أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مجدى زكريا - نحن والحوار المتمدن (3)















المزيد.....

نحن والحوار المتمدن (3)


مجدى زكريا

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 21:52
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


فى المقالة القبل اخيرة وضعنى اصحاب الشأن فى الصفحة الاولى , وكنت كمن صعد من الارض الى السماء السابعة , حيث كل من حولى من عينة الكتاب الذين يصفهم الحوار ب " كتابنا البارزين "وكانت فرحتى وسرورى لا يوصفان ففوجودى فى وسط كوكبة لامعة من الكتاب وكاتبات الدرجة الاولى الممتازة شئ لم اكن احلم به , واخذت افرك عينىّ , انا فى حلم ولا علم ياجدعان , اوه بوى اوه بوى خاطبت نفسى على طريقة الامريكية , كأنى على بابا فى مغارة ىعلى بابا عندما صاح : " دهب ياقوت مرجان , يا لطبف اللطف يارب". او كالنبى محمد فى رحلة الاسراء والمعراج وهو فى اعلى مراتب السماء , المعروفة بسدرة المنتهى..وفى المقال الذى تلاه اسقطونى بلا رحمة للاسفل , ومن ثم رجعت الى قواعدى سالما. واين تذهب يا صعلوك بين الملوك
الكثير منا يرفضون تصنيفنا بكتاب الصفوة وكتاب اى كلام ولكن حكم القوى على الضعيف , والبعض يجاهر احيانا بالتذمر ولكن الاكثرية تخاف وتسسام , ويقال لنا اذا جاهرنا بالاحتجاج , احنا احرار نرفع من نشاء ونذل من نشاء ,عندما تملك موقع كموقعنا فأفعل ما تشاء والمحزن كما قلت من قبل ان اكثر القراء يكتفون بالصفحة الاولى ثم يتجاهلوا لعواميد السفلية , وخصوصا العمود الذى على شمال القارئ , فهو العمود الذى تتكوم فيه مقالات الكتاب على بعضها كأن بائعا اخرج ملابس قديمة من البالة ووضعها بغير ترتيب ومكدسة بطريقة غريبة بحيث بصعب القارئ حتى النظر اليها. فما بالك الارهاق والتعب الشديدين لمن يبحث عن مقالة.
عندما يتأمل كائن من كان هذه الامور يشعر انها مدبرة بتخطيط يجعلنا نرتاب كثيرا فى الدوافع , فهم يعرفون ماذا يفعلون بأصرار ومع سبق الاصرار والترصد , لاعتقادهم ان الناس صنفان صنف يسوى وصنف ما يسواش
يحكى الكاتب الاستاذ سامى الذيب ان صاحب الموقع اتصل به وترجاه ان يكتب فى الموقع حتى يكون اضافة مهمة لقراء الموقع , اذن يهتم الاستاذ ذركار العقراوى بأثراء الموقع بكتاب يكتبون مجانا ويشعلون الموقع اثارة وحيوية.
وحكاية التقسيم الطبقى فى الموقع ليست من فراغ , فيمكن ان يقال للاستاذ الذيب , انظر سنضعك فى الصدارة وطلباتك ستكون اوامر وستنفذ حرفيا وسيقرأك عشرات الملايين سوف تزين موقعك وتجعلك مشهورا مطلوبا, واذا مرضت سوف نعلن ذلك فى موقعنا , واذا قبضت عليك احد الحكومات العربية لسبب ما , ستجدنا نقيم الدنيا ولا نقعدها من اجل الافراج عنك , وستكون يافطات بالحجم العريض فى الموقع " الحرية لسامى الذيب " , واذا واذا توفيت كفانا الشر , سننعيك نعيا يليق بك وبمكانتك البارزة فى الموقع.
لكن انظر الى الكاتب محدى زكريا والبهدلة التى يعنيها , ا ذا سأل سؤال عن شيئا لا يعرفه من الموقع , وقد حدث , سيجد اهمالا وتجاهلا تاما , ماذا يحدث لو حذف مسؤول بالموقع مقالة للاستاذ سامى الذيب , ماذا سيقول عندا وماذا سيفعل : والله لأطريقها فوق راس . . . , لكن مجدى زكريا نستطيع ان نحذف مقاله فى اى وقت ونستطيع ان نشعره بالاذلال والمهانة.
يقول بعض الاشقياء ان الله خلق العالم ونبذه , تركه لمجموعة من الملائكة الاشرار تعيث فيه فسادا , وكذلك ينطبق المثل بطريقة ما على موقع الحوار لمتمدن , فققد انشأه الاستاذ زركار وتركه لمجموعة تعمل بدون اجر تحاوا ان تثبت لنا انه تستطبع ان تؤذينا وفى الصميم وتطّلع لنا لسانها.
ازعجت مقالتى حضرة المشرف , وكأن قد اصابه مس من الجنون, عندما قرأ اسم الله وانه لا يتغير وانه يتعامل معنا مثل اب لاطفاله. لماذا لا يذهب المسؤول لكى يتثقف قليلا او يأخذ دورة فى كيفية التعامل مع القراء والكتاب. لست احمل له ضغينة ولكنى اطلقت عليه لقب ابو حذيفة , لانه يحذف بلا تفكير.
تثقت لنا الايام ان هناك جانبا مظلما فى موقع الحوار المتمدن يجهله الكثيرين , وقد ظهر ضعف هذا الموقع من عدم تجاوب الاكثرية للتضامن معى سواء كتابا او قراء الا من بعض الذين يعدون على اسابع اليد الواحدة, وكأن كل الامور تثبت لى ن هذا الموقع منفوخ على الفاضى. فأين الثمنمائة الف الذين زاروا صفحتى على موقع الحوار , اين الكتاب الا شاوس الذين يندفعون بالاجتجاج والتحليل لمسألة تافهة. يبدو لى وكأنهم ماتوا , ولايشعرون.
