أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - تخيلوا المالكي رئيس وزراء لولاية ثالثة














المزيد.....

تخيلوا المالكي رئيس وزراء لولاية ثالثة


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوقوف في حضرة صندوق الاقتراع، تحت سقف قاعة المركز الانتخابي، مثول بين يدي الارادة الواعية لإختيار قدر الوطن لأربع سنوات مقبلة، ربما تنسف ما سبقها، وتصادر ما يليها، إذا لم يحسن الشعب الحفاظ على تجربته السيادية.
"ابك كما النساء ملكا مضاعا لم تصنه كما الرجال".
الامر الذي يوجب على كل عراقي ان يستشعر القيمة التي تتمطى فوق اربعة اعوام، من رأسها.. صباح الانتخابات، الى آخر لحظة في اقاصيها.. بمسؤولية واعية لما سيجره اختياره.. ليس على نفسه وحده، إنما على شعب كامل، يشتركون معا، في قارب.. وسط تلاطم البحر، إن ثقب موضع جلوسه منه؛ غرق الجميع.

الحجاج
الفوز إذا تحقق لرئيس الوزراء الحالي.. نوري المالكي، ستنتفض المحافظات السنية، مستفزة، وسماحة السيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر، والكرد وسواهم؛ لأن الجميع يعرفون عجز أداء الحكومة في الدورتين السابقتين، عن ضمان الفوز بمقاعد كافية لـ... ولاية ثالثة.
وهو امر رهين بحرب الفلوجة، وافتعال أزمة "داعش" التي لم تبقِ ولم تذر، بل رسخت شعورا لدى المواطن العراقي، بان الحرب قدره، واية حكومة تريد بسط نفوذها تعمد لإفتعال حرب، تشغل العراقيين بها عن أخطاء الحكم.
"لأجعلن لكل رجل منكم شغلا في بدنه".
لن تصوت له جهات وفئات عدة؛ جراء تحرزات فرضت قوتها الزاما على العلاقة بينه والشعب؛ فكيف يفوز إذا سارت عمليات الفرز، بتلقائية، من دون انعطافات...

