أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - تشتيت ... ليس إلا














المزيد.....

تشتيت ... ليس إلا


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بحساب بسيط لو اخذنا احدى المحافظات على سبيل المثال لا الحصر وعرفنا حصتها من عدد اعضاء البرلمان المقبل وقارناه بعدد القوائم المطروحه في الشارع , وعلى افتراض ان كل قائمه فائزه ستحصل على 1 فقط من الاعضاء لوجدنا ان هناك العديد من هذه القوائم لن يكون لها نصيب , فمحافظة ذي قار تحديدا نصيبها من الاعضاء يقل كثيرا عن عدد قوائم الترشيح , وحين ناخذ بنظر الاعتبار اعداد المرشحين (38) لكل قائمه مع كل هذا الكم الهائل من الصور والكارتات والبذخ لذوي اللعاب السائل سلفا على (فضلة خير المرشح) لعرفنا ان ثمة مال يُصرف على من لا امل له وليس له من نصيب .
هي لعبة (للكبار) يمارسون فيها (هواية ) تشتيت اصوات الناخبين من غير الموالين لقوائمهم من الراغبين بالتغيير فعلا بجذبهم الى عدد من المرشحين الذين سيأخذون من فرص الاخر -المتبني الحقيقي لمشروع التغيير- بينما يركزون هم على قوائمهم الرئيسه , وبالاطلاع على نتائج انتخابات سابقه نجد ان نسبة تتراوح بين 30%-40% من اصوات من شاركوا فعلا بالانتخابات لم تُحقق اي تمثيل لها , واذا ما اضيفت هذه النسبه لنسبة من عزفوا اصلا عن المشاركه –وهم قطعامن الرافضين للقوائم التي تسيدت المشهد- فسوف نكون امام ارقام كبيره من الاصوات المهدوره على ضوء ما فُصِل سابقا من نظم انتخابيه غيرتها النخب غير مره واجادت الالتفاف عليها في كل مره , وعندما وفر (سانت ليغو) إحتمالا لفوز بعض من الاشخاص غير المنضوين تحت قوائم (الكبار) فقد كيفوا مشروعهم الاستحواذي على ضوء هذا الجديد الذي ازعجهم فقرروا الالتفاف عليه ايضا , فهناك (لغط) يتردد في الشارع ان من يمول العديد من القوائم هو حيتان السحت المنهوب من الخزينة , ويُقال والعهده على من قال انهم وان اختلفوا فسوف يتفقون ضد كل مشروع حقيقي مغاير لاجنداتهم .
يقينا ان الحيتان يُدركون ان لااحد منهم يحتاج الى المزيد من المرشحين سيما وان قوائمهم تضم ضعف العدد المطلوب في كل محافظه , وان من وفروا فرص( العمل) لمضموني الولاء واولموا الولائم الدسمه ووزعوا الهدايا السنيه على (المستحقين !!!!) كلهم قد انضووا تحت هذه القوائم , فلماذا يدعمون من يترشح خارج دائرتهم الكتلويه والحزبيه وهم الذين عودونا على الاعتزاز (بالدراهم) وحجبهاعن المعوزين من ابناء العراق حتى عندما تكون بعض من استحقاقهم كابناء بلد ثري ؟ .
لو كان (الكبار) قد اوقفوا هذه المبالغ الضخمه لمكافحة ظواهر التسول والنبش في المزابل بحثا عن القوت ولو رصدوها اسهاما منهم في معالجة الامراض المزمنه او لتسهيل معالجة العديد من ابناء العراق المصابين بامراض توجب ارسالهم للعلاج خارج البلد أو لتوفير مساكن لسكان العشوائيات لبا ركنا لهم ذلك , أما وقد حولوها الى صور ولافتات دعائيه ومبالغ نقديه تعطى للمرشحين من غير قوائمهم لتسهيل مهمتهم بالوصول الى الناخب في اقصى الاقاصي , لتُسهم في ضياع العديد من اصوات الناخبين سدى وتفوت فرصه على العديد من المدن (الصغيره خاصة) لايصال بعض ابناءها المخلصين الى قبة البرلمان ليكونوا صوتهم الصادق المعبر عن عنائهم , فأن وراء الأكمة ما وراءها ... وقطعا ليس الله وراء القصد .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخاض الانتخابي
- منظارك أحول
- عش رجبا...!!!!
- الموحدون
- ميزانية البصره ... وفرس شيخ شباط
- لو اخريبط لو اخربطها
- يابط يابط
- تدفع بدرهم لو تدفع ربع دينار
- سلامات (يجوحي)
- علام يختلفون....؟
- البديل والاصيل ...
- ألأقلام المباعه
- (صويل) , و(كعيم)... وعذاباتنا اليوميه
- في عيدك سيدتي
- أبو سلوان الديموقراطي
- رخص الدعايات وتهافت المرشحين
- وللمعلم يوم فلا تجعلوه كسائر الايام
- مقياس اعرج لزمن اغبر
- المله كذاب وانتم لاتعرفون
- غيض من فيض في قضية الدجاج والبيض


المزيد.....




- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - تشتيت ... ليس إلا