أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاسي يوسف - آذار ...شهر ليس ككل الأزمنة














المزيد.....

آذار ...شهر ليس ككل الأزمنة


كاسي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في ذروة الاحتفاء الكوردي بقدوم شهره(آذار),ويومه الموعود(نوروز) يخطط الأعداء كعادتهم لتعكير هذا العشق القديم,العشق الذي لم يحمل في جنباته غير الخير,والمحبة لكل الكائنات الحية على الأرض.
,ونحن اذ نعد الساعات التي التي تفصلنا عن( الاعتدال ) في دوره الزمني للأرض ,أو الاعتدال الربيعي عادة كما يقال ,تتكثف العمليات (المتطرفة) والتي تستهدف الحالة الطبيعية لما بعد المعاناة الطويلة والمتمثلة في قساوة الشتاء

والهطول المستمر للأمطار على مختلف (أنواعها), فالدم الذي يسيل انما هو الفائض القسري لما بعد العاصفة المرتهنة للقتلة المأجورين,وللقتلة المنتهية دورتهم الزمنية بالمعنى الفصلي والتتابعي .

فالنظام يبسط سيطرته على المنطقة الكوردية في كوردستان سوريا(القسم الغربي من كوردستان),وكل من يدعي عكس ذلك انما ينفخ في مزمارالنظام.فأية مسرحية هي تلك التي تقتل الكادر التمثيلي,وأي تحرير هو ذاك التحرير المستند إلى سلاح النظام,وأزلام النظام,وهزليات المافيا التشبيحية,انما هو عمل ارهابي بحق الشعب الكوردي وعلى حساب الحقوق الكوردية,وعلى حساب الفرصة التاريخية المؤاتية للكورد,والنظام يستهدف البنية الفكرية للمجتمع الكوردي المسالم بطبعه,عندما يؤسس لصوملة المشهد الكوردي في سوريا,عبر تسليطه للضوء على الميليشيات الكوردية (الأشاوسية),والتي كان الكورد في غنى عنها,لولا أن أسسها ونفخ فيها من روحه الملعونة, هذا النظام القبيح القديم .ويلدغنا من حيث لا نعتقد,
الهلع الذي تحدثه كل زلزلة من الهبات للنظام والمعارضة للضعف الكوردي,والتي تأتي في سياراتهما المفخخة,والألم الناتح عن كل خرق لحالة الهدوء التي امتازت بها المنطقة الكوردية.يؤدي لمزيد من الهيجان في المحيط المضطرب .

الهجرة التي تأتي في مقدمة النتائج المباشرة, تحفر عميقا في البعد الجيوسياسي الكوردي,الساسة الكورد تائهون في اللعبة اللاهندسية التي تديرها مخابرات ايران والدول الخليجية ,والدول الأخرى في المحيط السوري,والكوردستاني,والماوراء اقليمي,الطريقة التي تحاك بها اللوحة مفضوحة المعالم ,كونها تعتمد على وسائل متقاربة ,وجديدة نسبيا.لذلك نحس غريزيا أن هناك انفلاتا ما,أو نية لفعل شيئ ما,ولكن لا نملك أدوات الكشف المباشر,لافتقادنا للخبرة العمليةفي هذا المجال,وتأتي دائما النتائج كما نتوقعها,ولكن لا نملك الا السيطرة على أنفسنا بأن لا ننخرط في الصراع,وهذا أقسى ما نستطيع فعله,كوننا لم نبلغ مسبقا من أية جهة ,بما علينا أن نفعله,لربما يعود الأمر لجهةأن تلك الأطراف تريد أن نكون على ما نحن عليه,من عدم الدراية بالذي يجري حولنا,ولنا.

ولكن,ليس في الامكان ازاحة كل هذا التاريخ المليء بالعنفوان,والعشق للحرية,بمخطط دنيء ووقح,من قبل ثلة من المجرمين الذين ضاقت عليهم الدنيا,لشناعة جرائمهم,وبشاعة ما اقترفته أياديهم القذرة, وليس ممكنا أن ينتصر الشر مهما طالت المعركة,وآذار ,بنوروزه العزيز من أفصح الشهود على ما أقول.



#كاسي_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الأوسط النظيف
- فقيه الجن
- أوكسيد الغناء
- شارع المنغوليين
- السدراتيون
- رسائل من البرزخ
- غزوات الابادة غزوات اذار
- غزوات الإبادة غزوات آذار


المزيد.....




- الصين تتحدى رسوم ترامب الجمركية وتسجل نموا أفضل من المتوقع ف ...
- محاكمة مراهق سوري في برلين على خلفية مخطط لاستهداف حفل تايلو ...
- إصابة أربعة أشخاص في آخر جولة لمهرجان سان فيرمين للركض مع ال ...
- ترامب يزود أوكرانيا بأسلحة متطورة ويمهل روسيا 50 يوما لإنهاء ...
- الجمع بين دواء تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يعز ...
- وداعا رفيقنا مراد بن يونس، لقد كنت أقوى مَن قَهر المرض
- ميتا تعلن استثمار مئات المليارات في تطوير الذكاء الاصطناعي ا ...
- مستوطنون يضرمون النار بعشرات المركبات وقوات الاحتلال تقتحم م ...
- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاسي يوسف - آذار ...شهر ليس ككل الأزمنة