إستعداءات
هاجس العدو المختبئ يتربص الدواهي بالعراقيين، قائم منذ قرون، تغذيه الحكومات المتعاقبة.. دينية وعسكرية ومدنية.. ديكتاتورية وديمقراطية على حد سواء.. كلها توهم العراقيين، بأرتباط مصيرهم بمصيرها، فان لم يقاتلوا عدوها يقتلون.. وفعلا يقتلون بيدها ان لم (يستاقوا) للعسكرية على جبهات هوجاء، كرها.
"كتب عليكم القتال وهو كره لكم"
دول المحيط الاقليمي، تحولت الى أعداء؛ الامر الذي أعادنا الى ظروف الحصار الذي ورطنا به الطاغية المقبور صدام حسين؛ ردا دوليا على غزوه دولة الكويت الشقيقة.
والان خلافات محتدمة بيننا وقطر والسعودية وتركيا وسواهم؛ جراء عدم القدرة على ضبط الايقاع الدقيق.. شديد الدقة، في موازنات السياسة.. الاقليمية والعالمية؛ لأن الكون السياسي غير منظور التحركات بالنسبة لمن لم يؤتَ موهبة "سوس شؤون الدولة".
"فإن كنت تدريها فتلك مصيبة وان كنت لا تدري المصيبة اعظم".
إذا ارادت الحكومة الراهنة، ولاية ثالثة؛ فلتكسب الشعب من الداخل، وتنظم علاقته بالخارج، وألا تدخر ملفات، تشهرها بوجه من يخالفها الرأي، تهدد بها شركاءها متنصلة من اتفاقات عميقة الغور في لبنات بناء الدولة العراقية.
أقول "عميقة الغور" لأنها لو أخذ بها تنفيذيا؛ لأنتشلت العراق من إحتقاناته، ومنعت وقوع ازمات جديدة، لكن التنكر للاتفاقات ترك المشاكل السابقة عالقة.. من دون حل، وفتح بوابات جهنم تفور بمعضلات أضيفت الى ضيم العراقيين، الذين تتفنن الحكومات بإضطهادهم، منذ قرون وللان.
فمئات الالوف من الشيعة يقتلون لأن اطرافا أخرى تحسبهم على الحكومة والحكومة لا تبالي بهم، انما معنية بنفسها وجماعتها حصرا.
بل وتنكرت للذين سقطوا ضحية التخبطات السياسية التي تطوح بالحكومة، وتبلبل قراراتها.. عدائيا، لهذا من الداخل وذاك من الخارج.
وجد شباب الشيعة، انفسهم بمواجهة قوم يتبادلون معهم الحب بالحب، ابناء شعب واحد، خرجوا الى الصحراء يطالبون بالخدمات، فاهملتهم الحكومة، ريثما احتوتهم "داعش" فبدا كل من يطالب بالخدمات ارهابيا، وإلا فعليه ان يستغني عن الماء والكهرباء والصحة والتربية، او ينتمي للقاعدة.. لا خيار ثالث، فكيف تنتخب الحكومة الحالية لولاية ثالثة؟ من دون تلاعب بالنتائج!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتتال الشيعي – الشيعي يوقظ الفتن النائمة وينفخ في رمادها
- في سبيل توضيح التباس القصد رسالتي للمالكي.. صرخة إحتجاج لا ت ...
- الناس غير معنية بالأسباب.. تريد نتائج الكهرباء.. صحوة موت تس ...
- التلويح بالقسوة لتنشئة مجتمع حضاري قوانين مبالغة بقصد التقوي ...
- شاغلو المسافات البينية يوسعون الفجوة الدولة مسؤولة عن انقاذ ...
- ان الله يحب ان تصلوا صفا بدل التقاتل متناحرين
- صور لا موجب لها على هامش شكوى رئيس الوزراء ضدي
- 8 شباط.. صفين لو نجحت
- تهدئة الازمة فرصة لاثبات الوطنية
- هولندا السحر الحلال
- إتق الله يا دباغ رئيس وزراء وحيد القرن يراهن على خيل خائبة
- مظلومية ابي مسلم الخرساني إقتص للحسين من الامويين ولم يتقِ ا ...
- البصرة عاصمة اقتصادية تستفز المالكي
- بشار ضعيف خير من معارضة اخوانية تضرب شعبها بالكيماوي
- صراع خارج الحلبة
- اسفرت القاعدة عن وجه الشبكة الماسونية
- لا بغض لشخص المالكي انما اتحفظ على منظومة السلطة المنحرفة
- احترقت ورقة الطائفية
- اصدقائي يضيئون في مجلس الامة الكويتي
- يا رئيس الوزراء لا تأخذك في الحق استقالة


المزيد.....




- مطعم في بيرو يتوَّج بلقب أفضل مطعم في العالم لعام 2025
- على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي -دمرت تماما- أبرز ...
- مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسر ...
- بين السلام والمواجهة.. ما هي خيارات إيران للرد على الضربات ا ...
- ألمانيا ـ دعوة لتعزيز استراتيجية الأمن القومي أمام التهديدات ...
- سيناريو إغلاق مضيق هرمز.. أزمة طاقة أم اختبار لخطط الطوارئ؟ ...
- الجيش الأمريكي ينفذ هجمات على مواقع نووية في إيران
- روايتان وتصريحات متضاربة بخصوص تدمير البرنامج النووي الإيران ...
- ترامب يؤكد تدمير مواقع إيرانية نووية ويحذر طهران من التصعيد ...
- عراقجي يتوعد بالرد على الضربات الأميركية ويدعو لاجتماع مجلس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - تخيلوا المالكي رئيس وزراء لولاية ثالثة