هذا العدد الذى يقارب المليون على صفحتى , هل قرأوا لى ام اضافهم الموقع كحلوان او هدية معنوية , حاجة كده تفرح العيال , لقد تباهى بعض الكتاب بالملايين على صفحته , وقلت فى نفسى ان الكاتب يفضل لو اخذت منه كل هذه الملايين واعطوه بدلا منها مائة دولار تسد حاجته .
واحد المرات اراد احد الكتاب من اصحاب الملايين قارئ ان يترك الكتابة ويرحل , فأخبرهم فى مقالته الاخيرة انه ينوى ترك الكتابة ,فلم يجد من يتأسف عليه سوى اربعة او خمسة. ليوا ولياء على الاطلاق.
واتساءل لماذا ينشر الموقع العدد التراكمى للمقالات بدلا من ان ينشر عدد كل مقالة فقط , فهو العدد الصحيح , وبه يستطيعوا تقييم الكتاب ايضا , لكنهم اختاروا ان بضعوا ملايينا فى صفحة الكتاب فقط ليجعلهم يفتخروا ويشعروا كأنهم نجوم.
سأخبركم حكاية بسيطة تثبت ازدواجية وعنصرية وانفصام بعض مسؤولى الموقع وهم يتعاطون مع الكتاب , ولعل الكثيرون قد يتذكروها :
كتبت احدى الكاتبات وهى من اصل عربى تعيش فى هولندا , وهى ايضا كما تقول ناشطة فى حقوق المرأة , كتبت فى مقالها , اختبارها الجنسى الاول فى بداية سنى مراهقته , وهى تقريبا بعمر اثنى عشر او ثلاثة عشر عاما بتفاصيل صادمة لاقصى درجة ولا تجرؤ حتى المجلات الاباحية على نشرها. لست فى موضع ادانتها او ادعو لحظرها فأنا مؤمن ايمانا مطلقا بحرية الكتابة وعلى القارئ ان يقرآ , وله ايضا حرية تققيم المقال.
يعتبروننى اننى لست كاتبا بارزا كما يدعون , فى اى شئ بارز , هل هناك اعضاء بارزة فى اجسادهم , انا ايضا استطبيع ان ارسل لهم صورة مزيفة لحضرتى لكى اثبت لهم بروزى فى اربعة مواضع مختلفة لكى يصنفونى بالبارز.
منذ شهرين تقريبا او اقل نشر الاستاذ وليد عطو مقالا يهنئ الاستاذ زركار عقراوى بموقع يسارى جديد. لا ادرى هل هذا الخبر صحيح ام لا. صحيح ان الاستاذ وليد عطو يبدو عجوزا جدا , ولكن لا استطيع ان اشكك فى قواه العقلية فهو يبدو لى من مقالاتع انه بصحة عقلية ممتازة , او رآه فى حلم فأختلط الامر عليه. واذا كان صحيحا هل يترك الاستاذ موقعه ويذهب لانشاء المواقع اليسارية , هل هو فاضى لهذه الدرجة , اما كان الاجدر به يهتم بهذا الموقع الحاصل على جائزة ابن رشد العالمية , وما تراه يفعل عندما يرانا نشكو مر الشكوى من هذا الموقع , ويختفى هو عن الانظار.
هل يعتبرنا شوية عيال حاقدين لا راحوا واجوا يثيرون التراب فى الهواء ثم يهدأوا , وخليهم يتسلوا. على رأة الرؤساء الدكتاتوريين , هل يظنها زوبعة فى فنجان تقوم فجأة ثم تهدأ وترجع الامور الى سابق عهدها.
يقال عن التركى فى مصر انه يعرف الخطأ انه خطأ ولكنه يمضى به على اية حال ويصر عليه, لانه يظن ان اصلاح الخطأ يعتبره هزيمة لا تليق به.
لا يستطيع ان يخبرنى انسان ان مشاكل الحوار المتمدن عصية على الحل , فليست هناك مشكلة استعصت على الحل , لكن يوجد اشخاص لا يريدون الحل ويختلقون مختلف الاعذار لكى يبرروا الخطأ. ,المشاكل لن تحل من تلقاء ذاتها , وقد يأتى يوم ستعتصى فيها عن الحل.
اعتذر فقد كتبت الموضوع مباشرة على الكمبيوتر بدون ترتيب للافكار وبعفوية.



#مجدى_زكريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والحوار المتمدن (2)
- نحن والحوار المتمدن
- اين ذهب مقالى ايها الحوار المتمدن ؟
- استراحة مسافر - من اوراقى المبعثرة (2)
- استراحة مسافر - من اوراقى المبعثرة (1)
- الاختلاف الاحمر او ايقاعات المرأة (2-2)
- الاختلاف الأحمر أو ايقاعات المرأة (1)
- احلام قاتمة ومحرقات صافية (3)
- احلام قاتمة ومحرقات صافية (2)
- تفسير الاحلام وتفسير الشر ( 1 )
- الملائكة - كيف اتت ؟ وكيف تؤثر فينا ؟
- امثال مصرية (2)
- امثال مصرية ( 1 )
- الاجسام الطائرة المجهولة الهوية - وجهة النظر العلمية
- امثال وطرائف من بلاد الشام ( 5 )
- امثال من بلاد الشام ( 4 )
- امثال من بلاد الشام ( 3 )
- امثال من بلاد الشام ( 2 )
- امثال من بلاد الشام ( 1 )
- مصداقية الاعلام على المحك


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مجدى زكريا - نحن والحوار المتمدن (3)