أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد مختار قنديل - مركز ابن خلدون ومقر الاخوان نقطة الوصل مستشفي الرخاوي














المزيد.....

مركز ابن خلدون ومقر الاخوان نقطة الوصل مستشفي الرخاوي


محمد مختار قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 13:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قد يكون من الغريب ان تقرأ مثل هذا العنوان الذي يشمل مركز دراسات سياسية مديره هو د . سعد الدين ابراهيم الليبرالي العلماني ، ومقر جماعة الاخوان المسلمين الاسلامية ، ويربط بينهم مقر مستشفي امراض نفسيه وعقلية وهي مستشفي الرخاوي .
في حقيقة الامر لست ادري كيف تكون الصدفة مفيدة لهذه الدرجة في ان تضع الثلاث مقرات في مكان واحد ، فكثيرا ما تحدث العلماء عن مدي اهمية الجغرافيا في العمل السياسي وتأثيرها عليه .
في حقيقة الامر ان الباحث في العلاقة فيما بين سعد الدين ابراهيم والاخوان المسلمين لا ينتهي به الحال في النهاية الا ان يذهب الي مستشفي الرخاوي فتارة تري الاخوان وسعد الدين ابراهيم علي اتفاق ، وتارة اخري تراهم ضدان .
التوافق بين سعد الدين ابراهيم والاخوان :
صرحت لدي بعض المصادر بان سعد الدين ابراهيم كان في فترة ما في حياته من الاخوان المسلمين الامر الذي كان بالنسبة لي مجرد اكذوبة ولكنها بالفعل هناك بعض الشواهد التي تعبر عن مدي صدقها ، ففي تصريح صحفي له قال سعد الدين ابراهيم " إن حوارا قد بدأ بيني وبين الجماعات الإسلامية في سجن مزرعة طرة، وكان أساسه لماذا اهتم العالم بي ولم يهتم بالإخوان، وسألني الإخوان كيف نوصل وجهة نظرنا للعالم الغربي.. وبعد الخروج من السجن اجتمعنا أنا وبعض أعضاء الجماعة أمثال عصام العريان ومحمد عبدالقدوس ومختار نوح، وبعض الغربيين، والأمريكيين رفضوا الحوار.. جلسنا في النادي السويسري بإمبابة واستمر الحوار يوما كاملا، ثم تركتهم معا لاستكمال الحوار، وهذا كان دوري" ، كما انه من واقع عملي بمركز ابن خلدون كان سعد الدين ابراهيم يحكي لي عن خيرت الشاطر وعلاقتهم في السجن .
من ناحية اخري أتي العديد من الاخوان للدفاع عن سعد الدين ابراهيم كثيرا في قضيته مع النظام السابق ومن ذلك عندما قام عصام العريان " إبراهيم "لا يشوه سمعة مصر" بأحاديثه عن الإصلاح السياسي " كما انه صرح وقال ايضا "الخاسر الحقيقي من قضية سعد الدين هي سمعة مصر" .

الانفصال فيما بينهم
هناك العديد من الشواهد التي تعبر لنا عن مدي الانفصال فيما بين الاخوان المسلمين وسعد الدين ابراهيم ومنها :
أتي سعد الدين ابراهيم الذي دافع كثيرا من قبل عن حق الاخوان في انشاء حزب سياسي بالقول في ص 17 من مجلة الاذاعة والتلفزيون شهر مايو 2011 " س : ماذا سيحدث في حال وصول الإخوان للسلطة ؟
ج : هذه مخاوف القوى المدنية والعلمانية والأقباط والنساء المتعلمات، وهذه الأطراف مهمة جدًّا لاستقرار مصر وموقعها الدولي، ورغم ما يبدو على ذلك من شرعية شكلية فإنها شرعية غير حقيقية وندرك أن هذه ليست رغبة الأغلبية، فإذا جاء طرف إلى الحكم على خلاف الرغبة الحقيقية ليس إلا لأكثرية التصويتية فالأوضاع لن تكون مستقرة "
ومن ناحية أخري يأتي العديد من الاخوان للهجوم علي سعد الدين ابراهيم والقول بانه ليس له اهمية اليوم لديهم حيث أشار مؤرخ الاخوان أحمد رائف" إن العلاقة بين الجماعة والغرب وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت أكبر من سعد الدين ابراهيم " واتهمه البعض من الاخوان بانه مدعي الديمقراطية معلقا علي تصريحه في مجلة الاذاعة " ولا تضحك كثيرًا من قوله عن النساء المتعلمات، فهو لا يجهل أن نساء الإخوان والإسلاميين بصفة عامة أكثر نساء الشعب تعلمًا.
كذلك لا تنزعج من قوله (وندرك..) فهو وأمثاله يعتبرون أنفسهم أوصياء على الشعب وآبائه وجدوده وأبنائه وأحفاده!
ولكن أتركك الآن تضحك ولا تتوقف عن الضحك حتى يشاء المولى سبحانه أن نلتقي في مقال ديمقراطي آخر للمصلح الديمقراطي الجديد الذي يرفض أن يحكم أحد (ليس إلا لأكثرية التصويتية "

مستقبل العلاقة
عندما عزم الاخوان المسلمين علي فتح مقر للجماعة بالمقطم بجوار مركز ابن خلدون قام سعد الدين ابراهيم بارسال " بوكيه ورد " للجماعة يهنئهم بالمقر الجديد ولكن كان رد فعل الاخوان المسلمين شئ من التجاهل _ ان صح التعبير له _ حيث انهم لم يبعثوا له دعوة لحضور حفل الافتتاح فهل نسي الاخوان سعد الدين ابراهيم الذي كان حلقة وصل بينهم وبين الولايات المتحدة الامريكية كما علق أحمد رائف فالشواهد الموجودة من تصريحات لسعد الدين ابراهيم تعبر عن تباعد العلاقات وغياب الصلة فيما بينهم ومن يفكر في ذلك لابد في البداية ان يمر بمستشفي الرخاوي .



#محمد_مختار_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكري وفاة ثورة
- الاسلام دين ودنيا وليس دين ودولة
- مقدمة كتاب سبع ليالي سلف علي لقهوة - محمد مختار قنديل -
- اذا انتصر النبي ضاعت نبوته
- كلام في الهواء وماذا يعد ؟
- نشأة وتعريف العلمانية
- العلمانية من متناول المفكرين العرب المعاصرين
- مصر منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب أوالتثوير
- أحزاب ولكن .. - 1 - الوفد -
- محددات السياسة الخارجية : بالتطبيق علي الولايات المتحدة الام ...
- عرض مقالة بعنوان : محددات السياسية الامريكية في الوطن العربي ...
- الكلمة المظلومة
- انتبه : الديمقراطية حرام شرعا وتسبب الوفاة
- الديمقراطية بين الاسلام والمسيحية


المزيد.....




- رئيس كوريا الجنوبية يعتذر عن إعلان الأحكام العرفية بأول تعلي ...
- المعارضة السورية تزعم أنها تنفذ عملية لـ-تطويق- دمشق.. ووزار ...
- كوريا الجنوبية: نواب حزب -قوة الشعب- ينسحبون لمنع التصويت عل ...
- بلومبرغ: حزب الله استهدف منشآت الغاز الإسرائيلية قبل دخول وق ...
- الذكاء الاصطناعي لكسر احتكار العلامات التجارية للموضة
- لافروف: ندعو مع قادة تركيا وإيران لبدء الحوار بين الحكومة ال ...
- آخر التطورات الميدانية في اليوم الـ428 للحرب على غزة (صور+ ف ...
- العراق يسعى جاهدا لتجنب تأثير الأحداث السورية على أمنه
- لافروف: روسيا تساعد سوريا عسكريا وتواصل القضاء على الإرهابيي ...
- الجيش الإسرائيلي: انتهاء تمرين عسكري لتفعيل قوات احتياطية في ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد مختار قنديل - مركز ابن خلدون ومقر الاخوان نقطة الوصل مستشفي الرخاوي