أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مجدى زكريا - نحن والحوار المتمدن














المزيد.....

نحن والحوار المتمدن


مجدى زكريا

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 22:56
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لقد هزنى بعمق عدم نشر مقالى ليلة امس , واخذت افكر واضرب اخماسا بأسداس هل فعلت شيئا خاطئا ؟ هل هاجمت المعتقدات اواسأت الى احد فى مقالى , هل انتحل احد شخصيتى وارسل مقالا مسيئا فى وقت ارسالى لمقالى تماما ولما لم اصل الى نتيجة مرضية قلت فى نفسى انه الرقيب او مايسمى فى الحوار المتمدن المشرف. وكنت اسمع قصصا لا تصدق عنهم , واستحضرت مواقف كثيرة فعل هؤلاء المشرفين ماهو يضر بسمعة الحوار كمؤسسة اعلامية حائزة على شرف جائزة سعد الدين ابراهيم.
تذكرت عندما كان يحذف الرقيب تعليق احد القراء بدون سبب اطلاقا حتى ان الكاتب يرجع تعليق القارئ , فنكتشف انه تعليق عادى جدا ولا يستحق الحذف. ويترك مثيرو الفتن من بعض الكتاب يحتلون الصفحات الاولى ويحتفى بهم. لم يحجب الرقيب او المشرف مقالا تافها او هزيلا او لاتستحق قراءته ويفرد له الصفحات الاولى.
تذكرت كتابا رائعين يحتلوا القاع وكتابا لايستحقون حتى الكتابة فى الصفحة الاولى ثم يضعونهم فى المكان المميز وكأنهم يقولون للقراء ان الصفحة الاولى هى الجديرة فقط بالقراءة والباقى لا يستحق الاهتمام , حتى ان المقالة التى تنشر فى الصفحة الاولى تحظى بعدد قراءة يتجاوز العشرة آلاف بينما فى الصفحاة السفلية بين الالفين والثلاثة. واعرف ان اغلب القراء يقرأون فقط الصفحة الاولى فقط ولا يلتفتون الى ماعداها. بالرغم ان افضل المقالات كان فى القاع.
تذكرت شكوى الكاتب محسن رمضان وهو يشكو من احدهم انتحل شخصيته وكتب مقالين بأسمه , وقبله حدثت قصص مشابهة مع كتاب آخرين , نعم لأن اهتمام المشرفين او جل اهتمامهم فى تعقب تعليقات القراء. تخيلت مثلا , ماذا لو انتحل احدهم شخصية مدير الموقع الاستاذ عقراوى وكتب مقالا يعلن فيه توقف موقع الحوار المتمدن , فحدثت نتيجة ذلك حالات انتحار كثيرة من الكتاب الذين يكتبون بصورة شبه يومية ويعتبرون الحوار المتمدن كل حياتهم.
ان كتابة مقال للحوار المتمدن ليس شيئا سهلا كما قلت , هذا فضلا عن انقطاع الكهرباء فى مصر بصورة فجائية , الامر الذى يضيّع عليك جهد كتابة المقال , لتبدأ كتابته من جديد عند عودة التيار الكهربائى , ثم اكتشفت انه ليست هى المشكلة الوحيدة , فبعد العناء والجهد و التضحية تجد الرقيب او المشرف فى انتظارك ليحذف مقالك بدون سبب , لانه لا يعطى سببا لتصرفه واللى مش عاجبه يضرب رأسه بالحيط.
عندما اثيرت المشاكل بسبب تصرفات المشرفين اتذكر انه قيل عندها انهم مساكين يعملون بدون اجر ومتطوعين , وانهم يبذلون جهودا خرافية لجعل الحوار حوار , لكن دعنى اذكر بعض الملاحظات الهامة والجديرة بأن نتفحصها بعناية.
عندما افتح موقع الحوار اجد قلة من المقالات التى تستحق القراءة , فقد فتح الموقع الباب واسعا لكل من هب ودب , وكانت النتيجة ان خمسة وتسعين من الذى يكتب لا يستحق القراءة , ونادرا ما تعجب بمقالة واحدة, والنتيجة مأساوية لقد اضعفوا الحوار وهرب الكتاب اللامعين والقراء الذين كانوا يثروا الحوار بتعليقاتهم.
