|
الإسلاموية وما بعد الاسلاموية في علاقة المابعديات
محمد مختار قنديل
الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 19:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بصورة عامة تعد العلاقة ما بين المابعديات علاقة تجاوزية، هذه هي العلاقة الشائعة ما بين "الاسلاموية" و"ما بعد الاسلاموية"، ولكن يبدو أن هناك عدم وضوح لبعض المفاهيم خاصة فيما يتعلق بمفاهيم الإسلام السياسي وهو ما يدفعنا نحو محاولة إعادة النظر في العلاقة ما بين المفهومين.
في تعريف "الإسلاموية":
ظهر هذا المفهوم لأول مرة في قاموس أكسفورد عام 1747، ولكنه في مطلع القرن العشرين وبالتحديد عندما أكمل المستشرقين الموسوعة الإسلامية اختفي هذا المفهوم من اللغة الانجليزية، وفي اللغة العربية لا دلالة على لفظ "اسلاموي" ولكن استخدامه يعود بالأساس للغة فرنسية للقرن الثامن عشر حيث أنه يعد ترجمة ترجمة للفظ " Islamiste " حيث تمت التفرقة بينه وبين لفظ "Islamique"، وبلغ هذا المفهوم من الانتشار مبلغة في سبعينات القرن العشرين في الفرنسية، وما لبث إلا وانتقل إلى الإنجليزية في منتصف الثمانينات من القرن ذاته، ولكن بصورة عامة بدأت العديد من المفاهيم التي تظهر على أوزان "فعلوي" و "فعلوية" فتردد -علي سبيل المثال- مفهوم "علمانوية".
التعريف الإجرائي:
تعددت تعريفات الإسلامية.. فيعرفها الكاتب التركي "ممتاز أر توركونة" على أنها "محاولة لجعل الإسلام يسود ويسيطر على جميع مجالات الحياة، من الفكر إلى السياسة والإدارة والقانون، والسعي لإيجاد حلول لمشكلات البلدان النامية الإسلامية في مواجهة الغرب من خلال إنشاء اتحاد وتكامل بين المسلمين"، ويعرفها "نوح فليدمان" على أنها "رؤية المرء السياسية والروحية والاجتماعية الشاملة التي تعرف بنقيضها غير الإسلامية"، ويعرفها "مارتن كرايمر" على أنها تشير إلى الإسلام كأيديولجية حديثة وبرنامج سياسي، وعرفها "فريد هيلاداي" على أنها "الاتجاه السياسي المنظم الذي تعود أصوله الحديثة إلى تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928، والتي تسعى إلى حل المشكلات السياسية المعاصرة بالرجوع إلى النصوص الإسلامية"
كما تعرف على أنها " شكل من أشكال أدوات الإسلام التي يستخدمها بعض الأفراد والجماعات والمنظمات التي تسعى لتحقيق أهداف سياسية، وتجيب بشكل سياسي على التحديات المجتمعية المعاصرة عن طريق تصور المستقبل، والأسس التي ترتكز على اختراع مفاهيم مستعارة من التقاليد الإسلامية".
في تعريف "ما بعد الإسلاموية"
ظهرت العديد من الحركات الاسلامية السياسية في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي كنقيض للأفكار الرأسمالية الغربية، هدفت إلى الوصول للتغيير الجذري الشامل كما هو الحال في الثورة الايرانية، وما لبث وأن جاءت التسعينات شهدت تلك الحركات تغيرت في أفكارهم تدعو إلى تبني ديمقراطية إسلامية والإيمان بالانتخابات والتعددية الحزبية ( كما ظهر في اعقاب ثورات الربيع العربي) ، تلك وبلا شك أدت إلى طرح اتجاهين أيديولوجيين في هذا الصدد هما:
1- neo-fundamentalism الأصولية الجديدة:
لا يكترث هذا الاتجاه بشكل كبير بالقضايا السياسية ولكنه يركز بشكل كبير على الجوانب الروحانية لأعضائها بحيث أنه يعملوا استحضار مثل وسلوكيات السلف الصالح " السلف الأول".
