أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - يوم تسعه نيسان للنسيان














المزيد.....

يوم تسعه نيسان للنسيان


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 08:03
المحور: كتابات ساخرة
    


بعدسنين اختلطت مشاعري بين الرضى بما حدث ام الاسف لما آلت اليه الامور بعد الحدث،ام أتشائم بالآتي من الزمان ام اتفائل واجعل عشرة سنين في جعبة النسيان؟ استذكر ذلك اليوم ،التاسع من نيسان ألَم يتراكض في طرقات بغداد ودموع تذرف على ما كان يحصل من المستغلين لتلك الاوضاع ،الحواسم يتسابقون لسرقة ما تصل اليه ايديهم وتقتل من يقف امامهم بدماء بارده،دبابات الغزاة تقطع الطرقات وتهدم ماتهوى ،عوائل تتراكض لملجئ ولاتدري هل تفرح للخلاص من عهد اسود ادخلنا الحروب لسنين ام تبكي على مستقبل مجهول غير معروف. ومرت الايام وكان التفائل ديدننا ومستقبل افضل هدفنا.....ولكن "لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن" انقلب علينا الذين توخينا منهم خيرا" انقلب المهجرون في الماضي الى منتقمون من الماضي بنا،وانتفض الطائفيون علينا واستباحونا ،سرقونا،هجرونا بدلهم،قتلوا فلذات اكبادنا وبحكمهم كبَلونا . واليوم هل نعض اصابعنا ندما" على ماحدث،ليس حبا" بالحاكم المقبور بل تعاطفا" مع شعب يقاسي الامرين من حكام اتخذوا الاسلام شعار لهم لتبرير اعمالهم والتنكيل بشعبهم .متى يعي العراقي انه في افكاره خلل في اساليب التغيير ،ام انه ادرك الاخطاء واستنفر العقلانيه في اعماله ليقوم بتغيير مرتقب نحو حياة افضل وبكل ثبات وجرأه.....نعم لقد استفاق وتهيأ لليوم الموعود ،انها انتفاضة الذات على الرعاع الانجاس ،انه يوم لا يعذر فيه العراقي اذا اخطأ مرة ثانيه ....نعم والف نعم انه(يوم الانتخاب) ياأحباب!!!!!!



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني.... يامحلاك
- بصراحة عراقي بسيط
- تنهدات
- كذبة نيسان
- ارفع رأسك انت عراقي!!!!!!
- حفله في نقطة تفتيش
- يعيش الغراب......تسقط البومه
- الحفافه وام الكيمر...... والملاّ وياهم
- شكرا- ايها -الارهاب- المقيت
- اتحاد كرة القدم بين الهم والألم
- العراق اولا- وآخرا
- زرزور كتل عصفور وثنينهم طياره
- حقوق الانسان بيد الغلمان
- جيوش في بلد منبوش
- مهاجر حزين.. و محاكاة الذات
- تعويذة اوباما
- عَبعَب عَبعوب
- جزنه من العنب.........ونريد سلتنه
- هل انت شيعي؟.......هل انت سني؟...........كلام بدأ يطرق مسامع ...
- خير......أللهم إجعله خير


المزيد.....




- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - يوم تسعه نيسان للنسيان