كاسي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1637 - 2006 / 8 / 9 - 08:31
المحور:
الادب والفن
تتفاعل الشوفينية مطبقة مع عقائد متشربة بالهشاشة ,فيتأكسد الغناء في درجة حرارة معلومة.
و يُختزل البؤس الاجتماعي الناتج عن ذلك الاتحاد المؤدي إلى التآكل والنخر ب.
الثديات المصابة بالدوار إثر ركوبها أسفل قمع الارتكاز المادي تنزلق على بُسُط في محفل محجوب عن الرؤية.
القلق المستفحل, والدواليب المستعجلة في الطريق اللزج , المؤدي إلى المخيخ ,يغدو آجرا متوترا هذا القلق.
تعابير الوجه الموحش إكليل من الإيقاعات الجافة.
يتفقد منقار القوة الأجنحة الشفافة من فوهة التفاهة إلى عمق التفاهة.
ملاذات غير مستوعبة للأهواء.
والحواجب المقوسة فوق النهر الشرقي أشجار مدون على شفاهها تاريخ ابتسامات عريضة.
جدران إسمنتية تقود الذاكرة إلى مزاد حيواني ملوث بنقاط سوداء هي خواتم القهقهة.
عُشرُ الزنا كائن مطوع كأي موظف حكومي لإثارة الكبريت السائل,أو نظير الرعب.
إجراءات أوجدت ندبات كابحة للتنفس , على أدمات قرى منسوبة لبقايا هندسية ذات حرارة مرتفعة.
حُنُوّ هارب يشبه رائحة أمي.
ولع منسوب لورود مرتزقة ,على ضفاف متهمة بإحراق نهايات الموج.
استحضر الزقاق أرواحا عاطلة عن العمل ,للبحث عن مطابخ جديدة في كُوى الحضارة.
مهبل التقنيات يرن و يرن.
جرائد وشعراء على الرصيف,كأوساخ في مملكة التفاصيل المؤلمة.
وحمق مُسترخ على كرسي من نشاء, مزخرف بصورة لزردشت ,وهو يسحب دلو ماء من بئر جرنك الشمالي.
تاريخ ضائع في موكب السكارى.
آفة الأجراس المعلنة عن مرور شاحنة مليئة بالشامات,متجهة إلى ما وراء الزمن.
قناديل على ضفة السأم, تشعلها الثديات المُرغمة على السباحة في بحر من الأورام.
بيت عتيق أشك في سكانه الجدد.
تفاعلات شعورية مرتفعة الحرارة.
وبائع أكاسيد الهواء يدون أحلامه كديك متهور.
والسنونوة تخنق أشعاري وتطير بها بعيدا, لا تنزلقي أكثر لا تبتعدي أكثر فأنت صلاة سأؤديها.
لن أحشى أي الأنواء سأوضح كل الأسماء.,وسأهديك هذي الجنبات.
و سنينا من القبل في أي لقاء
فالنهر لا يتأكسد ما دام الماء يجري........
#كاسي_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