يمكن القول بأن هذا الاتجاه هو اتجاه عابر للقارات، حيث أنه لا يكترث للدولة الوطنية ولا يقيد بالحدود الجغرافية يتبنى مفهوم الأمة .
2- post-Islamism ما بعد الإسلاموية:
ظهر هذا المفهوم نتيجة للتغير المصاحب لفكر الحركات الإسلامية التي بدأت تجد في حلم إقامة دولة دينية خطر يدفعها نحو التوقف عن التفكير في هذا والعمل على الاقلاع عن الأفكار الراديكالية والبعد عن انتهاج العنف كوسيلة للتغيير، ومن ثم العمل على طرح مشروع إسلامي تعددي، ولعل خير مثال على هذا هو ظهور حزب الوسط في مصر ، وانقسام حزب الرفاه في تركيا إلى حزب سعادات وحزب العدالة والتنمية.
ولعل ابرز التحولات الفكرية والاستراتيجيات التي صاحبت ما بعد الاسلاموية هي:
- الثقافة الاستهلاكية:
عملت الحركات الإسلامية المعاصرة على مواكبة العصر، فبدلا من الطرق التقليدية من نشر كتابات المفكرين الاسلاميين لنشر فكرتهم ودعوتهم، عملوا على الاتجاه نحو الاعلام المرئي والاعتماد على الانترنت والأقراص المدمجة، بل اتجهوا نحو العمل على خلق "الراب الإسلامي" حيث أنه وسيلة من وسائل الوصول السريع لطبقة عريضة من الشباب، إلى جانب ظهور برامج " التوك شو" الاسلامية.
وعلى أثر هذا ظهر مفهوم " الجهاد الالكتروني " بحيث يقوم شباب الحركات الاسلامية بمحاولة نشر افكارهم وقضاياهم من خلال المدونات والمواقع الالكترونية وعمل عرائض عن طريق الانترنت.
- عدم مشروطية الهيكل التنظيمي:
بحيث أن الحركات الإسلامية وأن كانت بشكل كبير تظهر في صورة الهيكل التنظيمي المركزي إلا أنه في الواقع هناك العديد من الأفراد الذين ينتمون لمثل هذه الحركات فكريا ويؤيدوها ويتصرفوا بناء على توجهاتهم الشخصية دون انتظار الأمر من قبل القيادات المركزية
- أسلمة الاقتصاد:
بدا الكثير من رجال الاعمال الاسلاميين بمحاولة خلق اقتصاد إسلامي، داخل شركاتهم بالأخذ بمبدأ الشورى داخل الشركة، واخراج الزكاة في صورة مساعدات خيرية من قبل رجال الاعمال هؤلاء.
"ما بعد الإسلاموية" عند "وليفييه روا":
يعد أوليفييه روا يعد الملهم لمفهوم ما بعد الاسلاموية في كتابة الشهير " فشل الإسلام السياسي" الصادر في عام 1992، حيث رأي أنها نشأت نتيجة لما شاب الإسلامويين من تغير تاريخي أثر بشكل كبير على تغير سلوكهم حيث قال في هذا الصدد "بمعانقة القيم السياسية للطبقة الوسطى على النمط الغربي؛ حيث تنتفع بالديمقراطية" ، كما أنه تناول بالحديث أيضا الاتجاه نحو ما يطلق عليه "الأسلمة الاستهلاكية" وهي تشير إلى أن لفظ "إسلامي" أصبح يطلق على كل شيء في الحياة بداية من الملابس والسياحة والمنتجعات وحمامات السباحة، الأمر الذي أدي في وجهة نظره إلى " نزع التسيس" عن الإسلام.
"ما بعد الاسلاموية" عند الباحث الايراني"آصف بيات":
ويعود تعريف "آصف بيات" "ما بعد الاسلاموية" من منطلق الواقع الايراني حيث يرجع ظهور "ما بعد الإسلاموية" إلى عام 1988 م حيث انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، واتجاة ايران نحو إعادة البناء جراء ما خلفته وعليه نشأت العديد من الحركات الاجتماعية التي نادت بخطاب ديني جديد ينتهجه الشباب والمرأة والمتدنين المثقفين يدعو إلى المساواة والديمقراطية والتسامح والتركيز على الحقوق الفردية والدعوة إلى فصل الدين عن الدولة.
