الاتصال بكبرى سفن أسطول الصمود والنشطاء يلقون هواتفهم ب ...
- ما حقيقة الوثائق السرية التي يروجها الاحتلال عن أسطول الصمود ...
- احتجاجات الشباب في المغرب.. -جيل زد 212- يطالب بتحسين التعلي ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - !!!.. آخر الأحوال .. في قانون الأحوال الجعفري