احيانا يستفز احد الكتاب القراء وعندما يرد عليه القارئ لا يجد مجالا لذلك لان حضرة المشرف فى انتظاره ليحذف تعليقه , فيصاب الكثير من القراء بأحباط وشكواهم تذهب ادراج الرياح.
السنة الماضية رفّع الحوار الكثير من الكتاب ليضعهم فى الصفحة لاولى واغلبهم كتاب هزيلين ساهموا فى نفور كثير من القراء واستياءهم , والآن يمارسون لعبة غريبة فهم يصعدون بعض الكتاب الى الصفحة الاولى وعندما ينال هؤلاء التهنئة والتبريكات , نجدهم فى المقال التالى قد رجعوا الى قواعدهم سالمين , وهكذا دواليك , صعود وهبوط , حتى تحيروا واحترنا.
عندما شكك الكثير من القراء والكتاب فى ثقافة ومهنية هؤلاء المشرفين , قيل فى الدفاع عنهم انهم انهم حاصلون على شهادات عليا ومثقفون حتى ان لهم بعض المؤلفات والكتب.
الحقيقة ان المقال الذى نكتبه وننشره فى الحوار المتمدن هو قطعة وجزء منا وبتره بمثابة بتر عضو منا.
انا وبعض الكتاب الجادين نساهم فى شهرة هذا الموقع واثراؤه ولا نأخذ اجرا عما نكتبه فبأى حق نعامل بهذه الطريقة الغير انسانية وغير عادلة , هل ارتكبت شيئا استحق العقاب عليه , هلى اشتكى احد علىّ.
كان مقالى المحذوف بعنوان : " هل يتغير الله ؟ وليست به اى اساءة لكائن كان , بل هو يبحث فى نقطة معينة , لكن المشرف حذف المقال واساء الىّ وضيّع علىّ جهدى وحرم القراء من قراءته.
ريد ان اسأل هذا المشرف المسؤول ان يخرج بشجاعة ويذكر السبب الحقيقى لحذف مقالى هذا , اريد تفسيرا. فى هذا الموقع لنا حقوق وعلينا واجبات واذا لم يلتزم هذا الموقثع بهذا الامر فهو لا يستحق احترامنا , وحتى نحترم انفسنا لن نكتب ونقرأ موقعا يسئ الينا.
وقبل ان ارحل من هذا الموقع ككاتب وقارئ تركت الكثيرمن المقالات التى تستحق ان تقرأ حوالى 220 مقالا , يعلم الله كم بذلت من جهد وتضحيا لكى يخرجوا الى النور.
سوف اكتب مقالة او اثنتين حتى استطيع ان اساعد هذا الموقع بجهد متواضع لكى يخرج من عثرته.
ارجوكم تضامنوا معى , ليس من اجلى , لانى راحل , بل من اجل التغيير , وترك لممارسات المهينة سواء للكتاب او القراء , بل من اجل الحوار نفسه. فصرح شامخ معرض للسقوط.
شكرا على القراءة.
.



#مجدى_زكريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين ذهب مقالى ايها الحوار المتمدن ؟
- استراحة مسافر - من اوراقى المبعثرة (2)
- استراحة مسافر - من اوراقى المبعثرة (1)
- الاختلاف الاحمر او ايقاعات المرأة (2-2)
- الاختلاف الأحمر أو ايقاعات المرأة (1)
- احلام قاتمة ومحرقات صافية (3)
- احلام قاتمة ومحرقات صافية (2)
- تفسير الاحلام وتفسير الشر ( 1 )
- الملائكة - كيف اتت ؟ وكيف تؤثر فينا ؟
- امثال مصرية (2)
- امثال مصرية ( 1 )
- الاجسام الطائرة المجهولة الهوية - وجهة النظر العلمية
- امثال وطرائف من بلاد الشام ( 5 )
- امثال من بلاد الشام ( 4 )
- امثال من بلاد الشام ( 3 )
- امثال من بلاد الشام ( 2 )
- امثال من بلاد الشام ( 1 )
- مصداقية الاعلام على المحك
- امثال عالمية مختارة ( 10 : الاخيره )
- امثال عالمية مختاره ( 9 )


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مجدى زكريا - نحن والحوار المتمدن