أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - العراق اولا- وآخرا














المزيد.....

العراق اولا- وآخرا


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امن العراق خط احمر ،مصطلح نسمعه كل يوم ولكن في الحقيقه هو خط اخضر يتجاوزه من يشاء من المليشيات وقطاع الطرق وغيرهم من يريد بأهله سوء. و وصل الامر بالعراقي انه لايؤمن على نفسه وعائلته حتى من جاره او صديقه الذي كان مخلص له ،وقد اصحبت هذه العاده في عدم الثقه ملازمه للمواطن وكلمة "دير بالك من هذا" متداوله على الالسن عند تقديم نصيحه للاخرين.ا

اليوم يمر العراق بازمه امنيه خطيره ضده يقودها اناس سوداويون مستخدمين الدين اساس لتحركاتهم اطلق عليهم اسم"ارهاب" .اشغل هذا الارهاب الاسود قواتنا الامنيه واالقوات المسلحه بالتفجيرات داخل المدن الآمنه التي ذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء ،كما ادت هذه الامور الى التناحر بين القوى السياسيه واتهام بعضهم البعض بمساندة الارهاب ،ولم ينتبهوا لما يحدث من تحضيرات من قبل المجاميع الارهابيه خارج المدن إستعدادا" منهم للانقضاض على عراقنا تحت اسم "الدولة الاسلاميه في العراق والشام"،ومختصره "داعش " ماخوذ من الاحرف الاولى لاسم هذا التنظيم الارهابي.

إنتبهت الدوله والحمد لله ، ولومتأخره بعض الشئ ،ونظمت الحمله العسكريه في الصحراء الغربيه ضد هؤلاء الاوباش الذين عاثوا في العراق قتلا" وغدرا" وخاصة" في الاونه الاخيره ، وعلى العراقيين الان ،سنه وشيعه، الوقوف صف واحد ضد الارهاب
اللئيم لان العراق وأمنه فوق الجميع،و يجب ان لانسمح له اختراق ساحات الاعتصام التي تطالب بحقوق مشروعه وتشويه اهدافها .ايها العراقييون لا تجعلوا من اختلافكم في الرأي او المذهب سبيل للنيل من بلدكم وتدميره من قبل الذين لايريدون للعراق خيرا". اليوم يجب ان يقف العراق موحدا" بكلمته مقاوما" للارهاب المسند من قبل دول الخليج والسعوديه او الميليشيات الايرانيه وقوفا" ممزوج بالوطنيه الحقه. ايها العراقيون ان بلدكم يسبى كل يوم فلماذا انتم صامتون وكل همكم ان يضادد احدكم الآخر لانه من مذهب او حزب آخر؟ كلكم عراقيون مسلمون وخسارة احدكم هي خساره للاسلام والعراق فالعراق اولا"، دائما" وابدا". ايها العراقيون لاتجعلوا من بيوتكم حا ضنة" للارهاب بمجرد انكم مظلومون من قبل حاكمكم ،بل ارفعوا اصواتكم مطالبين بحقوقكم افضل من انتقامكم بايواء المعتدي على بلدكم واهليكم ،وان التعاون مع القوات المسلحه هو العمل الاسمى للتعبير عن وطنيتكم .ا

وانت ياسيادة القائد العام للقوات المسلحه الذي كنت السبب بانحراف بعض الشباب للانضمام في صفوف الارهابيين بظلمك لهم واعتقالك نسائهم واولادهم ،أما آن الاوان ان تعيد النظر بما اقترفت يداك بحق الابرياء وان تعدل بين رعيتك وتلبي طلبات المعتصمين التي قلت ان اكثرها مشروعه، وتنهى اعتصام المظلومين ؟ ام تريد صب الزيت على النار بتهديدك حرق خيمهم كما حرقت خيم آل البيت الذين طالبوا بحقهم والآن تضرب الصدورندما" عليهم سنويا"؟ ولا تقل ان اجراءاتك بمساعدة الابرياء ستصطدم بالدستور ،فانت الدستور وانت القانون فلا تلف وتدور وتوتر الامور.ا
"يا كاع ترابج كافور"اهزوجه كنا نرددها لصد المعتدي عن ارض العراق ،واليوم يجب ان يتغنى بها من عنده غيره على الوطن".



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زرزور كتل عصفور وثنينهم طياره
- حقوق الانسان بيد الغلمان
- جيوش في بلد منبوش
- مهاجر حزين.. و محاكاة الذات
- تعويذة اوباما
- عَبعَب عَبعوب
- جزنه من العنب.........ونريد سلتنه
- هل انت شيعي؟.......هل انت سني؟...........كلام بدأ يطرق مسامع ...
- خير......أللهم إجعله خير
- جديد ثقافة الفساد
- كان ياما كان........كان هناك انسان
- هلهلي يلة يا السمرة هلهلي


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - العراق اولا- وآخرا