أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاسي يوسف - آليات الغزو الثقافي والولوج لما ورائيات المراسيم














المزيد.....

آليات الغزو الثقافي والولوج لما ورائيات المراسيم


كاسي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 19:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آليات الغزو الثقافي والولوج لما ورائيات المراسيم
كاسي يوسف
مرسوم عصري لتشكيل الأحزاب,والنظام الذي لا يزال يحكمنا لم تكن لديه القدرة يوما على القيام بهذه الخطوة,أين هو الآن من هذا الموضوع,أين مكانه من الإعراب,أوليس هو النحوي واللغوي والآمر الناهي في مجمل العملية,أم أنه الضحك على العقول ككل مرة,أم انها فكاهة من النوع السام.أم هو استكمال للغزو الفكري الجاري على جبهة كوردستان سوريا
هل لديكم القدرة على الضحك,أم افتقدتموها مثلي تماما.
مثلُ ال ب ي د كمثل الذي بصق في السماء.
ففي كل مرة يخرجون علينا بمرسوم ,وقانون جديد, او مصطلح مشوه ,مشكوك بأمره,أحس وكأن صاحب الفكرة ,أحد سكان المريخ,أو من قُم الإيرانية,أو من مكان آخر معاد,أما أن يكون صاحب هذه المراسيم أحد أفراد كوردستان سوريا ممن عانوا من التهميش أو الملاحقة أو التعذيب, ابان حكم الأسدين, فهذا ما لا يمكننا أن نصدقه,ولا يمكن أن يصدقه أي عاقل,فإذا كان المشرع من المدينة التي دون اسمها في ذيل التنويه (عامودا),أو من مدينة أخرى من مدن (ما هو واقع في غرب كوردستان) وهذه ترجمة لمصطلح ( روز آفايي كوردستاني) حيث ربما يفهم المتلقي أن كوردستانا روز آفا هي روز آفايي كوردستاني وهذا خطئ لغوي ,ثمنه كل كردستان سوريا!!!!!!
وهذا ما يعيد الى أذهاننا قصص المستعمرين والمحتلين عبر التاريخ وما قامو به من تشويه لكل ما هو قائم واستحداث منظومة من الأفكار والمصطلحات ,والمعاني والكلمات ,التي لا تمت بصلة,لا لثقافة ولا لتاريخ المنطقة,وهذه احدى طرق الاحتلال الفكري,الموازية للاحتلال العسكري ولربما الأخطر منها أيضا (الاحتلال الجزائري لفرنسا) مثلا وما نتج عنه من انحلال للغة والثقافة ومنطومة الأفكار والمعتقدات والعادات الجزائرية,فأدوات الاحتلال الثقافية ليست مكلفة كتلك التي تستخدم في الاحتلال العسكري,كفرض لغة,أو اسلوب تفكير,أو اصطلاحات ظاهرها شيئ وباطنها شيئ,وهذا ما يحصل عبر قناة روناهي الاعلامية و صوت جودي(اذاعة) تبث سمومها في مسامع الكوردي بلغة سهلة الفهم ,ونبرة توحي بالثورية,وكلمات منتقاة من قاموس الذاكرة الكوردية الجريحة,ولكن بتحليل هدام ومنحى معادي لما هو في مصلحة الكورد,فمثلا الشهداء,كلمة يتم التركيز عليها,وكل من لا يتفق مع رأينا هو معادي وخائن لدماء الشهداء,وكوردستان تم تجزأتها من قبل الغرب والغرب هو العدو الأول والأخير,وقضيتنا هي الدفاع عن مقدساتنا وشرفنا ونسائنا.........الخ
فتتشكل العقول وأنماط السلوك,وردات الفعل المطلوبة, بطريقة سهلة على المحتل ,والغزو الثقافي اما أن يكون موجها للثقافة الشعبية ,أو للنخبة,وتتكثف هذه الثقافة الدخيلة حتى تصبح الثقافة الوطنية غريبة,وتغدو من الماضي.
وعندما تنقب في تكوين ال ب ي د عن قرب,تجد أن كل المفاصل الادارية هي من المرتبطين بالنظام السوري,فكلهم اما كانو من عملاء الامن العسكري أو السياسي,أو أمن الدولة,وهذا أمر يعرفه الجميع.
أما البسطاء من الذين يحملون السلاح فهم من الذين يحملون مشاعر صادقة تجاه قضيتهم على الاغلب,وهم الخسارة الكبيرة التي نخسرها,لأنهم يكونون الضحايا,والبيادق التي يسترخص المسؤولون دمائهم في سبيل الحفاظ على النظام وفي سبيل بقاء المستوطنات,وفي سبيل تحقيق مآربهم الخاصة.
فمن هو الذي رخص لل ب ي د ليكون وصيا وآمرا ناهيا ومشرعا باسم الكورد في سوريا.وفي أي عام جرت الانتخابات التي تؤكد أنهم دستوريون!!!!!!!!!

نص الاعلان كما هو
تلفت هيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة انتباه التنظيمات السياسية والمدنية من أحزاب وجمعيات ومؤسسات إلى أنّها بصدد إصدار قانون عصري للأحزاب والتنظيمات المدنية والسياسية، وفي هذا الشأن فإنّ هيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة تطلب من الجهات المعنيّة التّريّث حتى يصبح القانون الجديد نافذاً، علماً بأنّ منح التراخيص الجديدة
المتعلقة بهذا الشأن سوف تُمنح اعتباراً من تاريخ وضع القانون الجديد موضع التنفيذ.

عامودا

10-4-2014

الادارة الذاتية الديموقراطية

المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة – سوريا

رئيس هيئة الداخلية

كنعان بركات



#كاسي_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنيات ممنوعة من الصرف.. من هو خادم غربي كوردستان في الحزب ا ...
- القامشلي ومزاد بحري الدلال, والتوت الأحمر, وأشياء لا يمكن أن ...
- البعد الترهيبي للنظام وبعض اتجاهات المعارضة تجاه الكورد
- آذار ...شهر ليس ككل الأزمنة
- الشرق الأوسط النظيف
- فقيه الجن
- أوكسيد الغناء
- شارع المنغوليين
- السدراتيون
- رسائل من البرزخ
- غزوات الابادة غزوات اذار
- غزوات الإبادة غزوات آذار


المزيد.....




- أعزّ الأصدقاء.. وحيدا قرن يأكلان العشب ويستمتعان بالشمس في ح ...
- -تبادل كثيف لإطلاق النار-.. حقيقة فيديو اشتباكات تعز باليمن ...
- علماء يحاولون تطوير DNA من لا شيء
- ملوحاً بـ -اتفاق وشيك-.. ترامب يُعلّق على ردّ حماس بشأن مقتر ...
- فيضانات عارمة في تكساس: 13 قتيلاً على الأقل وأكثر من 20 فتاة ...
- انطلاق سباق فرنسا للدراجات من مدينة ليل والسلوفيني بوغتشار م ...
- نيوزويك: ما تجب معرفته عن مغادرة مفتشي الوكالة الدولية للطاق ...
- يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني
- رد حازم من ترامب على احتمال إعادة تفعيل إيران لبرنامجها النو ...
- ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاسي يوسف - آليات الغزو الثقافي والولوج لما ورائيات المراسيم