ويصف الباحث المصري "إسماعيل الإسكندراني" "ما بعد الاسلاموية" عند " آصف بيات" على أنها حالة ومشروع، حالة لكونها تعبر عن مرحلة تسبق مرحلة تجريب الاسلاموية ومشروع لكونها فهي تصور وطرح منطقي يمكن عن طريقه تجاوز الإسلاموية في المجالات المختلفة.
"ما بعد الاسلاموية" عند "إسماعيل الاسكندراني":
يعرف الباحث المصري إسماعيل الاسكندراني " ما بعد الإسلاموية" على أنها " تلك الحالة -وليست الايديولوجيا- التي يتحقق فيها التصالح مع تدين المجتمع المسلم، وتبني آليات حكم ديمقراطية تحفظ الحقوق وتحمي الحريات وتتسم بالعلمانية الجزئية، واستبعاد الخطاب الديني من من القضايا السياسية الجدلية "
الفرق بين " الإسلاموية" و"ما بعد الإسلاموية":
الإسلاموية تجعل من الاسلام نموذجا متكامل الأركان له اسس ثقافية وقواعد اقتصادية وأسس قانونية تساعدها على احتواء كافة المعضلات والمشكلات الانسانية ووضع حل لها، وجعل الدولة هي الملهمة للخير والقاضية على الشر، وتركز بشكل كبير على النواحي الأخلاقية من تحريم بيع الخمور وضرورة تطبيق الشريعة الاسلامية وبعد المرأة عن المناصب القيادية، وبصورة عامة يعني هذا إقامة دولة إسلامية تحت شعار "الإسلام هو الحل" هذا الشعار الذي لا كيفية –مستندة على نص إسلامي - له، فالسؤال الذي دائما ما لا تجده إجابة من داخل العقيدة له هو " كيف الإسلام هو الحل؟" فبعد الطرح تأتيك الاجابات باجتهادات بشرية تختلف في مضمونها ويرجعونك دائما للإجتهاد البشري، وما إن تراجعت إلى حد ما عن السؤال لطرح سؤال أقل صعوبة بالنسبة لهم وهو "لما الإسلام هو الحل؟" يأتون بالقول "لأنه هو الإسلام" ويضع أنصار هذا الاتجاه إشكالية لا حل لديهم لها سوى في تلك الكلمة الفضفاضة "لأنه الإسلام" حيث أنهم يركزوا بشكل كبير على الواجبات على الافراد دون الاهتمام بدرجة مماثلة بالحقوق.
ويمكن إرجاع نمو تلك الحركات في الشرق الأوسط إلى القمع والتهميش الذي عانت منه تلك الحركات من قبل السلطات الحاكمة في المنطقة، والتي كانت تحسب نتيجة إلى لبس مفاهيمي إلى العلمانية.
أما ما بعد الإسلاموية فهي تسعي لإقامة مجتمع "ديمقراطي" حيث تعمل على الدمج ما بين التدين والمطالبة بالحقوق والحريات، وتقر بان للإسلام إطار حضاري يضم الاقليات ولا يهمشها وتدعو إلى المساواة بين كافة المواطنين، وتؤمن بضرورة التعددية.
إشكالية ما بعد الاسلاموية في مصر:
"ما بعد" تفيد أن يكون السابق تم تجازوه أو انه انتهى أو حتى تجدده، وهذا يدفعنا نحو تساؤل بديهي " هل انتهي الاسلام السياسي؟"
عند الحديث عن انتهاء شيء ما لابد وأن نقر بداية بان جميع اضلاعه متطابقة، وهذا غير حقيقي فبالنظر إلى تيارات الاسلام السياسي المصري، نجد انه هناك اختلافات جوهرية لا يمكن لنا أن نحصرها في تيار بعينه ولا يمكن من الناحية العلمية تعميم فشلها على فشل كافة التيارات الاسلامية.
لعل من المغالطات البحثية والفكرية هي وضع كافة تيارات الاسلام السياسي في اطار واحد، فإن حدث تغيير لدي حركة بعينها يتم التعميم على كافة الحركات، لعل هذا يعود إلى استخدام مفهوم " اسلاموفوبيا- Islamophobia " ذلك المفهوم الذي يعني الخوف مرضي غير مبرر وعداء ورفض للإسلام والمسلمين.
وبالنظر إلى الحالة المصرية نجد أن الاعتقاد بفشل تيار الاسلام السياسي والخوف في مرحلة " ما بعد الاسلاموية" هو اعتقاد خاطئ ويتضح هذا فيما يلي:
بداية يتجه العديد من الباحثين إلى وضع تيارات الاسلام السياسي في مصر في اتجاهين هما:
- جماعة الاخوان المسلمين: والتي تحمل في طياتها كلا من الاحزاب الاتية:
- الحرية والعدالة
- مصر القوية
- النهضة
- الاحزاب السلفية: والتي تضم بداخلها الاحزاب التالية:
- النور
- الفضيلة
- الأصالة
- الإصلاح والنهضة
والناظر لمثل هذه الحركات يري العديد من نقاط التشابه فيما بينها، ولعل من أهمها الاقرار بضرورة التزام نظام الحكم بتطبيق الشريعة الاسلامية ومع ذلك اقرت بأن الشعب مصدر السلطات، الاتجاه نحو خوض الانتخابات في اطار تعددية وتحالفات سياسة مع أحزاب وقوي ليبرالية وناصرية، تقبل اطار التعددية الحزبية، البعد في الحديث عن العدو الاسلامي اليهودي طبقا للنص المتمثل في النظر لإسرائيل على انها العدو الازلي بل اتجهوا إلى القول بضرورة الالتزام بالعهود والمواثيق.
ولكن على الرغم من تلك التشابهات الا ان هناك اختلافات جوهرية بين تلك الحركات من اهمها، محاولة البعض صبغ " مصدرية السلطة للشعب" بالطابع الفكرية لهم فمقابل قول البعض "الشعب يريد" اتجهوا الى الاضافة لهذا الشعار ليخدم افكارهم مثل " الشعب يريد تطبيق شرع الله" و " لا مدنية ولا علمانية اسلامية اسلامية"، مازالت فكرة اقامة الدولة الاسلامية والخلافة مسيطرة على بعض تيارات الاسلام السياسي المصرية.
وعليه نرى أن اطروحة ما بعد الاسلاموية تتجاهل تيار اسلامي مصري فاعل هو " التيار السلفي"، ذلك التيار الذي لديه قدرة كبيرة على التعبئة والحشد، ولعل اعتمادية السلفية على النص يقف حائل في طريق دفعها نحو "ما بعد الاسلاموية" فمن ناحية الشباب ذوو الخطاب الديني الجديد في " ما بعد الاسلاموية" هناك جيل من الشباب السلفي المثقف يعمل بشكل كبير على نشر الدعوة، والسير في اسقاط قيم السلف الصالح "الاول" على الواقع، ومن ناحية الدور النسوي الذي تتحدث عنه " ما بعد الاسلاموية" ظهر في التيار السلفي اتجاه نسوي يعمل على معاونة الرجال في تطبيق شرع الله والنهج بمنهج السلف الصالح "الأول" كما هو الحال في جمعية " إحياء السنة في مصر".
إلى جانب هذا نأتي للــ " المدرسة السلفية في الإسكندرية" التي تضع مشروعا اسلاميا اصيلا لا يمكن التنازل فيه لتغيرات الواقع ومؤامتها من أجل اقامة دولة اسلامية أو العمل على التغيير من أعلى.
ونهاية يتوجب علينا القول بأن الاسلام السياسي بالغ التعدد والتعقيد الأمر الذي يمثل عائق كبير على الباحثين قبل الشروع في طرح مثل هذه الأطروحات التعميمية، كما يتوجب علينا ان طرح مفهوم " ما بعد الاسلاموية" هو طرح خاطئ فمن الأجدر أن يطلق على مثل هذه الحركات التي شابها تغيرات " الاسلاموية الجديدة- Neo Islamism " حيث أنهم لم يتجهوا نحو العلمانية ولكنهم ادخلوا تعديلات على افكارهم وفقا للنص، لتلائم مع الواقع إلى هي محاولة تحديثيه للافكار وليست هدم للفكر الأم فالاصح هنا أن نتحدث عن "التحديث والتجدد" وليس عن "التجاوز والإنهاء".
