امثال وطرائف من بلاد الشام ( 5 )

مجدى زكريا

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 21:19
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

+ ان تعبت فى البر فان التعب يزول والبر يبقى , وان تلذذت بالاثم فان اللذة تزول والاثم يبقى. + عندما يتزوج الشيخ امرأة صغيرة يضحك الشيطان (مثل المانى).
+ الله بيغير ما بيتغير. + الله بالسما مش ارناؤوط ولا بيرعى بقر. + الله بالتدبير ونحنا بالتفكير. + الله ينجينا من الحكام الظلام واولاد الحرام. + الله يلعن كل محضر سوء.
+ الله ما شافوه , بالعقل عرفوه. + رحم الله امرئ عرف قدر نفسه. + العب وحدك تجى راضى. + اكلها عالبارد المستريح. + يمهل ولا يهمل. + اقعد بعيد واكذب قد ماتريد.
+ اكل فول ورجع للاصول. + آكل شارب من الهم هارب. + اكثر من الهم عالقلب. + الك من يحبك الك من يبغضك. + اقعد اعوج واحكى عاقل.
+ الف دعوه ما خزقت قميص. اشق (من الشقا والتعب) , تلق. + اضحك بعبك. + اضاعة الفرصة غصه. + اشترى ولا تبيع. + اشتاقت البلاد لاهاليها.
+ اشبع كلبك يحمى دارك , جوّع هرك ياكل فارك. + اشد الاوجاع , الحاضرة. + اشهر من نار على علم. + اصبر على الحصرم , تاكله عنب. الآخره يا فاخره.
+ اصفر من دون مرض سماوى. + اصابيع البوبو يا خيار. + اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا , واعمل لآخرتك كأنك تموت. + اكل البيضة وقشرتها.
+ الاعزب بيشوف كل النخل نسوان. + اعمى بيخرا على السطح , وبيفتكر ماحدا شايفه. + الاعور بين العميان صيرفى. + ما اضيق العيش لولا فسحة الامل.
+ استاذ فى النحو ذهب مرة فى مركب للنزهة فى البحر , وبينما كان منسجما فى نزهته البحرية. سأل البحرى , هل تعرف القراءة والكتابة؟ , اجاب البحرى : كلا , اجابه النحوى اذا راح نصف عمرك وسكت البحرى على مضض وبينما هما راجعان هبت عاصفة قوية واشتدت الريح فابتدأ المركب فى الغرق عندها سأل البحرى الاساذ النحوى : هل تعرف كيف تسبح , اجاب النحوى كلا , فقال له البحرى : اذا ضاع كل عمرك.
+ ام وابنتها بالموقف تنتظران وصول الباص ثم وصل الباص. الابنة تفضلى ماما اطلعى , الام : لا ياروحى اطلعى انت الاول , لا يا ماما اطلعى انت قبلى فضاق سائق الباص ذرعا وقال للام : تفضلى انت يا ست اطلعى انت بالاول وبعدين تطلع روحك.
+ دخل رجل الى الكنيسة ليضئ شمعه قبل ذهابه لاشغاله , فوجد رجلا اخر قد سبقه ودخل قبله ووقف امام ايقونة السيد المسيح واضاء شمعته ووقف بخشوع يقرع صدره ويصلى لله بصوت مسموع قائلا : اللهم اشفينى من السرسام والبرسام ووجع الضرس ووجع القلب ووجع الرأس ووجع الكلى والكبد والعينين . . . الخ , فتضايق الرجل الذى يقف وراءه ثم ربت على كتفه مستأذنا ومنبها لكى يفسح مكانا ليضئ شمعته وقال له : يا اخى مش اهون على ربنا انه يخلق بدالك واحد جديد بدل ما يقعد يرقّع فيك ؟.
+ مر رجل غلبان قليل الحظ تعيس اسمه جبر بمقبره وصار يتجول فيها فقرأ على احد القبور , عاش سنتان وعلى الثانى عاش خمس سنوات وعلى الثالث عشر سنوات , فتعجب وسأل الناطور : شو القصة هل هذه مقبرة اطفال صغار؟ فأجابه الناطور كلا يا سيدى ان عدد السنين المذكوره هى عدد سنين السعاده التى تمتع فيها الميت اثناء حياته , فأجاب جبر الغلبان : اذن عندما سأموت سيكتبوا على قبرى : هنا يرقد جبر , من بطن امه للقبر.
+ بعض القرى الجنوبيه فى فلسطين ضواحى القدس , الامهات من فرط حنانها تخاف على ابنها من الحزن حتى بعد مماتها فتقول وهى تهدهد اطفالها : تقبرنى وترجع , وتاكل لتشبع , خايفه عليه يجوع. تقبرنى مش اليوم , بعد عرسك باربعين يوم. تقبرنى وتشق الثوب , ودموعك علىّ دروب. تقبرنى وتشق المنديل , ودموعك علىّ سبيل.
+ قابرين شيخ زنكى سوى : عن اثنان محتالان دفنوا ارنب ميت واقاموا فوقه ضريحا وصاروا اغنياء من النذور.
+ عنزه ولو طارت (توصف للعناد) : عن اثنان رأوا شىئا من بعيد فقال احدهما انه طائر وقال الاخر انها عنزه , انتظروا قليلا حتى وجدوا ان الطائر قد طار, فقال المعاند الذى لم يرد الاعتراف بخطأه : عنزه ولو طارت.
+ صيف وشتاء على سطح واحد : فى ايام الصيف الحاره كانت هناك عائلة تفرش السطح وتنام هربا من لهيب الحر. وكانت العائلة مؤلفه من الام (الحماه) وابنها وزوجته (الكنه) وابنتها مع زوجها (الصهر) وكانت الحماه تنام وسط السطح عن يمينها فى اخر السطح كان ينام ابنها مع زوجته وعن يسارها بالطرف الاخر كانت تنام ابنتها مع صهرها , كانت الحماه تدير وجهها لصوب ابنها وتقول اف اف حر حر شوب فطيس حتى يكشف غطاه ويبعد عن امرأته , ثم تلتفت لصوب ابنتها وتقول اه اه الدنيا ندى ورطوبه اتغطى يا بنتى احسن تبردى لتلزق بزوجها. وهكذا درج المثل (صيف وشتا على سطح واحد).
+ يقال فلان تنبل وهى كلمة تركية الاصل تطلق على الاشخاص الكسالى الذين لا يهمهم شئ فى الحياة سوى الراحة والهرب من اى عمل. وفى عهد احد السلاطين العثمانيين كثر عدد عدد التنابل وامتلأت بهم شوارع اسطنبول مما اضطره الى ان يبنى لهم بناية ضخمة مع حدائق واسعة واسماها تنبل خانه وجمعهم كلهم فيها مسهلا كل حاجاتهم حتى يقال ان السلطان احضر لهم انواع من الاشجار المثمرة قصيره حتى يسهل لهم قطفها.

#مجدى_زكريا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات