أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - زرزور كتل عصفور وثنينهم طياره














المزيد.....

زرزور كتل عصفور وثنينهم طياره


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك مثل مرادف للمثل اعلاه هو(دك الحديد على الحديد و رَن) والمعنى لهذين المثالين ،هو ان قوتين بنفس القدره تتصادمان ونتيجة
الصدام يحدث صوت عالي يجلب الانتباه،هذا لمن لم يسمع هذه الامثال البغداديه سابقا"

خلال مشاهدتي برامج الفضائيات العراقيه لاحظت تحركات سياسيه مريبه ،وبما انني لا اثق كثيرا بالاخبار العراقيه لانها مبنيه على
تقمص الادوارالكاذبه التي تجرف المشاهد البسيط نحو الهاوية والخراب،لكن جلب انتباهي الهجوم الكاسح من الاحزاب، التي تسمى سياسيه،ضد دولة القانون وكان الحصان الفائز في هذه المهاترات السياسيه ،اوبمعنى اصح حرب التسقيط،هم الصدريون من خلال فضائيتهم الجديده"البغداديه"وبسبب ابداعات مقدم برنامج ستديوالتاسعه المرغوب جماهيريا" الى حين.اكتشف الصدريون، واعلنوا ذلك بصوره غير مباشره، انهم السبب في تخريب العراق للفتره الماضيه بسبب تصعيدهم المالكي الى دفة الحكم بتوجيه من ايران والمرجعيات الدينيه التي هي ايضا تشعر بانها ارتكبت خطأ فادح بمساندة المالكي في تصديه للحكم وهذا يظهر من خلال وكلاء المرجعيات في خطب الجمعه،ونحن العراقيون نراقب الذين يخطأون وننتظر التصحيح منهم ولاحولة ولا قوة الا بالله.

لم يكتفي الصدريون بالفضائيات بل تحول التسقيط من خلال المنابر الحسينيه وتحويلها الى اماكن للاهازيج السياسيه بدل طقوس لاستذكار الحسين(ع) ومصابه الجلل، باعتبار إن ما يحدث الآن في العراق هو مصاب جلل ايضا".حقيقة الامر فرحت لهذه المواقف وقلت لنفسي عسى ان يكون ما يصبوا اليه الصدريون نابع من آراء جديده تصحح المسار الخطر الذي دفعتنا له دولة القانون ،و اتمنى ان يعيد الصدريون الحق لاهله ولا اقصد هنا (علاوي) بل الى من يستحقه من العراقيين المخلصين لهذا البلد ايا" كان، كما اتمنى انهم لن يستمعوا هذه المره الى الاصوات الخارجيه او مساندة النعره الطائفيه في تحديد الحاكم الجديد .
.
ان دولة القانون تحاول الان لملمة جراحها مما اصابها من سهام ولكن لايوجد هناك شئ في الافق يظهر تمكنهم بالعوده وخاصة ان قادته اقترفت الاخطاء في كافة محاور الحكم في فترة السنين المنصرمه ،وتراهم الان يتسربون خارج الائتلاف الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.لقد انتبه السيد مقتدى الصدر الى ما يجري في العراق من اخطاء بحق الشعب وظهر التحول في سياسته وبدأ يعاقب
حتى اتباعه على اخطائهم ،و مازال قسم من قادة التيار يمكن اعتبارهم من المتطفلين عليه وهم معروفون للقياده الصدريه ولكن لا ادري لماذا يغض، السيد الصدر، الطرف عنهم ولا ينظف تياره العروبي منهم ،ام انه ينتظر الفرصه المناسبه لذلك؟

في الجانب الاخر ،هاجت وماجت النائبه حنان الفتلاوي، لترد اللكمه التي وجهها التيار الصدري لدولة القانون، فكشفت المستور عن استغلال النائب جواد الشهيلي ،من التيار الصدري، لمخصصات علاجيه يمنحها المجلس لنوابه لتصليح ديكوراتهم البدنيه ، ليس حبا" بمجلس النواب ولا حرصا" منها على المال العام، بل نكاية"بالنائب المذكور وتياره ولم تتوقع ان تحركها هذا سيجلب المصائب على نواب آخرين من التحالف الوطني وخاصة" خالد العطيه الذي اصبح مفضوحا"عند الجماهير العراقيه لعمليته المشهوره، وهنا ظهر نوع جديد من( الخسَه) النيابيه التي يندى لها الجبين، حيث اصبح الاهتمام بالمؤخرات من قبل الدوله افضل من الاهتمام بمرضى السرطان أوالاطفال المرضى الذين يحتاجون المعالجه خارج العراق.

هل تريد اكثر؟ إذن استلم. فقد اعترف المالكي خلال احد خطاباته وبملء فمه انه شريك في تهديم العراق وانه شريك في كل ما حدث من تخلف وهدم في المجتمع العراقي وانه يتحمل المسؤوليه لعدم بناء الدور للفقراء. كلام حق أريد به باطل!!! ان تحليلي لاعترافات المالكي الاخيره بالفشل ينصب في باب اساليبه الملتويه في انتقاد شركائه في العمليه السياسيه ،اذا كانت هناك شراكه،حيث كان يذكر خلال خطابه عبارة (نعم انا شريك فيما حدث من تقصير) ليفهم المتلقي انه ليس الوحيد الذي اخطأ بل ان شركائه خذلوه. لقد جاء اعترافك متأخر ثمانية سنوات،وكان عليك يا بطل يامن اعترف بذنبه ،بيان اخطائك في حينها ليتم تصحيح ما اقترفت يداك من مهازل ، كما انك قد(حوّشت) على كل شئ من القوات الامنيه الى الاقتصاد فلا (تشر غسيلك) على غيرك ،وهناك مثل عراقي لااريد ان اذكره مفاده( من ض......لمَت) والعراقيين سيكملوا لك باقي المثل لانهم(افتحين باللبن ).
متى يأتينا (زرزور ) يحط على جدار عراقنا ويغني لنا اغنية العيد (طلعت الشميسه....) ويريحنا وسنصفق له ايضا" ولكن هذه المره بحذر!!!.



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الانسان بيد الغلمان
- جيوش في بلد منبوش
- مهاجر حزين.. و محاكاة الذات
- تعويذة اوباما
- عَبعَب عَبعوب
- جزنه من العنب.........ونريد سلتنه
- هل انت شيعي؟.......هل انت سني؟...........كلام بدأ يطرق مسامع ...
- خير......أللهم إجعله خير
- جديد ثقافة الفساد
- كان ياما كان........كان هناك انسان
- هلهلي يلة يا السمرة هلهلي


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - زرزور كتل عصفور وثنينهم طياره