* باحث متخصص في شؤون الاسلام السياسي
قائمة المراجع:
- إسماعيل الاسكندراني، ما بعد الإسلاموية من التنظير إلى التنظيم، أوراق البدائل، منتدى البدائل العربي للدراسات، 2012.
- إسماعيل الاسكندراني، الثورة المصرية كلاحركة بعد إسلاموية، مراصد 8، صادرة عن وحدة الدراسات المستقبلية، مكتبة الاسكندرية 2012.
- ياسين آقتاي، أهداف الاسلاموية: إعادة التفكير في معني الإسلام والسياسة، رؤية تركية، 2013 متاح على الرابط التالي http://rouyaturkiyyah.com/%D88/
- أحمد ثامر جهاد، الإسلام السياسي والغرب، الحوار المتمدن، 20-1-2005 متاح على الرابط التالي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=30191
- أرجون يلدريم، إسلاموية متنوعة في حداثات متعددة، مقال منشور بموقع رؤية تركية، متاح على الرابط التالي http://rouyaturkiyyah.com/%D8%A5%D8%B3%D9%
- رضوى عمار، ما بعد الإسلاموية: أبعاد الصراع بين القوى الإسلامية في الشرق الأوسط، المركز الأقليمي للدراسات الإستراتيجية، 20-12-2012 متاح على الرابط التالي
http://rcssmideast.org/%D8%A7%D9%84
- mel Boubekeur, Olivier Roy, whatever happened to the islamists?, AHurst Publication, 2012.
- Martin Kramer, coming to terms: Fundamentalists´-or-Islamists?
http://www.geocities.com/martinkramerorg/Terms.htm
- Fred Halliday, The Left and the Jihad, Open democracy, 6-4-2011
http://www.opendemocracy.net/globalization/left_jihad_3886.jsp
#محمد_مختار_قنديل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ولكم في بكر عبرة.....
-
هل الثعلب العجوز يصعب صيده حقا؟
-
نحو مصالحة وطنية 1- الشعب والأخوان...
-
مكروه الدار وارثها ....
-
مؤسس الجماعة أحمد السكري - نائب المرشد والرجل الثاني في عهد
...
-
دور المجتمع المدني في التحول الديمقراطي في مصر
-
نظرة في مفهوم العدالة الإنتقالية
-
مقترح إنشاء وزارة الدولة لشئون المجتمع
-
الوطنية ..الدارية
-
اقتصاد سياسي للتقديم في الخارجية المصرية
-
مركز ابن خلدون ومقر الاخوان نقطة الوصل مستشفي الرخاوي
-
ذكري وفاة ثورة
-
الاسلام دين ودنيا وليس دين ودولة
-
مقدمة كتاب سبع ليالي سلف علي لقهوة - محمد مختار قنديل -
-
اذا انتصر النبي ضاعت نبوته
-
كلام في الهواء وماذا يعد ؟
-
نشأة وتعريف العلمانية
-
العلمانية من متناول المفكرين العرب المعاصرين
-
مصر منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب أوالتثوير
-
أحزاب ولكن .. - 1 - الوفد -
المزيد.....
-
شاهد تكريمًا لتايلور سويفت على جسر معلّق في فانكوفر.. قبل إح
...
-
اكتشف أجمل الوجهات الميلادية في أوروبا
-
لافروف: ندعو مع قادة تركيا وإيران لبدء حوار بين الحكومة السو
...
-
هوكشتاين: -حزب الله- خسر بين 50 و70% من أسلحته
-
مصر.. حكم قضائي ضد عمرو دياب في واقعة الصفع
-
في بنسلفانيا.. خرجت لتبحث عن قطتها فعادت جثة هامدة
-
شولتس -متفائل- بالتوافق مع ترامب بشأن حرب أوكرانيا
-
-سرايا القدس- تبث مشاهد من استهداف مقاتليها قوات إسرائيلية ف
...
-
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
...
-
الطيران السوري يدمّر مستودعات أسلحة للإرهابيين في محافظة إدل
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|