أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - هلهلي يلة يا السمرة هلهلي














المزيد.....

هلهلي يلة يا السمرة هلهلي


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 22:37
المحور: كتابات ساخرة
    


هلهلي بلَه ياسمره هلهلي.....هلهلي خلي يسمعونج هلي
هذه بداية اغنيه لاحلام وهبي ،المغنيه العراقيه للذين لم يعرفوها،وقد بدأت ملاحظاتي لهذا اليوم بهذه الإهزوجه لفرحتي بما توصل اليه مجلس النواب هذا اليوم بعد مغاض عسير لولادة قانون الإنتخابات الجديد،وقد تضحكون وتقولون مع انفسكم ماذا سيجني حضرتي من هذا القانون فإنه سيكون(مصخَم ملطَم)مثل باقي القوانين العرجاء التي تصب في مضرَة الفرد العراقي لانها مبنيه على المحاصصه والطائفيه وستبقيني خارج العراق بحصره. واقول لكم إنكم مصيبين.وقد اصبحت على يقين ان العودة الى الوطن تحتاج الى انتماء طائفي او حزبي وكليهما انا شخصيا" امقتهما. المشكله في العراق انك اذا انتميت الى حزب او طائفة فسوف يأتي يوم يتغير فية النظام الحاكم وبذلك تكون انت امام بشر يعتقدون انك عدوهم دون الرجوع الى حقيقة مبادئك او انسانيتك، المهم عندهم انك كنت تنتمي الى حزب اوطائفه تختلف عن عقيدتهم وعندها ستكتب عنك التقارير المشوهه لشخصك وسترى نفسك تحارب على جميع الجبهات دفاعا" عن حياتك وحياة عائلتك.نعم هذا ماحدث في العراق منذ ان وعَيت على الدنيا حيث كانت الاحزاب في الزمن الملكي متظافره لاسقاط الملكيه،ولكن بعد السقوط بدأت الاحزاب تتصارع فيما بينها للسيطرة على السلطة، ليس من خلال صناديق الانتخابات كما يفعل المتحضَرون في العالم ،بل بالقتل المتعمد مع سبق الإصرار والترصد،والامثله على ذلك كثيرة تبدأ من الشيوعيين الذين سحلوا المخالفين لهم في الرأي ،ثم تبعهم البعثيون الذين أعاثوا في الارض فسادا" في عام 1963 من خلال الحرس القومي وقتلهم القادة العسكريين ثوار 1958 يدون اي رحمه او محاكمه عادله لهم.ثم استلَمنا صدام فقتل كل الرفاق في حزبه لمجرد اختلافهم معه، بالرغم من انهم يأمنون بنفس العقيده وسلكوا طريق الكفاح معه.ثم جاء عام 2003 وقلنا لربما سيكون عام الفرج لان الذين استلموا الحكم كانوا في الغربه بسبب الظلم الذي أصابهم وسينشرون العدل والمساواة،ولكن اكتشفنا بعد فتره ليس بالطويله ان هؤلاء المرتزقه قد تركوا عوائلهم في الخارج وسكنوا المنطقه الخضراء لينهبوا العراق وكأنها(يا دار مدخلج شر) وبدأ الانتقام من الطوائف، فإن كان سنيا"جعل الشيعه هدفا" له وإن كان شيعيا"بدأ بالانتقام من الطوائف الاخرى وكأنهم هم الذين هجروة من العراق.هذا ياأصدقائي عراقنا الآن لاتفيد فيه القوانين ولاتستطيع ان تكون غير(اللا منتمي) وألا سقَطت بدون ذنب الى الهاويه ،فما الحل في رأيك ؟ اما في رأيي ..........فسأتركه لاحلام وهبي لتهلهل لحكامنا الاشاوس هلهولة الفرح لانجازاتهم العقيمه
Like



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - هلهلي يلة يا السمرة هلهلي